إِنْ أُعطِيَ الإنسان ما طلب لتمنى أن يُزاد
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتران جواب «إن» الشرطية باللام.
الصواب والرتبة: إنْ أُعطِيَ الإنسانُ ما طلب تمنّى أن يُزاد [فصيحة]-إنْ أُعطِيَ الإنسانُ ما طلب لتمنّى أن يُزاد [صحيحة]
التعليق:ورد في المسموع اقتران جواب «إنْ» الشرطية باللام، على اعتبار «إنْ» الشرطية بمنزلة «لو» ومنه قول الشاعر: فإن يجزع عليه بنو أبيه لقد خُدعوا، وفاتهمو قليل وقول أبي بكر (ض) في خطبة له: «يا معشر الأنصار إن شئتم أن تقولوا إنا آويناكم في ظلالنا ... لقلتم». وقد أجاز مجمع اللغة المصري استعمال هذا الأسلوب على أن تكون اللام واقعة في جواب «لو» محذوفة، أو واقعة في جواب قسم مقدَّر إذا كان الكلام يقتضي التوكيد.
إِنْ أُعطِيَ الإنسانُ ما طلب لتمنى أن يُزاد
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتران جواب «إنْ» الشرطية باللام.
الصواب والرتبة: -إنْ أُعطِيَ الإنسانُ ما طلب تمنّى أن يُزاد [فصيحة]-إنْ أُعطِيَ الإنسانُ ما طلب لتمنّى أن يُزاد [صحيحة]
التعليق:صَحَّح مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال، وخرَّجه على أن اللام واقعة في جواب «لو» محذوفة، أو في جواب قَسَم مقدَّر إذا كان الكلام يقتضي التوكيد، وكان قد صححه أحد اللغويين باعتبار اللام واقعة في جواب «إن» الشرطية، ومنه قول الشاعر: فإن يجزع عليه بنو أبيه لقد خُدعوا وفاتهمُ قليل
اعْتَمَدَ طلب الوظيفة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «اعتمد» لم يرد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: أقرّه ووافق عليه
الصواب والرتبة: -وافق على طلب الوظيفة [فصيحة]-اعْتَمَدَ طلبَ الوظيفة [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «اعتمد» بهذا المعنى في المعجمين الوسيط والأساسي، ونَصَّ الأول على أنه محدث. ولكن يبدو أن لهذا الاستخدام أصلاً في القديم، فقد ذكر ابن خلدون أن البخاري «اعتمد من أحاديث السنة ما أجمعوا عليه دون ما اختلفوا فيه».
طَلَب مُجَازَاتِهِ على عمله
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب هذه الكلمات بالكسرة، توهّمًا أنها جمع مؤنث سالم.
الصواب والرتبة: طَلَب مجازاتَهُ على عمله [فصيحة]
التعليق:يقع التباس في إعراب بعض المفردات المنتهية بتاء مربوطة أو مفتوحة في حالة النصب على توهُّم أنها من جمع المؤنث السالم، فبدلاً من نصبها بالفتحة، نُصبت بالكسرة، وصواب الأمثلة المذكورة نصبها بالفتحة.
طَلَب مُسَاوَاتِهِ بزملائه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب هذه الكلمات بالكسرة، توهّمًا أنها جمع مؤنث سالم.
الصواب والرتبة: طَلَب مساواتَهُ بزملائه [فصيحة]
التعليق:يقع التباس في إعراب بعض المفردات المنتهية بتاء مربوطة أو مفتوحة في حالة النصب على توهُّم أنها من جمع المؤنث السالم، فبدلاً من نصبها بالفتحة، نُصبت بالكسرة، وصواب الأمثلة المذكورة نصبها بالفتحة.
طَلَب مُعَافاتِهِ من الخدمة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب هذه الكلمات بالكسرة، توهّمًا أنها جمع مؤنث سالم.
الصواب والرتبة: طَلَب مُعافاتَهُ من الخدمة [فصيحة]
التعليق:يقع التباس في إعراب بعض المفردات المنتهية بتاء مربوطة أو مفتوحة في حالة النصب على توهُّم أنها من جمع المؤنث السالم، فبدلاً من نصبها بالفتحة، نُصبت بالكسرة، وصواب الأمثلة المذكورة نصبها بالفتحة.
قَلَّ بين الناس طلب الثَّارات
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -قَلَّ بين الناس طلب الثَّارات [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الأساسيّ والمنجد.
طَلَبَ منه أن يزوره
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد الفعل «طلب» متعديًا بـ «من» في المعاجم القديمة.
المعنى: رجاه
الصواب والرتبة: -طَلَبَ إليه أن يزوره [فصيحة]-طَلَبَ منه أن يزوره [فصيحة]
التعليق:يفرق بعض اللغويين بين طلب إليه وطلب منه، ويقولون: إذا كان الطلب رجاء قلنا: طلبت إليه، وإذا كان الطلب أمرًا أو مطالبة بحق قلنا: طلبت منه، ولكنّ بعضًا آخر لا يفرق بين طلب إليه ومنه، فقد جاء في الأساس: طلب مني فأطلبته: أسعفته، وفي اللسان: «وطلب إليّ طَلَبًا: رغب، والطلب في كلتا الحالتين يدل على الرجاء، وعدى صاحب الكليات الفعل» طلب «بالحرفين» إلى «و» من" دون تفرقة. وقد ساوت المعاجم الحديثة بين الحالتين.
طَلَبَ يَدَهَا من والدها
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنه من التعبيرات التي استحدثت نتيجة الترجمة.
المعنى: خَطَبها منه
الصواب والرتبة: -خطبَها من والدها [فصيحة]-طَلَبَ يدها من والدها [مقبولة]
التعليق:هذا التعبير لم يرد عن العرب في معنى الخطبة، ولكن يمكن قبوله، لأنه تركيب عربيّ، استخدمت فيه اليد استخدامًا مجازيًّا، بمعنى الحيازة والملكية.
جَاء في طَلَب الدَّيْن
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «اللام».
الصواب والرتبة: -جاء لطَلَب الدَّيْن [فصيحة]-جاء في طَلَب الدَّيْن [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، كما أن حرف الجر «في» يأتي أحيانًا للتعليل، وهو نفس معنى حرف الجر «اللام»، كما في الحديث: «عُذِّبت امرأة في هِرَّة»، وهو ما يمكن أن تحمل عليه الجملة المرفوضة.
طَلَب الدواء ليَشْفَى من المرض
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال المبني للمعلوم بدلاً من المبني للمجهول.
الصواب والرتبة: -طلب الدواء ليُشْفَى من المرض [فصيحة]
التعليق:الفعل «شَفَى يَشْفِي» متعد وليس لازمًا، وهذا يقتضي أن يكون الفعل مبنيًّا للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر يعود على المريض، ولم تذكر المعاجم شفِي يَشْفَى.