سَافَر في شهر جمادى الثانية
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال كلمة «الثاني» فيما لا ثالث له.
الصواب والرتبة: سافر في شهر جمادى الآخرة [فصيحة]
التعليق:يستعمل «الآخِر» ومؤنثه «آخِرة» فيما لا يتبعه شيء، وقد قيل في صفاته تعالى: «الآخر»؛ لأنه ليس بعده شيء؛ ولذا فالصواب أن يقال: ربيع الآخِر، وجمادى الآخِرة، ولا يصح استعمال الثاني ولا الثانية؛ لأنه لا يوجد ربيع ثالث ولا جمادى ثالثة.
سَافر في القاطِرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد على الصيغ القياسية لاسم الآلة.
الصواب والرتبة: سافر في القاطِرة [فصيحة]
التعليق:يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية هي: «مِفْعَل» و «مِفْعَلة» و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فاعِلة» أيضًا في صوغ اسم الآلة.
سافر أخي الأكبر مني
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «من» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».
الصواب والرتبة: -سافر أخي الأكبر [فصيحة]-سافر أخي الأكبر منِّي [صحيحة]
التعليق:القاعدة في أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» عدم مجيء «من» ولا المفضل عليه بعده. ولكن جاء على خلاف ذلك قول الأعشى: ولست بالأكثر منهم حصى كما يمكن تخريج العبارة المرفوضة على أن «أل» فيها موصولة، والتقدير: سافر أخي الذي هو الأكبر منِّي.
سافر في الساعة السابعة والنصف صباحًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الساعة تكون كاملة، فلا يقال الساعة السابعة والنصف.
الصواب والرتبة: -سافر في الساعة السابعة والدقيقة الثلاثين صباحًا [فصيحة]-سافر في الساعة السابعة والنصف صباحًا [فصيحة]
التعليق:يمكن تصويب العبارة المرفوضة على أنه لا فرق بين نصف الساعة والثلاثين دقيقة، فكما صح تعبيرنا باستخدام الدقائق يصح تعبيرنا باستخدام جزء الساعة الذي يعادل ثلاثين دقيقة، وهو النصف.
سَافَر في شهر جمادى الثانية
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال كلمة «الثانية» فيما لا ثالث له.
المعنى: الشهر السادس من السنة الهجرية
الصواب والرتبة: -سافر في شهر جمادى الآخرة [فصيحة]
التعليق:يستعمل الآخِر ومؤنثه «آخِرة» فيما لا يتبعه شيء، وقد قيل في صفاته تعالى: «الآخِر»؛ لأنه ليس بعده شيء؛ ولذا فالصواب أن يقال: جمادى الآخِرة، ولا يصح استعمال الثانية؛ لأنه لا يوجد جمادى ثالثة.
سَافَر بالطائرة ذِهابًا وإيابًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط كلمة «ذِهاب» بكسر الذال.
الصواب والرتبة: -سافر بالطائرة ذَهابًا وإِيابًا [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم أن كلمة «ذهاب» تضبط بفتح الذال فقط.
سافر هو وعائلته
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: أسرته
الصواب والرتبة: -سافر هو وأسرته [فصيحة]-سافر هو وعائلته [صحيحة]
التعليق:أجاز الوسيط استعمال «عائلة» بمعنى مَنْ يضمهم بيت واحد، من الآباء، والأبناء، والأقارب، ونصّ على أنها مُوَلَّدة، وقد ذكرتها المعاجم الحديثة.
سافر في القاطِرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد على الصيغ القياسية لاسم الآلة.
الصواب والرتبة: -سافر في القاطِرة [فصيحة]
التعليق:يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية هي: «مِفْعَل» و «مِفْعَلة» و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فاعِلة» أيضًا في صوغ اسم الآلة. وقد وردت هذه الكلمة في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسيّ الذي نص على أنها محدثة.
سافر في مُهِمَّة رسمية
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة.
المعنى: قضية أو أمر يقتضي عناية وجهدًا خاصًّا
الصواب والرتبة: -سافر في مُهِمَّة رسمية [فصيحة]-سافَرَ في مَهَمَّة رسمية [فصيحة]
التعليق:ذهب مجمع اللغة المصري إلى أنَّ الاستعمال المرفوض هو الأنسب للسياق المذكور من استعمال كلمة «مَهَمَّة» المصدر الميمي المصوغ من الثلاثي «هَمَّ» بمعنى: نَوَى وأراد وعَزَم على. ورأى أن «مُهِمَّة» تحمل معنى الإقلاق الذي يُراد به الحركة والتحرك، ويكون المراد: القضية، أو الأمر الذي يقتضي عناية وجهدًا خاصًّا؛ ومن ثمَّ فكلا الاستعمالين مساويًا في الفصاحة للآخر.
ما سافَرَ أبي إلاَّ واطمأنَّ على صحتنا جميعا
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لوقوع الفعل الماضي حالاً دون «قد».
الصواب والرتبة: -ما سافَرَ أبي إلاَّ اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ قد اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ واطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ وقد اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]
التعليق:ذكر النحاة أن الفعل الماضي الواقع حالاً يشترط معه دخول «قد» ظاهرة، نحو قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ} الأنعام/119، ومقدرة، نحو قوله تعالى: {أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} النساء/90، وفي الآية الأخيرة دليل على عدم وجوب الربط بالواو، وعدم وجوب إظهار «قد».
سَافر أخي الأَكْبَر منّي
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «مِن» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».
الصواب والرتبة: سافر أخي الأكبر [فصيحة]-سافر أخي الأكبر منِّي [صحيحة]
التعليق:القاعدة في أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» عدم مجيء «من» ولا المفضل عليه بعده. ولكن جاء على خلاف ذلك قول الأعشى: ولست بالأكثر منهم حصى كما يمكن تخريج العبارات المرفوضة على أن «أل» فيها موصولة، والتقدير في المثال الأول: أنت الذي هو أطول من عمرو.