بَذَلَ جُهْدًا كبيرًا في حملة محو الأمية
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الشيء الذي فيه مشقة يقال فيه «جَهْد» بفتح الجيم لا ضمها.
المعنى: مشقة
الصواب والرتبة: -بَذَل جَهْدًا كبيرًا في حملة محو الأمية [فصيحة]
التعليق:جاء في التاج: «الجَهْد بالفتح فقط: المشقة» وجاء ذلك في قوله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} النحل/38. وقد جاءت كلمة «جَهْد» بالفتح في الحديث الشريف في قوله: «اللهم إِنِّي أعوذ بك من جَهْد البلاء».
تنتشر الأمية في قطاعات العمال
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -تنتشر الأمية في قطاعات العمال [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير، ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.
محو الأميّة مسئوليّة قوميّة. كَيْف؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لتأخير أداة الاستفهام.
الصواب والرتبة: -كَيْف يكون محو الأميّة مسئوليّة قوميّة؟ [فصيحة]-محو الأميّة مسئوليّة قوميّة. كَيْف؟ [صحيحة]
التعليق:يشيع الأسلوب المرفوض بين المعاصرين وهو ما ظاهره خروج أداة الاستفهام عن صدارتها. وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته الحادية والخمسين- هذا الاستعمال على أن اسم الاستفهام وقع صدرًا في جملته التي حذف ركنها أو حذفت برمتها، وقد ورد لهذا الاستعمال نظائر منها قوله تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً} التوبة/8، وقول الشاعر: ومن أنتم إنا نسينا مَنَ انْتُمُ وقول الأعرابي للمؤذن -حين قال: أشهد أنَّ محمدًا رسولَ الله- ويحك! يفعل ماذا؟