أَبْطَأ على نَجدة جَاره
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل بـ «على» وهو خلاف المسموع.
الصواب والرتبة: -أبطأ على نَجدة جَاره [فصيحة]-أبطأ عن نَجدة جَاره [فصيحة]
التعليق:معظم المعاجم تذكر الفعل «أبطأ» دون أن تعديه بحرف جر. ومن أجل ذلك تعددت حروف الجر معه، فيقال: أبطأ في سرعته، وما أبطأ بك عنا؟ وأبطأ عليه الأمر، وكُلٌّ صواب.
بادَرَ لنجدة صديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «بادر» لا يتعدّى باللام.
الصواب والرتبة: -بادَرَ إلى نجدة صديقه [فصيحة]-بادَرَ لنجدة صديقه [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «بادر» بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.
هَرَعَ إلى نجدة صديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال المبني للمعلوم بدلاً من المبني للمجهول.
الصواب والرتبة: -أُهْرِعَ إلى نجدة صديقه [فصيحة]-هُرِعَ إلى نجدة صديقه [فصيحة]-هَرَعَ إلى نجدة صديقه [صحيحة]-هَرِعَ إلى نجدة صديقه [فصيحة مهملة]
التعليق:ذكرت المعاجم الفعل «هَرَع» متعديًا ولازمًا، و «أَهْرَعَ» متعديًا، وعلى هذا يجوز للتعبير عن الإسراع إلى الشيء: هَرِع، وهُرِع، وأُهْرع (الأخيران بمعنى دفعه غيره إلى السرعة). جاء في اللسان والتاج: «والعرب تقول أُهْرِعوا وهُرِعوا»، وقد قرئ كذلك قوله تعالى: {وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يَهْرَعُونَ إِلَيْهِ} هود/78، وماضي هذا الفعل «هَرَع» لوجود حرف الحلق، وهو الشائع في الاستخدام الآن.