نتائج مطابقة 7
ذلك
[كلمة وظيفيَّة]: (انظر: ذ ا - ذا).
ذَلِكَ
كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ ذَا الإِشارَةِ، وَحُذِفَتْ أَلِفُها لِدُخولِ لاَمِ البُعْدِ عَلَيْها، وَالكافُ كافُ الخِطابِ. وَهِيَ اسْمُ إِشارَةٍ لِلبَعيدِ : "ذَلِكَ الرَّجُلُ". "ذَلِكَ الأَمْرُ".
ذلك
إسم إشارة للبعيد، مثناه «ذانك» في حالة الرفع، و «ذينك» في حالتي النصب والجر. جمعه «أولالك».
الفرق بين ذلك وبين طلاقة الوجه
أن طلاقة الوجه خلاف العبوس والعبوس تكره الوجه عند اللقاء والسؤال وطلاقته إنحلال ذلك عنه وقد طلق يطلق طلاقة كما قيل صبح صباحة وملح ملاحة، وأصل الكلمة السهولة والانحلال وكل شيء تطلقه من حبس أو تحله من وثاق فينصرف كيف شاء، أو تحلله بعد تحريمه أو تبيحه بعد المنع تقولأطلقته وهو طلق وطليق، ومنه طلقت المرأة لان ذلك تخليص من الحمل
ذَلِكَ
بمعنى هذا ويستعمل كل منهما مكان الآخر ، وذلك أنسب لمقام القرآن من علو المنزلة وارتفاع القدر[سورة البقرة]
ذَلِكَ
أي ذلك الأمر الذي عرفتم من أحكام القتال[سورة محمد]
ذَلِكَ
الضلال والشقاء[سورة محمد]
نتائج ذات صله 46
أَنْت الَّذي دفعتني أن أقول ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد عليه.
الصواب والرتبة: أنت الذي دفعني أن أقول ذلك [فصيحة]-أنت الذي دفعتني أن أقول ذلك [صحيحة]
التعليق:الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلّم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلّم أو الخطاب كما في الأمثلة 1، 2، 3، 4. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى كما في «5». أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق كما في «6»، حيث جاز مراعاة لفظ «من» وهو الإفراد والتذكير، كما جاز مراعاة معناه، وهو جمع المذكر، وفي شعر يُنْسب للإمام عليّ (ض): أنا الذي سمتنِ أمي حَيْدَره
أَبَى عن ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «عن»، وهو يتعدى بنفسه.
الصواب والرتبة: -أَبَى ذلك [فصيحة]-أَبَى عن ذلك [صحيحة]
التعليق:استعملت المعاجم الفعل «أبى» متعديًا بنفسه، ففي التاج: أبى الشيء يأباه: كرهه، وفي القرآن الكريم: {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} التوبة/32. ويجوز تصحيح التعدية بـ «عن» على تضمين الفعل «أبى» معنى الفعل «ترفَّع»، أو امتنع اللذين يتعديان بحرف الجر «عن».
أَضِفْ على ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أضِفْ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: زِدْ على ذلك
الصواب والرتبة: -أضِفْ إلى ذلك [فصيحة]-أضِفْ على ذلك [صحيحة]
التعليق:المشهور تعدية الفعل «أضاف» بحرف الجرّ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يكون تصحيح الاستعمال المرفوض بتضمينه معنى الفعل «زاد» الذي يتعدَّى بـ «على».
أَنْت الَّذي دفعتني أن أقول ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد إليه.
الصواب والرتبة: -أنت الذي دفعني أن أقول ذلك [فصيحة]-أنت الذي دفعتني أن أقول ذلك [صحيحة]
التعليق:الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلم أو الخطاب. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى. أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق. وفي المثال جاء الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأ هو ضمير مخاطب؛ ولهذا يجوز في الضمير العائد عليه الغيبة مراعاة للاسم الموصول، أو الخطاب مراعاة للمبتدأ، وفي شعر ينسب للإمام علي (ض): أنا الذي سمتنِ أمي حيدره
حَذَّره من تِكرار ذلك
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط التاء بالكسر.
المعنى: إعادته
الصواب والرتبة: -حذَّره من تَكرار ذلك [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم «تَكْرار» بفتح التاء، مصدرًا للفعل «كَرَّرَ».
لَيْس ثُمَّة شك في ذلك
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الشكل.
المعنى: هناك
الصواب والرتبة: -ليس ثَمَّة شك في ذلك [فصيحة]
التعليق:وردت «ثَمَّ» في المعاجم بفتح الثاء، ومعناها «هناك»، وهي ظرف متصرف، وقد تلحقها التاء، فتصبح «ثَمَّة».
ما كان ذلك في حِسَابي
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: ظَنِّي
الصواب والرتبة: -ما كان ذلك في حِسَابي [فصيحة]-ما كان ذلك في حِسْبَاني [فصيحة]
التعليق:ورد في التاج: «وحَسِبَه يَحْسِبه ويَحْسَبه حِسَابًا ... وحِسْبَانًا: ظَنَّه»، فالمصدران واردان بمعنى واحد.
اسْتَشَفَّيْتُ ذلك من كلامه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمخالفة الأصل بإبقاء التضعيف وزيادة ياء عند الإسناد إلى الضمائر.
الصواب والرتبة: -اسْتَشْفَفْتُ ذلك من كلامه [فصيحة]-اسْتَشَفَّيْتُ ذلك من كلامه [مقبولة]
التعليق:الأصل عند إسناد الأفعال المضعَّفة إلى الضمائر أن يُفكّ الإدغام، كما بالمثال الأوََّّل في الصواب. ويمكن أن يظلّ الإدغام كما هو هروبًا من ثقل التوالي لحرفين مثلين بينهما حركة، وحينئذٍ تضاف ياء فارقة بين صيغتي المتكلم والغائبة المؤنثة. ولهذا ما يشبهه عند العرب، حين عمدوا إلى إبدال بعض الحروف المكررة ياء، في مثل: «يَتَسَنَّن ويتسَنَّى»، و «تَظَنَّنْت وتَظَنَّيت»، و «تقضَّضْت وتَقَضَّيْت»، و «تَسَرَّرْت وتَسَرَّيْت»، و «دَسَّس ودَسَّى»، و «تَمَطَّط وتَمَطَّى»، و «تَحَنَّنت وتحنَّيْت»، و «أمْلَلْت وأمْلَيْت»، و «مربَّب ومربَّى»، وغير ذلك، ومن ثمَّ يمكن قبول الاستعمال المرفوض.
الأَعْجَب من ذلك أنه يدّعي الأمانة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «من» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».
الصواب والرتبة: -أعجب من ذلك أنه يدّعي الأمانة [فصيحة]-الأعجب أنه يدّعي الأمانة [فصيحة]-الأعجب من ذلك أنّه يدّعي الأمانة [صحيحة]
التعليق:القاعدة في أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» عدم مجيء «من» ولا المفضل عليه بعده. ولكن جاء على خلاف ذلك قول الأعشى: ولست بالأكثر منهم حصى كما يمكن تخريج العبارة المرفوضة على أن «أل» فيها موصولة، والتقدير: الذي هو أعجب من ذلك أنه يدعي الأمانة.
كَانَ ذلك في بداية القرن الماضي
الحكم: مرفوضة
السبب: لورود الكلمة مهموزة في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -كان ذلك في بَداءة القرن الماضي [فصيحة]-كان ذلك في بِداية القرن الماضي [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم كلمة «البداية» وأجازت استعمالها، وقد قال ابن جني: إن العرب أبدلوا الهمزة لغير علة طلبًا للتخفيف، كقولهم: «بديت في بَدَأت» وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري مصدرية هذه الصيغة المستحدثة، ولاحَظَ أن كلمة «البِداية» مستعملة بين المؤلفين من قديم كما في عنوان كتاب البداية والنهاية لابن كثير.
ثبت ذلك بدليل كذا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه ليس لهذا التعبير شواهد تؤيد استعماله.
الصواب والرتبة: -ثبت ذلك بدلالة كذا [فصيحة]-ثبت ذلك بدليل كذا [صحيحة]-ثبت ذلك ودليله كذا [صحيحة]
التعليق:لا خلاف على صحة الاستعمال الأول، أما الاستعمالان الآخران فيمكن تصحيحهما اعتمادًا على ما ورد من معنى الدليل في اللغة ففي لسان العرب: الدليل: البين الدلالة.
فعلت ذلك رغمًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: كارهًا
الصواب والرتبة: -فعلت ذلك رغمًا [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض؛ لأن المصدر فيه جرى مجرى اسم الفاعل في المعنى، وهو مشهور في العربية، وتقديره: فعلتُ ذلك راغمًا.
فَلنَضِف إلى ذلك ...
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «نَضِف» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.
الصواب والرتبة: -فَلنُضِف إلى ذلك ... [فصيحة]
التعليق:تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: نُضِف؛ لأنه من «أضاف إلى الشيء» إذا زاد عليه.
يَجِب على الفلاحين مراعاةَ ذلك
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -يجب على الفلاحين مراعاةُ ذلك [فصيحة]
التعليق:كلمة «مراعاة» فاعل للفعل «يجب»، ولهذا هي مرفوعة.
كَانَ ذلك خلافةَ هارون الرشيد
الحكم: مرفوضة
السبب: لنيابة المصدر عن ظرف الزمان.
الصواب والرتبة: -كان ذلك خلافةَ هارون الرشيد [فصيحة]-كان ذلك زمن خلافةِ هارون الرشيد [فصيحة]
التعليق:أجاز النحاة نيابة المصدر عن ظرف الزمان لوروده بكثرة في كلام العرب، كقولهم: جئتك صلاة العصر أو قدوم الحاج، أي: زمن أو وقت صلاة العصر، أو قدوم الحاج. وعلى هذا يجوز المثال المرفوض؛ لأنّ «خلافة» مصدر «خلف»، وأصل التركيب: زمن خلافة هارون الرشيد.
زِدْ إلى ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «زاد» لا يتعدّى بـ «إلى».
الصواب والرتبة: -زِدْ إلى ذلك [فصيحة]-زِدْ على ذلك [فصيحة]
التعليق:قَصَرت المعاجم تعدية الفعل «زاد» على حرف الجرّ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض على تضمين الفعل «زاد» معنى الفعل «أضاف»، وقد ورد الفعل متعديًا بـ «إلى»، كما في قوله تعالى: {وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} هود/52.
فَضْلاً على ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي المصدر بـ «على» وهو يتعدَّى بـ «عن».
الصواب والرتبة: -فَضْلاً عن ذلك [فصيحة]-فَضْلاً على ذلك [صحيحة]
التعليق:ورد في نصوص اللغة استعمال «عن» مع «فضل»، كما في قول الجاحظ: «فالسرَف اسم لما فضل عن ذلك المقدار». وقول إياس بن معاوية: «كسْبك لا يفضل عن مَؤونتك». ويمكن تصحيح المثال المرفوض بحمله على التضمين، حيث ضُمّن فضل معنى الفعل زاد الذي يتعدَّى بـ «على»، ويكون تأويل المصدر «فضلاً عن»: «زيادة على».
سجّلت على اللوحة مَثَلاً على ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ كلمة «مثلاً» لا تتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -سجّلت على اللوحة مَثَلاً لذلك [فصيحة]-سجّلت على اللوحة مَثَلاً على ذلك [صحيحة]
التعليق:وردت كلمة «مثلاً» متعدية بـ «اللام» كما في قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَءَامَنُوا} التحريم/11، وقوله سبحانه: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} التحريم/10، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. كما يمكن تصحيح المثال المرفوض؛ لأن «على» تأتي للاستعلاء الحقيقي أو التقديري كقوله تعالى: {أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} طه/10، وقد أوردتها بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.
نادرًا ما يحدثُ ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لتقديم كلمة «نادرًا» على الفعل والفاعل.
الصواب والرتبة: -قَلَّما يحدثُ ذلك [فصيحة]-نادرًا ما يحدث ذلك [فصيحة]
التعليق:يمكن تصويب المثال المرفوض على أن «نادرًا» نعت لمصدر محذوف أي حدوثًا نادرًا، أو على أن «نادرًا» حال من كلمة «ذلك»، وقد ورد هذان الوجهان في قوله تعالى: {فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ} البقرة/88، وقد أورد المنجد هذا الأسلوب.
سوف تجد وسيلة أو أخرى لتحقيق ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الأسلوب غير وارد عن العرب.
الصواب والرتبة: -سوف تجد وسيلة أو أخرى لتحقيق ذلك [فصيحة]
التعليق:يُصوَّب التركيب على أن كلمة «أخرى» نعت حَلَّ محل منعوته الذي دَلّ عليه السياق والتقدير: وسيلةً أو وسيلةً أخرى، ومنه قوله تعالى: {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ} آل عمران/13، أي فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله وفئة أخرى كافرة.
يَحْزُنُني ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَحْزُنني» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.
الصواب والرتبة: -يَحْزُنُني ذلك [فصيحة]-يُحْزِنُني ذلك [فصيحة]
التعليق:كلا الاستعمالين فصيح، فإذا كان المراد في السياق المذكور استعمال الفعل الثلاثي المزيد بالهمزة، يُضمّ حرف المضارعة فيه، وإن كان المراد مضارع الفعل الثلاثي المجرَّد يُفْتح حرف المضارعة فيه. وقد جاء الفعلان «حَزَن» و «أحزن» بمعنى واحد، وورد الاستعمال القرآني بفتح حرف المضارعة في قوله تعالى: {وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} آل عمران/176.
يُعْتَمدْ ذلك القرار
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف لام الأمر مع بقاء الفعل مجزومًا.
المعنى: ليُعْتَمَدْ
الصواب والرتبة: -ليُعتَمَدْ ذلك القرار [فصيحة]-يُعْتَمَدْ ذلك القرار [صحيحة]
التعليق:قد تحذف «لام» الأمر ويبقى عملها، ومنه قول الشاعر: فلا تستطِلْ مني بقائي ومدتي ولكنْ يكنْ للخير منك نصيب والأصل فيها: ليكنْ.
يَنْبَغِي عليك ألاّ تفعل ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ينبغي» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -يَنْبَغِي لك ألا تفعل ذلك [فصيحة]-يَنْبَغِي عليك ألا تفعل ذلك [صحيحة]
التعليق:الفعل «ينبغي» بمعنى يَحْسُن، ويُسْتَحَبّ، يعدّى بـ «اللام» كما في المعاجم، ومنه قوله تعالى: {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ} الفرقان/18، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعديته بـ «على» على تضمينه معنى «يجب»، وقد جاء في المنجد: «كما ينبغي: كما يجب».
الأَعْجَب من ذلك أنه يدّعي الأمانة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «مِن» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».
الصواب والرتبة: أعجب من ذلك أنه يدّعي الأمانة [فصيحة]-الأعجب أنه يدّعي الأمانة [فصيحة]-الأعجب من ذلك أنّه يدّعي الأمانة [صحيحة]
التعليق:القاعدة في أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» عدم مجيء «من» ولا المفضل عليه بعده. ولكن جاء على خلاف ذلك قول الأعشى: ولست بالأكثر منهم حصى كما يمكن تخريج العبارات المرفوضة على أن «أل» فيها موصولة، والتقدير في المثال الأول: أنت الذي هو أطول من عمرو.
وَ عَلى الوارِثِ مِثْلُ ذلكَ
عليه مثل ما على والد الطفل من الإنفاق[سورة البقرة]
مُذَبْذَبينَ بَيْنَ ذلكَ
مترددين بين المؤمنين و الكافرين[سورة النساء]
ذلِكَ كَيْلٌ يَسيرٌ
يسير على الملك لغناه[سورة يوسف]
وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
بين السر والجهر طريقا وسطا[سورة الإسراء]
وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ
إلى قيام الساعة[سورة مريم]
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ
أن تقسم لهن ( وأنت مخير ) يفرض به لأنه كرم منك وتفضل[سورة الأحزاب]
عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ
عذاباً في الدنيا[سورة الطور]
ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِّنَ العِلْمِ
طلب الدنيا والسعي لها[سورة النجم]
ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ
حازه الصحابة بالسبق[سورة الجمعة]
لَعَلَّ اللهَ ُيْحِدُث بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
لعل الزوج يراجعها[سورة الطلاق]
وَالمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
أعوان له صلى الله عليه وسلم[سورة التحريم]
أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ المَوْتى
من قرأها فليقل : بلى[سُورَةُ القيامة]
ذلك الكتاب
القرآن العظيم[سورة البقرة]
عوان بين ذلك
نَصَف (وسط ) بين السنّين[سورة البقرة]
ذلك أدنى ألاّ تعولوا
ذلك أقرب إن لا تجوروا، أو أنْ لا تكثُر عيالكم[سورة النساء]
مذبْذبين بين ذلك
مُردّدين بين الكُفر والإيمان[سورة النساء]
يتولون من بعد ذلك
يُعرضون عن حُكمك الموافق للتوراة بعد تحكيمك[سورة المائدة]
عَدْل ذلك
معادل الطعام ومقابله[سورة المائدة]
ذلك الدّين القيّم
المُستقيم الذي لا عِوَج فيه[سورة الروم]
ذلك أدنى أن تقرّ أعينهنّ
التفويض إلى مشيئتك أقرب إلى سرورهنّ لعلمهنّ أنّه بحُكم الله[سورة الأحزاب]
عذابًا دون ذلك
عذابا قبل ذلك هو القحط[سورة الطور]
هَلْ في ذلك
المذكورِ الذى أَقسَمْنَا به[سورة الفجر]