لَمْ يترك سؤالاً إلاّ وسأله
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الماضي بعد «إلاّ» مقترنًا بالواو.
الصواب والرتبة: -لم يترك سؤالاً إلاّ سأله [فصيحة]-لم يترك سؤالاً إلاّ وسأله [فصيحة]
التعليق:(انظر: مَجِيء الماضي بعد «إلاّ» مقترنًا بالواو)
يَجِب ألاّ تَفْلِتَ الفرصة من أيدينا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: يجب ألاّ تُفْلِتَ الفرصة من أيدينا [فصيحة]-يجب ألاّ تَفْلِتَ الفرصة من أيدينا [صحيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- إلاّ أنه لم يحاربه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام إلا في غير موضعها.
الصواب والرتبة: -الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر فإنه لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر إلاّ أنه لم يحاربه [صحيحة]
التعليق:لا وجه لإقحام أداة الاستثناء (إلا) هنا، فالأسلوب يبدأ باسم، هو مبتدأ، يليه جملة شرطية تقع خبرًا في المثال الأول ومعترضة بينه وبين الخبر في المثال الثاني، وجواب الشرط محذوف لدلالة الخبر عليه. أما المثال الثالث فيمكن تصحيحه على دلالة «إلا» على معنى الاستدراك، فكأنه قيل: لكنه لم يحاربه.
مَا تَكَلَّم إِلاَّ واحِدًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -ما تكلَّم إلاّ واحِدٌ [فصيحة]
التعليق:كلمة «واحد» فاعل للفعل «تكلّم»، والجملة من قبيل الاستثناء المفرغ، ولهذا أعرب «واحد» حسب موقعه في الجملة.
يَجِب ألا تَرْكِن إلى الحائط
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر العين في المضارع خلافًا لما ورد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -يجب ألاّ تَرْكَن إلى الحائط [فصيحة]
التعليق:جاء مضارع الفعل «رَكَنَ» في المعاجم مضموم العين ومفتوحها: يَرْكُن ويَرْكَن.
لا يَفْصِلها عن طبقات الأرض إلاّ طبقةً واحدة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -لا يفصلها عن طبقات الأرض إلاّ طبقةٌ واحدة [فصيحة]
التعليق:كلمة «طبقة» فاعل للفعل «يفصل» والجملة من قبيل الاستثناء المفرغ.
لا يَقْدِر على التفوق إلاّ القادرين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -لا يقدر على التفوق إلاّ القادرون [فصيحة]
التعليق:كلمة «القادرون» فاعل للفعل «يقدر»، والاستثناء في الجملة مفرغ، فيعرب ما بعد «إلا» حسب موقعه في الجملة.
لَمْ يجلس معنا إلاّ يومين فَقط
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال فقط بعد أدوات الاستثاء، وهو حشو.
الصواب والرتبة: -لم يجلس معنا إلاَّ يومين [فصيحة]-لم يجلس معنا إلاَّ يومين فَقط [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم أن كلمة «فقط» تأتي بمعنى «فَحَسْب»، وتأتي بمعنى «لاغير» إذا اقترنت بالعدد. وقد خطأ بعض اللغويين استعمالها بعد الاستثناء؛ لأنه يدل على المعنى بدونها، ولكن يمكن تصويب الاستعمال المرفوض على أنها لتأكيد الاستثناء، وقد مثَّل الجوهري للكلمة بقوله: «مارأيته إلا مرة واحدة فقط»، فجمع بين مؤكدين، الوصف بـ «واحدة»، وزيادة «فقط»؛ والمعنى تام بدونهما.
احْذَرْ أَلاَّ يأتيكَ عَدُوُّكَ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لدخول النفي على المُحَذَّر منه.
المعنى: احترز
الصواب والرتبة: -احذر أن يأتيكَ عَدُوُّكَ [فصيحة]-احذر حتى لا يأتيكَ عَدُوُّكَ [فصيحة]
التعليق:العبارة المرفوضة تؤدي عكس المعنى المراد، وهو التنبه والحذر من قدوم العدو؛ لأنها تفيد التنبه والحذر من عدم قدوم العدو، وهو عكس المعنى المراد.
هذا ما أرفضه اللهم إلاّ في الضرورة
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لصَرْفها إلى غير الدعاء ومجيئها زائدة في أسلوب الاستثناء.
الصواب والرتبة: -هذا ما أرفضه إلاّ في الضرورة [فصيحة]-هذا ما أرفضه اللهم إلاّ في الضرورة [صحيحة]
التعليق:يكثر استخدام «اللهم» في الدعاء، وقد تجيء بعدها «إلا» فتكون للإيذان بندرة المستثنى كما في المثال الثاني.
أَلا تريد أن تتحمَّم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «تحمَّم» لم يرد في المعاجم بمعنى «استحمَّ».
المعنى: تستحمَّ، أو تغتسل
الصواب والرتبة: -ألا تريد أن تستحمّ [فصيحة]-ألا تريد أن تتحمَّم [صحيحة]
التعليق:أجاز بعضهم التعبير المرفوض لأنه اشتقاق صحيح قياسي، وقد ذكرته بعض المعاجم على أنه استعمال حديث، وورد في شعر المحدثين، كقول جبران: هل تحمَّمت بعطر والفعل بهذه الصورة مطاوع للفعل «حَمَّم» بمعنى «غسل»، المأخوذ من لفظ «الحَمَّام» واستخدام «تفعَّل» بمعنى «استفعل» كثير في لغة العرب.
يجب ألا تَفْلِت الفرصة من أيدينا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: تذهب وتهرب
الصواب والرتبة: -يجب ألاّ تُفْلِتَ الفرصة من أيدينا [فصيحة]-يجب ألاّ تَفْلِتَ الفرصة من أيدينا [صحيحة]
التعليق:الوارد في القاموس والتاج لهذا المعنى «أَفْلَتَ»، وفي الوسيط والأساسي «فلت» و «أفلت» بمعنى واحد.
لا يهمنا من المسألة الحاضرة إلاّ أمرًا واحدًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -لا يهمّنا من المسألة الحاضرة إلاّ أمرٌ واحدٌ [فصيحة]
التعليق:كلمة «أمر» فاعل للفعل «يهمّ»، والاستثناء هنا مفرغ، ولهذا أعربت «أمر» حسب موقعها في الجملة.
لَمْ يُجْرَح في الحادث إلاّ شخصين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -لم يُجْرَح في الحادث إلاّ شخصان [فصيحة]
التعليق:كلمة «شخصان» نائب فاعل للفعل «يجرح» المبني للمجهول، والاستثناء في الجملة مفرغ.
لَمْ يَبْقَ إلاّ النَّذْر اليسير
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في بنية الكلمة.
المعنى: القليل التافه
الصواب والرتبة: -لم يَبْقَ إلاّ النَّزْر اليسير [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «نَزْر» - بالزاي- بمعنى «قليل».
لَمْ أكلّمهما إلاّ بعد أن تَلَيَا الرسالة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمجيء الفعل «تليا» بالياء عند إسناده إلى ألف الاثنين مع أنه واوي الأصل.
الصواب والرتبة: -لم أكلّمهما إلاّ بعد أن تَلَوا الرسالة [فصيحة]
التعليق:عند إسناد الفعل الثلاثي المجرد المقصور إلى ألف الاثنين تُرَدُّ الألف في الواوي إلى الواو، كما في «تلا»: «تَلَوَا»، وفي اليائي إلى الياء، كما في «رَمَى»: «رَمَيا». ولا يعد استخدام الفعل المرفوض في الحديث: «لا دريت وتَلَيْت ولا اهتديت» دليلاً على صحة استخدامه؛ لأنه جاء بالياء ليزدوج الكلام.
لَنْ يستثمر أمواله إلاّ حيثما يطمئن عليها
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستخدام «حيثما» الدالة على الشرط بدلا من «حيث» الظرفية.
الصواب والرتبة: -لن يستثمر أمواله إلاّ حيث يطمئن عليها [فصيحة]
التعليق:تستعمل «حيث» ظرفًا للمكان، فإذا اتصلت بها «ما» الكافة ضُمّنت معنى الشرط وجزمت الفعلين كقول الشاعر: حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحًا في غابر الأزمان
إِنَّه خليق ألاّ يعتبر سرًّا
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف حرف الجرّ قبل «أن».
المعنى: جَدِير
الصواب والرتبة: -إِنَّه خليق بألاّ يعتبر سرًّا [فصيحة]-إِنَّه خليق ألاّ يعتبر سرًّا [صحيحة]
التعليق:أجاز علماء اللغة والنحو حذف حرف الجرّ قبل «أنَّ» و «أنْ» تخفيفًا. وقد ذكر أبو حيّان أنّ ذلك قياس مطرد، وفي مغني اللبيب: « .. يكثر ويطرد مع» أن"، ويشهد لهذا قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} الحجرات/17، أي: بأن، وقوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} الجن/18، أي: لأنّ، وكذلك قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ} النحل/62، وعلى هذا يمكن تخريج التعبير المرفوض على تقدير حرف الجرّ.
لَمْ يبق في المكان إلاّ دُخانة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: بقيّة دخان النار
الصواب والرتبة: -لم يبق في المكان إلاّ دُخانة [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
صار الشارع مستويًا إلاّ من دُكاكة صغيرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى من الأرض غير مستوٍ بعد تسوية مرتفعها ومنخفضها
الصواب والرتبة: -صار الشارع مستويًا إلاّ من دُكاكة صغيرة [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
رغم خطورة الموقف إلاّ أنه ما زال من الممكن تجنب الحرب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «رغم» بدون أن يسبقها حرف جر، ومجيء «إلا» في جوابها.
الصواب والرتبة: -بالرَّغم من خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [فصيحة]-على الرَّغم من خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [فصيحة]-برغمِ خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [صحيحة]-رغمًا عن خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [صحيحة]-رغمَ خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [صحيحة]
التعليق:صحَّح مجمع اللغة المصري المثالين الأخيرين إما على تقدير حرف جر، أو على اعتبار المصدر حالاًَ على سبيل المبالغة. كما اعتبر المجمع استخدام «عن» مكان «من» من قبيل نيابة حروف الجر بعضها عن بعض.
تلك معادلات لا يقدر على حلها إلاّ عالم رياضيّاتيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى جمع المؤنث دون حذف الألف والتاء.
الصواب والرتبة: -تلك معادلات لا يقدر على حلها إلاّ عالم رياضيّاتيّ [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى المختوم بالألف والتاء في الأعلام، وما يجري مجراها من أسماء الأجناس والحرف والمصطلحات دون حذف الألف والتاء.
أَكَلَت الدّابة ما في المِذْود إلاّ عُلافة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى فيه من علف الدابة
الصواب والرتبة: -أكلت الدّابة ما في المِذْود إلاّ عُلافة [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، و «النُّفاية» .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
لَمْ يعد أمام اللبنانيين إلاّ الشرعيَّةَ الدوليَّة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -لم يعد أمام اللبنانيين إلاّ الشرعيَّةُ الدوليَّة [فصيحة]
التعليق:كلمة «الشرعية» فاعل للفعل «يعد» لأن الاستثناء في الجملة مفرغ، ولهذا تعرب «الشرعية» حسب موقعها في الجملة.
مَا إطلاق سراحهم إلاّ تصحيحًا لهَذَا العمل غير الأخلاقيّ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -ما إطلاق سراحهم إلاّ تصحيحٌ لهذا العمل غير الأخلاقيّ [فصيحة]
التعليق:كلمة «تصحيح» خبر المبتدأ «إطلاق»، ولا تأثير لـ «ما» النافية لانتقاض نفي الخبر بـ «إلا».
مَعَ أَنَّه سيئ الصوت إلاّ أنه يغنِّي
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن مجئ الاستثناء هنا يخالف التركيب الفصيح.
الصواب والرتبة: -مع أنه سيئ الصوت فإنَّه يُغَنِّي [فصيحة]
التعليق:المقام هنا مقام جمع بين صفتين في شيء واحد، فالاستثناء هنا لا محل له، لأن قاعدة الاستثناء هي أن يأتي المستثنى مخالفًا في الحكم للمستثنى منه.
يَجِب أَلاَّ نَغْفَل الموضوع
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «نَغْفَل» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.
الصواب والرتبة: -يجب ألاّ نُغْفِل الموضوع [فصيحة]
التعليق:تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: نُغْفِل؛ لأنه من «أَغْفَلَ»، بمعنى: ترك وأهمل.
حُمِّلت البضائع إلاّ نُقالة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تبقَّى من الأشياء بعد نقلها
الصواب والرتبة: -حمِّلت البضائع إلاّ نُقالة [صحيحة]
التعليق:اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.
يَنْبَغِي عليك ألاّ تفعل ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ينبغي» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -يَنْبَغِي لك ألا تفعل ذلك [فصيحة]-يَنْبَغِي عليك ألا تفعل ذلك [صحيحة]
التعليق:الفعل «ينبغي» بمعنى يَحْسُن، ويُسْتَحَبّ، يعدّى بـ «اللام» كما في المعاجم، ومنه قوله تعالى: {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ} الفرقان/18، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعديته بـ «على» على تضمينه معنى «يجب»، وقد جاء في المنجد: «كما ينبغي: كما يجب».
المؤمن لا يَنْكَح إلاّ في حلال
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع «الكاف» بالفتح.
الصواب والرتبة: -المؤمن لا يَنْكَح إلاّ في حلال [فصيحة]-المؤمن لا يَنْكِح إلاّ في حلال [فصيحة]
التعليق:جاء في بعض المعاجم ما يثبت فصاحة الضبط المرفوض، ففي القاموس: «نكح كمَنَع وضَرَب»، وعلى الأول تكون عينه مفتوحة في المضارع، وعلى الثاني تكون مكسورة فيه؛ ومن ثمَّ يكون كلا الاستعمالين فصيحًا.
ما من أحد إلاّ وله طمعٌ أو حسدٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو بعد «إلاّ».
الصواب والرتبة: -ما من أحد إلاّ له طمعٌ أو حسدٌ [فصيحة]-ما من أحد إلاّ وله طمعٌ أو حسدٌ [صحيحة]
التعليق:جملة «له طمع» تقع صفة لـ «أحد»، وقد سُبقت جملة الصفة بالواو، وهذه الواو يسميها النحاة «واو اللصوق»، وهي واو زائدة تلتصق بجملة النعت لتقوي دلالتها على النعت، وتزيد التصاقها بالمنعوت، ومن أمثلتها في القرآن الكريم: {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ} الحجر/4، وقد اختلف النحاة حول زيادة هذه الواو، فقال بعضهم: إنها سماعية، وقال آخرون -ومنهم الزمخشري- بقياسِيَّتها، ويجوز أن تكون الواو هنا للحال، وقد جاءت جملة الحال من النكرة لوجود مسوّغ، وهو سبقها بالنفي، وقد أجاز أبو حيّان وغيره مجيء الحال من النكرة قياسًا.
ما سافَرَ أبي إلاَّ واطمأنَّ على صحتنا جميعا
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لوقوع الفعل الماضي حالاً دون «قد».
الصواب والرتبة: -ما سافَرَ أبي إلاَّ اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ قد اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ واطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ وقد اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]
التعليق:ذكر النحاة أن الفعل الماضي الواقع حالاً يشترط معه دخول «قد» ظاهرة، نحو قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ} الأنعام/119، ومقدرة، نحو قوله تعالى: {أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} النساء/90، وفي الآية الأخيرة دليل على عدم وجوب الربط بالواو، وعدم وجوب إظهار «قد».