وَقَّع الاتفاق كرئيس للجمهوريَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: وَقَّعَ الاتّفاق بصفته رئيسًا للجمهوريَّة [فصيحة]-وَقَّعَ الاتّفاق كرئيس للجمهوريَّة [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج التعبيرات المرفوضة من عدة أوجه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبّه به أعمّ من أن يُراد به المشبه نفسه، أو على اعتبار الكاف اسميّة بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والأربعين- على التعبيرات المرفوضة بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
وَقَعَ في أَخْطَاءَ عديدة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.
الصواب والرتبة: -وَقَعَ في أَخْطاءٍ عديدة [فصيحة]
التعليق:تستحق كلمة «أَخْطَاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَعْلاء.
وقّع أدنى الورقة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «أدنى» - وهو ظرف مختص غير مبهم- بدون حرف جر.
الصواب والرتبة: -وَقَّعَ في أدنى الورقة [فصيحة]-وَقَّعَ أدنى الورقة [صحيحة]
التعليق:لما كان الظرف «أدنى» من الظروف المكانية المحدودة المختصة كان الأكثر جره بحرف الجر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري حذف الحرف ونصب الاسم إما على الظرفية، أو بنزع الخافض.
وقع البَلاءُ بالنّاس
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم تحديد المراد بالبلاء في الجملة فالبلاء يكون في الخير والشرّ.
المعنى: اختبار في الشَّرِّ
الصواب والرتبة: -وقع البَلاءُ بالنّاس [صحيحة]
التعليق:الثابت عن العرب استخدام البلاء في الخير والشرِّ، كقوله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} الأنبياء/35، ولحق بالصيغة تطور دلالي فقُصر المعنى على الشرّ فقط، ففي الوسيط: هو المحنة تنزل بالمرء ليختبر بها، فضلاً عما ورد في القاموس من أنّ البلاء هو الغمّ، لذا فالاستخدام فصيح، وقصره على الشرّ صحيح.
وقع في حِبَالات الهوى
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
المعنى: مصائده، جمع «حِبالة»
الصواب والرتبة: -وَقَعَ في حبَائل الهوى [فصيحة]-وَقَعَ في حِبَالات الهوى [فصيحة]
التعليق:صَرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات». فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض؛ وقد ورد في قول أبي تمام: رأيت المنايا حبالات النفوس
وقع حادث صِدَام
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -وَقَعَ حادث اصطِدَام [فصيحة]-وَقَعَ حادث تصادُم [فصيحة]-وَقَعَ حادث صِدَام [فصيحة]
التعليق:يمكن تصويب استعمال المصدر «صِدَام» على أنه أحد مصدري الفعل «صَادَم»، يقال: صادمه صِدَامًا ومصادمة، وقد ورد لفظ «الصدام» في عدد من المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي.
وَقَّع الاتفاق كرئيس للجمهوريَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكاف دون أن يكون هناك تشبيه.
الصواب والرتبة: -وَقَّعَ الاتّفاق بصفته رئيسًا للجمهوريَّة [فصيحة]-وَقَّعَ الاتّفاق كرئيس للجمهوريَّة [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج التعبير المرفوض وأمثاله من عدة أوجه، أهمها أن الكاف زائدة، كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الشورى/ 11، أو على التشبيه حين يكون المشبه به أعم من أن يُراد به المشبه نفسه، والتقدير: كشخص رئيس، أو على اعتبار الكاف اسمية، بمعنى «مثل»، مع نصبها على الحالية. وقد وافق مجمع اللغة المصري -في دورته الثانية والأربعين- على التعبير المرفوض بناء على الوجهين الأول والثاني من التخريجات المذكورة.
وقع في مَأزَق حَرِج
الحكم: مرفوضة
السبب: لصوغ اسم المكان على «مَفْعَل».
المعنى: المأزق هو المكان الضيق، ويستعار للموقف الحرج
الصواب والرتبة: -وَقَعَ في مَأزِق حرِج [فصيحة]-وَقَعَ في مَأزَق حرِج [صحيحة]
التعليق:القياس في اسم المكان أن يكون على وزن «مَفْعِل» إذا كان مضارعه مكسور العين، ويمكن تصحيح الضبط المرفوض إما على قاعدة جواز الانتقال من الفتح في الماضي إلى الضم أو الكسر في المضارع، وإما على عدم اطراد الكسر في اسم المكان من المكسور العين، ووجود أمثلة كثيرة بالفتح. وقد ذكرت المعاجم أن الفعل يجيء من بابَيْ «ضَرَب» و «فَرِح»؛ وعليه يجوز فيه كسر العين وفتحها.
وَقَعَ فلان بفلان
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في تعدية الفعل بالباء.
المعنى: لامه، عابه
الصواب والرتبة: -وَقَعَ فلان في فلان [فصيحة]-وَقَعَ فلان بفلان [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «وقع» متعديًا بـ «في» لهذا المعنى في المصباح وأساس البلاغة، وورد متعديًا بـ «الباء» في التاج، والاستعمال الفصيح يؤيد كلا الاستعمالين؛ فقد جاء في حديث طارق: «ذهب رجل ليقع في خالد .. » أي ليعيبه ويغتابه، فعدِّى الفعل بـ «في»، وجاء في حديث عمر: «فوقع بي» أي: لامني.
وَقَّعَ العازف فَأُعجب السامعون بحسن توقيعه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب بهذا المعنى.
المعنى: بنى ألحان الغناء على موقعها
الصواب والرتبة: -أوْقَعَ العازف فَأُعْجِبَ السامعون بِحُسْن إيقاعه [فصيحة]-وَقَّعَ العازف فأُعْجِبَ السامعون بِحُسْن توقيعه [صحيحة]
التعليق:لم تذكر المعاجم الفعل «وَقَّعَ» بهذا المعنى. وتذكر أن «الإيقاع» هو أن يُوقِعَ الألحان ويُبَيّنها تبيينًا، وسمى الخليل كتابًا من كتبه في ذلك المعنى كتاب الإيقاع. ومن هنا يكون الفعل «أوقع» فصيحًا، ولكن يصح أيضًا استعمال «وَقّعَ» على اعتبار أن «فَعَّل» يجيء بمعنى «أفعل» نحو خَبَّر وأخبر وفَرَّح وأفْرَح وهو قول سيبويه. وقد أجازه مجمع اللغة المصري.
وقَّع الوثيقةَ أمام شريكه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بنفسه.
المعنى: كتب في أسفلها إمضاءً له أو إقرارًا به
الصواب والرتبة: -وَقَّعَ في الوثيقة أمام شريكه [فصيحة]-وَقَّعَ الوثيقة أمام شريكه [صحيحة]
التعليق:الفعل «وقَّع» تعدِّيه المعاجم لهذا المعنى بحرف الجر «في»، ويصح تعديته بنفسه على تضمينه معنى الفعل «أمضى» أو «أَقَرَّ»، وأثبته الوسيط متعديًا بنفسه، وذكر أنّه مولّد.
وَقَّعَ على الاتفاقيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بحرف الجرّ «في».
الصواب والرتبة: -وَقَّعَ الاتفاقيَّةَ [فصيحة]-وَقَّعَ في الاتفاقيَّةَ [فصيحة]-وَقَّعَ على الاتفاقيَّة [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بحرف الجرّ «في»، ولكن يمكن تسويغه على أنَّ التوقيع يراد به إجازة الكتاب بوضع اسم الكاتب أو المكتوب عنه؛ وعليه فمعنى: «وَقّع على الكتاب»، أي وضع عليه توقيعه، ويمكن كذلك تضمينه معنى الفعل «كتب»؛ ففي التاج في شرح «التوقيع»: «كما إذا رفعت إلى السلطان أو الوالي شكاةً فكتب تحت الكتاب أو على ظهره».