مَاتَ الجنين في أَحْشاءَ تتوجَّع صاحبتها
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.
الصواب والرتبة: -مات الجنين في أَحْشاءٍ تتوجَّع صاحبتها [فصيحة]
التعليق:تستحق كلمة «أَحْشاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها منقلبة عن أصل، فهي ليست زائدة كما توهَّمها من منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال.
مات فجْأة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -مات فَجْأة [فصيحة]-مات فُجَاءة [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «فُجَاءَة» بمعنى: ما فاجأك، ولكن المعاجم الحديثة وبعض المعاجم القديمة كالأساس والمصباح والقاموس أوردت كلمة «فَجْأة» بنفس المعنى.
مات مَوتةً رضيّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيئها بفتح الميم.
الصواب والرتبة: -مات مَوْتةً رَضِيَّة [فصيحة]-مات مِيتَةً رَضِيَّة [فصيحة]
التعليق:«مِيتة» اسم هيئة على وزن «فِعْلة» من مات يموت، ويجوز استعمال «مَوْتة» كذلك على أنها اسم المرة من الموت؛ ففي الأساس: مات موتة لم يمتها أحد، وجاء في المصباح: الموتة أخصُّ من الموت.
مات مَيْتة حسنة
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح الميم.
الصواب والرتبة: -مات مِيتَة حسنة [فصيحة]-مات مَيْتةً حسنة [صحيحة]
التعليق:«مِيتة» بكسر الميم، اسم لهيئة الموت وحالته، كما في الحديث: «فقد مات مِيتة جاهلية»، أما المَيْتَة فتصح على أن تكون اسم مرة من الفعل مات، وهو واويّ يائيّ، ففي القاموس: مات يَموت ويمات ويَميت.
إِذَا- لا قدَّر الله- مات القائد كانت الخسارة فادحة
الحكم: مرفوضة
السبب: للفصل بين «إذا» وجملة فعل الشرط بجملة معترضة.
الصواب والرتبة: -إذا مات القائد- لاقدَّر الله- كانت الخسارة فادحة [فصيحة]-إذا- لاقدَّر الله- مات القائد كانت الخسارة فادحة [صحيحة]
التعليق:«إذا» أداة شرط غير جازمة تضاف إلى جملة فعل الشرط والفصيح ألا يفصل شيء بين المضاف والمضاف إليه. لكن ورد في بعض من الشواهد الفصل بين المتلازمين كالمضاف والمضاف إليه، ولكنه قليل.