من في الدار يعرفونك جيدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد عليه.
الصواب والرتبة: من في الدار يعرفك جيدًا [فصيحة]-من في الدار يعرفونك جيدًا [فصيحة]
التعليق:الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلّم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلّم أو الخطاب كما في الأمثلة 1، 2، 3، 4. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى كما في «5». أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق كما في «6»، حيث جاز مراعاة لفظ «من» وهو الإفراد والتذكير، كما جاز مراعاة معناه، وهو جمع المذكر، وفي شعر يُنْسب للإمام عليّ (ض): أنا الذي سمتنِ أمي حَيْدَره
أَعْمَرَ الله بك الدّارَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَعْمَر»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «عَمَرَ».
الصواب والرتبة: -عَمَرَ الله بك الدّارَ [فصيحة]-أَعْمَرَ الله بك الدّارَ [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «عَمَرَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر ... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد سجّلت بعض المعاجم الحديثة الفعل «أعمر» بمعنى الثلاثي «عَمَرَ» كالوسيط والمنجد.
في قمَّة الدار البَيْضاءَ الطارئة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجرّ كلمة «البيضاء» بالفتحة، مع مجيئها معرَّفة بـ «أل».
الصواب والرتبة: -في قمَّة الدار البَيْضاءِ الطارئة [فصيحة]
التعليق:كلمة «بيضاء» من الكلمات الممنوعة من الصرف؛ لأنها صفة على وزن «فَعْلاء» مؤنث «أَفْعَل»، ولكن انتفى سبب منعها من الصرف لمجيئها معرَّفة بـ «أل»؛ ولذا فحقّها الجرّ بالكسرة، مع ملاحظة أنَّ هذا الخطأ يحدث في الكلمات المجرورة فقط، حيث تجرّ خطأ بالفتحة، أما التنوين فغير وارد لأنّه ممتنع، إما للإضافة، أو لوجود «أل».
لَبث داخل الدار
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «داخل» ليست من الظروف التي نصت عليها قواعد اللغة.
الصواب والرتبة: -لبث في داخل الدار [فصيحة]-لبث داخل الدار [صحيحة]
التعليق:لوقوع كلمة «داخل» موقع الظرفية المكانية، وقد أجاز مجمع اللغة المصري ذلك على أساس أنها شبيهة بالجهات في الشيوع، وأن فيها إبهامًا وعدم اختصاص.
رَحُبتكم الدارُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن ما جاء على «فَعُلَ» من الأفعال يكون لازمًا.
الصواب والرتبة: -رَحُبَت بكم الدارُ [فصيحة]-رَحُبتكم الدارُ [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم القديمة وكتب الصرف أن الفعل «رَحُب» قد سُمع عن العرب متعديًا خلافًا لما هو متبع في لزوم هذا الوزن. ولعل من عدّاه ضمّنه معنى الفعل «وسع».
أَخْفَاها في سُفْل الدار
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: نقيض عُلْوها
الصواب والرتبة: -أَخْفَاها في سُفْلِ الدار [فصيحة]-أَخْفَاها في سِفْلِ الدار [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «سفل» في المعاجم بضم السين وكسرها.
لَمْ يكد الضيف يدخل حتى عانقه صاحب الدار
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن نفي «كادَ» نفي للمقاربة، وهذا يتعارض مع اقتران الحدثين.
الصواب والرتبة: -لم يكد الضيف يدخل حتى عانقه صاحب الدار [صحيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري صحة هذا الأسلوب على معنى أنه بمجرد دخول الضيف عانقه صاحب الدار، وقد ورد هذا الأسلوب في مأثور الكلام، ففي حديث عمر بن الخطاب (ض) يوم الخندق: «ما كدت أُصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب».
من في الدار يعرفونك جيدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد إليه.
الصواب والرتبة: -من في الدار يعرفك جيدًا [فصيحة]-من في الدار يعرفونك جيدًا [فصيحة]
التعليق:الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» يجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق. وفي المثال جاء الاسم الموصول عامًّا؛ ولهذا يجوز في الضمير العائد عليه مراعاة اللفظ أي الإفراد والتذكير كما في المثال الأول، أو مراعاة المعنى كما في المثال الثاني.
لا رَجُلَ في الدار بل رجلان
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن «لا» هنا تنفي الجنس.
الصواب والرتبة: -لا رَجُلَ في الدار بل امرأة [فصيحة]-لا رَجُلٌ في الدار بل رجلان [فصيحة]
التعليق:«لا» في الجملة الثانية نافية للجنس، فلا يجوز أن يعقب بعدها بإثبات شيء من جنس ما نُفي. أما في الجملة الأولى فهي النافية للوحدة فيجوز أن يكتب بعدها شيء من جنس ما نفي.