هَذَا المكان آهِل بالسكان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
الصواب والرتبة: هذا المكان آهِل بالسكان [فصيحة]-هذا المكان مأهول بالسكان [فصيحة]
التعليق:اسم الفاعل هو اسم مشتق يدل على من قام بالحدث مثل: صادق، أو قام به الحدث مثل: منكسر. أما اسم المفعول فهو اسم مشتق يدل على من وقع عليه الحدث مثل: مشكور. وقد يحدث الخلط بينهما فيستعمل اسم الفاعل مكان اسم المفعول، وقد يكون هذا صوابًا لورود اسم الفاعل بمعنى اسم المفعول في كلام العرب كقول الشاعر: واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي أي المطعوم المكسوّ، ومثل: قاصر، وفاقد في الأمثلة التي معنا، كما قد يكون صحيحًا إذا ورد الفعل لازمًا ومتعديًا مثل: متوفّ، وقد يكون صوابًا كما في مباشِر وآهل، ومجَرِّب، وموجِب، ومتوفِّى، ومستهتِر، ومعمِّر، ومستديم؛ اعتمادًا على إجازة المعاجم لهذا، أو إجازة مجمع اللغة المصري له.
هذا المكان آهِل بالسكان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل بدلاً من اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -هذا المكان آهِل بالسكان [فصيحة]-هذا المكان مأهول بالسكان [فصيحة]
التعليق:«مأهول وآهل» فصيحتان وواردتان في المعاجم، ففي التاج: "مكان آهل .. به أهل، ... ومكان مأهول فيه أهله.
أَهَلّ الهلال
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الفعل مبنيًّا للمعلوم.
المعنى: ظهر
الصواب والرتبة: -أَهَلَّ الهلال [فصيحة]-أُهِلَّ الهلال [فصيحة]
التعليق:الفعل «أَهَلّ» من الأفعال التي استعملت مبنية للمعلوم بجانب صيغتها المبنية للمجهول، والدلالة واحدة.
بنى أهل الخير مسجدًا وسبيلاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: حوض ماءٍ مباح للواردين يوقف للشرب منه قربة إلى الله تعالى
الصواب والرتبة: -بنى أهل الخير مسجدًا وسبيلاً [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: سَبَّل الشيءَ: جَعَلَه مباحًا في سبيل الله. ومن ثم يجوز اشتقاق «سبيل» من هذا الفعل، وتخريج المثال المرفوض على تقدير محذوف: ماءٌ سبيل أو حوض سبيل، بمعنى: مباح في سبيل الله، كما يمكن تخريجه على المجاز المرسل بعلاقة الحالِّية والمحلية، لأن هذا الحوض يُوضع في الطريق العام (السبيل) لخدمة السابلة وقد ورد هذا المعنى في بعض المعاجم الحديثة كمحيط المحيط، والمنجد، وتكملة المعاجم.
أَكْثَر أهل الريف مزارعون
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم الفاعل من فِعْل لا يؤدي المعنى المراد.
المعنى: زُرّاع
الصواب والرتبة: -أكثر أهل الريف زُرَّاع [فصيحة]-أكثر أهل الريف مزارعون [فصيحة]
التعليق:الزارع هو من يزرع أرضًا يملكها أو عن طريق الإيجار، وجمعه الزُّرّاع. أما المزارع فهو الذي يتعامل بالمزارعة أي يزرع أرضًا ليست ملكًا له ويشترك مع المالك في اقتسام محصولها، فلكل من الكلمتين موقعها الخاص بها.
يخالف المعتزلة أهل السنة في بعض المعتقدات
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأت على أوزان الجمع المشهورة.
المعنى: فرقة من علماء الكلام المسلمين
الصواب والرتبة: -يخالف المعتزلة أهل السنّة في بعض المعتقدات [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري تسويغ زيادة التاء المربوطة على بعض الكلمات المفردة للدلالة على الجمع؛ نظرًا لكثرة ورود هذه الزيادة في كلام العرب وبخاصة في أسماء المهن والفرق، وقد ورد الاستعمال المرفوض في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.
يحتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النسيم
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنّه لا يجوز أن تقع كلمة «مسلمين» أو «أقباطًا» حالاً؛ لأنهما صفتان ثابتتان.
الصواب والرتبة: يحتفل أهل مصر مسلموهم وأقباطهم بشمّ النَّسيم [فصيحة]-يحتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النَّسيم [صحيحة]
التعليق:الأفضل رفع كلمتي «مسلموهم» و «أقباطهم» على البدلية، ويمكن تصحيح المثال المرفوض لجواز ورود الحال صفة ملازمة لصاحبها.
يَنْسِب نفسه إلى أهل العلم
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالضمّ.
الصواب والرتبة: -يَنْسُب نفسه إلى أهل العلم [فصيحة]-يَنْسِب نفسه إلى أهل العلم [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد وَرَد الفعل في المعاجم من بابي «نَصَر»، و «ضَرَب»، فيجوز في مضارعه الضمّ والكسر، أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
يحتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النَّسيم
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنّه لا يجوز أن تقع كلمة «مسلمين» أو «أقباطًا» حالاً؛ لأنهما صفتان ثابتتان.
الصواب والرتبة: -يحتفل أهل مصر مسلموهم وأقباطهم بشمّ النَّسيم [فصيحة]-يحتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النَّسيم [صحيحة]
التعليق:الأفضل رفع كلمتي «مسلموهم وأقباطهم» على البدلية، ويمكن تصحيح المثال المرفوض عند من يجيز ورود الحال صفة ملازمة لصاحبها.