ماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مَوْءاً ( 1 )
( 1 قوله « يموء موءاً » الذي في المحكم والتكملة مواء أي بزنة غراب وهو القياس في الأصوات ) كَمَأَى قال اللحياني ماءَتِ الهرَّةُ تَمُوءُ مثل ماعَتْ تَمُوعُ وهو الضُّغاء إِذا صاحت وقال هِرَّةٌ مَؤُوءٌ على مَعُوعٍ وصَوتُها المُواءُ على فُعَال أَبو عمرو أَمْوَأَ السِّنَّوْرُ إِذا صاحَ وقال ابن الأَعرابي هي المائِيَةُ بوزن الماعيَة والمائِيّةُ بوزن الماعِيّةِ يقال ذلك للسِّنَّوْر واللّه أَعلم
موا
الماوِيَّة المِرْآةُ كأَنها نُسِبت إِلى الماءِ لصَفائها وأَن الصُّورَ تُرى فيها كما تُرى في الماء الصافي والميم أَصلية فيها وقيل الماوِيَّة حَجر البِلَّوْرِ وثلاث ماوِيَّاتٍ ولو تُكُلِّف منه فِعْلٌ لقيل مُمْواةٌ قال ابن سيده والجمع مَأْوٍ
( * قوله « والجمع مأو إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً ) نادرة حكمه مَأَوٍ وحكى ابن الأَعرابي في جمعه ماوِيٌّ وأَنشد تَرَى في سَنى الماوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمَّلِ وُجُوهاً لَوَ انَّ المُدْلِجينَ اعْتَشَوْا بِها صَدَعْنَ الدُّجى حتَّى تَرَى الليل يَنْجَلي وقد يكون الماوِيُّ لغة في الماوِيَّة قال أَبو منصور ماوِيَّةٌ كانت في الأَصل مائية فقلبت المدَّة واواً فقيل ماوية كما يقال رجل شاوِيٌّ وماوِيَّة اسم امرأَة وهو من أَسماء النساء وأَنشد ابن الأَعرابي ماوِيّ يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواء كاللَّذْعةِ بالمِيسَمِ أَراد يا ماوِيَّة فَرخَّم قال الأَزهري رأَيت في البادية على جادَّة البصرة إِلى مكة مَنْهلةً بين حَفَرِ أَبي موسى ويَنْسُوعةَ يقال لها ماوِيَّة ... المزيد
تاج العروس 1
موأ
مَاءَ أَهمله الجوهريّ قال اللّحيانيّ : مَاءَ السِّنَّوْرُ وفي العباب : الهِرُّ وهو أَخْصَرُ يَمُوءُ مُؤَاءً بالضَّمِّ في أَوَّله وهمزتين وصَريحِ عِبارته أَنَّ المُؤَاءَ مصدرٌ وقال شيخنا : وهو القياس في مصادر فَعَل المفتوح الدَّال على صوتِ الفَمِ كما في الخلاصة وظاهر عبارة اللسان وغيرِه من كتب اللُّغة أَنَّ مصدره مَوْءٌ كقَوْلٍ والصوت المُؤَاءُ وفي بعض النُّسخ المُوَاءُ بالواو قبل الأَلف : صاحَ به فسَّره غيرُ واحدٍ فهو أَي السِّنَّوْرُ مَؤُوءٌ كمَعُوعٍ أَي بالهمزة قبل الواو الساكنة وتجد هنا في بعض النُّسخ مَوُوءٌ بالواوين . والمائِئَةُ بهمزتين والمائِيَّةُ بتشديد الياء ويُخَفَّف فيقال مائِيَة كماعِيَة وهو قول ابن الأَعْرابِيّ وبه صدَّر في اللسان فلا يُلتفت إلى قول شيخنا : فلا معنى لذكر التخفيف كما هو ظاهر : السِّنَّوْرُ أَهلِيًّا كانَ أَو وَحْشِيًّا . وأَمْوَأَ السِّنَّوْرُ إِذا صاحَ حكاه أَبو عمرٍو والرَّجُلُ : صاحَ صِياحَه أَي السِّنَّوْرِ نقله الصاغاني فصل النون مع الهمزة ... المزيد