الفرق بين البأساء والضراء
أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها البأس وهو الخوف يقال لا بأس عليك أي لا خوف عليك، وسميت الحرب بأسا لما فيها من الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا وقال تعالى " فلا تبتئس بما كانوا يفعلون " أي لا يلحقك بؤس، ويجوز أن يكون من البأس أي لا يلحقك خوف بما فعلوا، وجاء البأس بمعنى الاثم في قولهم لا بأس بكذا أي لا إثم فيه ويقال أيضا لا بكس فيه أي هو جائز شائع.
الفرق بين البأساء والضراء
قيل: الاول إشارة إلى الضرر
الفرق بين البأساء والضراء
أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها البأس وهو الخوف يقال لا بأس عليك أي لا خوف عليك، وسميت الحرب بأسا لما فيها من الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا وقال تعالى " فلا تبتئس بما كانوا يفعلون " أي لا يلحقك بؤس، ويجوز أن يكون من البأس أي لا يلحقك خوف بما فعلوا، وجاء البأس بمعنى الاثم في قولهم لا بأس بكذا أي لا إثم فيه ويقال أيضا لا بكس فيه أي هو جائز شائع.
الفرق بين البأساء والضراء
قيل: الاول إشارة إلى الضرر الحاصل، والثاني إلى الضرر المتوقع أو: الاول: الضرر الشديد، والثاني: الضعيف.وقيل: يحتمل أن يكون الاول: الجهل البسيط، والثاني المركت.