أَصَرَّ على حضور ابنه الحفلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «الحضور» ليس شخصًا لكي نصرّ عليه أن يفعل أمرًا ما.
المعنى: عَزَم على حضوره
الصواب والرتبة: -أصرَّ على ابنه أن يحضر الحفلة [فصيحة]-أصرَّ على حضور ابنه الحفلة [فصيحة]
التعليق:حجة من خطّأ العبارة الأولى أن الحضور ليس شخصًا حتى نصرّ عليه أن يفعل أمرًا ما، ولكن هذا يخالف المنقول عن العرب، والاستعمال القرآنيّ، ففيه: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا} آل عمران/135. و «ما» وما دخلت عليه في تقدير مصدر، أي: على فعلهم.
صَحَبَ ابنه إلى الطبيب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
الصواب والرتبة: -صَحِبَ ابنه إلى الطبيب [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «صَحِب» من باب «فَرِحَ»، فهو مكسور العين في الماضي.
أَقَام العزائم لنجاح ابنه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: المآدب والولائم
الصواب والرتبة: -أَقَامَ المآدب لنجاح ابنه [فصيحة]-أَقَامَ الولائم لنجاح ابنه [فصيحة]-أَقَامَ العزائم لنجاح ابنه [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض بناء على إجازة مجمع اللغة المصري استخدام «عَزَمَ» بمعنى: دعا إلى الطعام، والاسم منه «العَزُومة» بمعنى: ما يُعزم عليه. أي: الوليمة أو المأدُبة، ويكون الجمع: عزائم صحيحًا؛ لأن له أمثلة كثيرة قياسية مثل: «ركوبة وركائب»، و «حلوبة وحلائب». وقد ورد المفرد بفتح العين في تكملة المعاجم، وبضمها في معجم اللغة العربية المعاصرة المكتوبة.
فلان غَضْبَان لرسوب ابنه
الحكم: مرفوضة
السبب: للخلط بين الصفة المشبهة «غضبان» واسم الفاعل «غاضب».
الصواب والرتبة: -فلانٌ غَاضِب لرسوب ابنه [فصيحة]-فلانٌ غَضْبَان لرسوب ابنه [فصيحة]
التعليق:الأصل أن الصفة المشبهة تدل على «الثبوت والدوام»، واسم الفاعل يدل على «التجدد والحدوث»، ولكن قد تدل الصفة المشبهة كذلك على «الحدوث والعَرَض»، مثل «عطشان»، وفي كليات أبي البقاء: «الرحمن الرحيم: فعلان مبالغة في كثرة الشيء، ولا يلزم منه الدوام كغضبان»، ولكن دلالة الصفة المشبهة على الحدوث أقل من دلالة اسم الفاعل. ويمكن الوصول إلى دلالة «غضبان» مما قاله المفسرون عند تناولهم لقوله تعالى: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} الأعراف/150. قال أبو حيان: «ذكروا أنه عليه السلام كان من أسرع الناس غضبًا وكان سريع الفيئة» (الرجوع عن الغضب)، والعبارة الأخيرة تدلّ على أن الصفة عارضة؛ ومن ثمَّ يكون كلا الاستعمالين فصيحًا.
مَرْقَع ابنَه بعدم اهتمامه به
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
المعنى: جعله يفرط في المرقعة والصفاقة
الصواب والرتبة: -مَرْقَع ابنَه بعدم اهتمامه به [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَرْقَعَ».
مَرْقَع ابنه بعدم اهتمامه به
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: مَرْقَع ابنه بعدم اهتمامه به [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع.