إِنَّه ذو حظٍّ سَيِّئ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنهم يقصرون الحظ على النصيب من الخير.
الصواب والرتبة: -إِنَّه ذو حظٍّ سَيِّئ [صحيحة]
التعليق:ورد في التاج أن الحظ النصيب .. أو هو خاص بالنصيب من الخير. وفي اللسان أن قصر الحظ على معنى الخير منقول عن الليث. وعليه يكون استخدام الحظ مع الشر إما بالنص عند من أطلق المعنى، أو بالتوسع على سبيل المجاز عند من قيده.
فلان سيِّئُ الصِّيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد إلا مع الذكر الحسن.
المعنى: الذِّكْر، والسمعة
الصواب والرتبة: -فلانٌ سَيِّئ السُّمعَة [فصيحة]-فلانٌ سَيِّئ الصِّيت [فصيحة]
التعليق:خُصَّت كلمة «الصِّيت» في كثير من المعاجم بالذكر الحسن، لكن نَصَّت بعض المعاجم كالتاج على أنها تكون في الخير والشر ومنه الحديث: «ما من عبد إلا وله صيت في السماء، فإن كان صيته في السماء حسنًا رُفِع في الأرض، وإن كان صيته في السماء سيِّئًا وضع في الأرض» ولذا فكلا الاستعمالين صواب.
مَعَ أَنَّه سيئ الصوت إلاّ أنه يغنِّي
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن مجئ الاستثناء هنا يخالف التركيب الفصيح.
الصواب والرتبة: -مع أنه سيئ الصوت فإنَّه يُغَنِّي [فصيحة]
التعليق:المقام هنا مقام جمع بين صفتين في شيء واحد، فالاستثناء هنا لا محل له، لأن قاعدة الاستثناء هي أن يأتي المستثنى مخالفًا في الحكم للمستثنى منه.