بَدَأَ كتاجر صغير ثم تضخمت ثروته
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: بَدَأ تاجرًا صغيرًا ثم تضخَّمت ثروته [فصيحة]-بَدَأ كتاجر صغير ثم تضخَّمت ثروته [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج التعبيرات المرفوضة من عدة أوجه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبّه به أعمّ من أن يُراد به المشبه نفسه، أو على اعتبار الكاف اسميّة بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والأربعين- على التعبيرات المرفوضة بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
بدأ به أَوَّلاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لإعراب «أوَّلَ» وصرفها.
الصواب والرتبة: -بَدَأ به أَوَّلُ [فصيحة]-بَدَأ به أَوَّلاً [صحيحة]
التعليق:«أول» في العبارة الأولى صفة على وزن «أفعل» تستحق المنع من الصرف، ولكنها حين قطعت عن الإضافة استحقت البناء على الضم. أما العبارة الثانية فتحمل فيها «أول» على الاسمية فتستحق الصرف، كما يقال في الترقيم: أولاً- ثانيًا- ثالثًا، وكما تقول العرب: «ماله أوَّلٌ ولا آخر»، و «ما رأيت له أولاً ولا آخرًا».
بَدَا مُحِثًّا على الأمر
الحكم: مرفوضة
السبب: للإتيان باسم الفاعل من «أفعل» وهو غير موجود في المعاجم.
المعنى: اسم فاعل من الثلاثي حَثّ
الصواب والرتبة: -بَدَا حاثًّا على الأمر [فصيحة]-بَدَا مُحِثًّا على الأمر [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم حثَّه وأَحَثّه بمعنى حضَّه، وعليه تكون مُحِثّ اسم فاعل من «أحث» وحاثّ من «حث» وكلاهما فصيح.
بدأ الاكتتاب في المشروع الجديد
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: تسجيل أسماء المشاركين
الصواب والرتبة: -بَدَأ تسجيل أسماء المشتركين في المشروع الجديد [فصيحة]-بَدَأ الاكتتاب في المشروع الجديد [صحيحة]
التعليق:خلت المعاجم القديمة من استخدام الفعل «اكتتب» بمعنى شارك في عمل خيري، أو طلب تسجيل اسمه في مشروع جماعي، ولكنها ذكرت «اكتتب» بمعنى كتب اسمه في ديوان الحاكم. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لأنه قريب الصلة من المعنى القديم؛ ولأنه وارد في المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي، والمنجد.
بَدَأَ بالتصوير
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «بَدَأ» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -بَدَأ التصوير [فصيحة]-بَدَأ بالتصوير [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «بَدَأ» متعديًا بنفسه، وبحرف الجرّ «الباء»، وقد جاء في القرآن متعديًا بـ «الباء» في قوله تعالى: {فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ} يوسف/76، ومتعديًا بنفسه في قوله تعالى: {وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} التوبة/13.
بَدَا الحقُّ وكأنه عَلَمٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو قبل أداة التشبيه.
الصواب والرتبة: -بَدَا الحقُّ كأنه عَلَمٌ [فصيحة]-بَدَا الحقُّ وكأنه عَلَمٌ [فصيحة]
التعليق:جملة «كأنه عَلَمٌ» جملة اسمية مكونة من «كأن واسمها وخبرها»، وهي في محل نصب حال من الفاعل قبلها، وجملة الحال لابد أن تكون مرتبطة مع صاحب الحال بضمير، أو بالواو، أو بالواو والضمير الذي يربطها بصاحب الحال، ولولا هذا الرابط لكانت الجملتان منفصلتين لا صلة بينهما.
رجع إلى حيث بدأ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن دلالة حرف الجر «إلى» تفيد بلوغ الغاية، وليس الابتداء.
الصواب والرتبة: -رجع إلى حيث بدأ [فصيحة]-رجع من حيث بدأ [فصيحة]
التعليق:الفعل «رجع» يناسبه حرف الجر «من» الذي يفيد ابتداء الغاية ففي الحديث: «وعُدْتم من حيث بدأتم»، وقال الحريري: فانصرفت من حيث أتيت. ويمكن تخريج المثال المرفوض على قصد انتهاء الغاية، وليس ابتداءها.
بدأ كتاجر صغير ثم تضخَّمت ثروته
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: -بَدَأ تاجرًا صغيرًا ثم تضخَّمت ثروته [فصيحة]-بَدَأ كتاجر صغير ثم تضخَّمت ثروته [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج التعبير المرفوض وأمثاله من عدة أوجه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبه به أعم من أن يُراد به المشبه نفسه، والتقدير: كشخص تاجر، أو على اعتبار الكاف اسمية، بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والأربعين- على التعبير المرفوض بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
تَغَيَّر نظام العمل من خلال ما بدا من المشاكل
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لاستعمال «من خلال» للتعليل.
الصواب والرتبة: -تَغَيَّر نظام العمل خلال ما بدا من المشاكل [فصيحة]-تَغَيَّر نظام العمل لما بدا من المشاكل [فصيحة]-تَغَيَّر نظام العمل من خلال ما بدا من المشاكل [فصيحة]
التعليق:إذا أريد معنى التعليل وجب استخدام التعبير الأول. أما إذا أريد أن نظام العمل قد تم تغييره في أثناء أو وقت ما بدا من مشاكل فالتعبيران: الثاني والثالث مناسبان.
بدأ الحفل في الساعة التاسعة ونصف
الحكم: مرفوضة
السبب: لعطف عدد نكرة على العدد المعرفة.
الصواب والرتبة: -بَدَأ الحفل في الساعة التاسعة والنصف [فصيحة]-بَدَأ الحفل في الساعة التاسعة ونصف [فصيحة]
التعليق:يمكن تصويب المثال المرفوض على اعتبار «نصف» مضافًا، وقد حذف المضاف إليه على تقدير: بدأ الحفل في التاسعة ونصف الساعة. وهو مفهوم لدى السامع أو القارئ، وحذف المضاف إليه جائز في العربية إذا أُمِن اللبس.
بَدَا الحقُّ وكأنه عَلَمٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو قبل أداة التشبيه.
الصواب والرتبة: -بَدَا الحقُّ كأنه عَلَمٌ [فصيحة]-بَدَا الحقُّ وكأنه عَلَمٌ [فصيحة]
التعليق:جملة «كأنه عَلَم» جملة اسمية مكونة من: «كأنّ» واسمها وخبرها، وهي في محل نصب حال من الفاعل قبلها، وجملة الحال لابد أن تكون مرتبطة مع صاحب الحال بضمير، أو بالواو، أو بالواو والضمير الذي يربطها بصاحب الحال، ولولا هذا الربط لكانت الجملتان منفصلتين لا صلة بينهما.
بينما بدا هادئًا إذ ثارت ثائرته
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «إذ» الفجائية لا تقع في جواب «بينما».
الصواب والرتبة: -بينما بدا هادئا إذ ثارت ثائرته [فصيحة]-بينما بدا هادئا ثارت ثائرته [فصيحة]
التعليق:الوارد في كتب اللغة أن جواب «بينما» يمكن أن يأتي مباشرة أو مسبوقًا بـ «إذ»، ومما جاء في الشعر من ذلك: فبينما العسر إذ دارت مياسير