أَقَلّ الأصوات لها صدًى
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع.
الصواب والرتبة: أقلّ الأصوات له صدًى [فصيحة]-أقلّ الأصوات لها صدًى [صحيحة]
التعليق:تنصّ قواعد اللغة على المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع (التذكير والتأنيث)، ويمكن تصويب الاستعمالين المرفوضين بناء على أن المضاف يكتسب التأنيث من المضاف إليه المؤنث، بشرط أن يكون المضاف جزءًا من المضاف إليه، أو مثل جزئه، وأن يكون المضاف صالحًا للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه من غير أن يتغيّر المعنى؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الاستعمالين المرفوضين.
تَحْدِيث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّلِيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: تحديث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّليَّة [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
أَصْبَح لها صدًى واسعًا في البلاد
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -أصبح لها صدًى واسعٌ في البلاد [فصيحة]
التعليق:كلمة «واسع» صفة لـ «صدًى»، و «صَدًى» اسم «أصبح» مرفوع بضمة مقدرة، ولهذا تكون «واسع» مرفوعة.
اشْتَرَى لها سوارًا من فضةٍ محض
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الوصف للمؤنث دون زيادة تاء التأنيث.
المعنى: خالصة
الصواب والرتبة: -اشترى لها سوارًا من فضةٍ محض [فصيحة]-اشترى لها سوارًا من فضةٍ محضة [فصيحة]
التعليق:«محض» مما يستوي فيه الذكر والأنثى والجمع لأنه مصدر في الأصل، ويجوز تأنيثه وتثنيته وجمعه. وقد ذكرت المعاجم محض ومحضة، ولكنها نصت على أن المحض للجميع أجود من المطابقة.
أَقَلّ الأصوات لها صدًى
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع.
الصواب والرتبة: -أقلُّ الأصوات له صدًى [فصيحة]-أقلُّ الأصوات لها صدًى [صحيحة]
التعليق:تنص قواعد اللغة على المطابقة بين المبتدأ والخبر من ناحية النوع (التذكير والتأنيث)، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بناء على أن المضاف يكتسب التأنيث من المضاف إليه المؤنث، بشرط أن يكون المضاف جزءًا من المضاف إليه، أو مثل جزئه، وأن يكون المضاف صالحًا للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه من غير أن يتغيّر المعنى، ولما كان المضاف -في مثالنا- جزءًا من المضاف إليه، ولما كان أيضًا يمكن حذفه وإقامة المضاف إليه مقامه، فإنه يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.
تَحْدِيث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّليَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -تحديث الصناعة من الأمور التي أعطيت لها الأَوَّليَّة [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من اسم التفضيل كما في هذا المثال، حيث اشتق المصدر الصناعيّ من كلمة «أوّل»، ويمكن اعتبارها صيغة نسب مؤنثة وقعت صفة لموصوف مقدر، و
المعنى: أعطيت لها المرتبة الأوليّة، وهي تساوي قولنا: المرتبة الأولى.
لَهَا عن الشيء
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل «الهاء» بالفتح.
الصواب والرتبة: -لَهَا عن الشيء [فصيحة]-لَهِيَ عن الشيء [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس: «لهي» عنه: سلا وغَفَل وترك ذكره كـ «لَهَا»؛ ومن ثم فكلا الاستعمالين صواب.
دَانَ لها بالفضل لمساعِيَهَا الحميدة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجرّ كلمة «مساعِيَ» بالفتحة، مع مجيئها مضافة.
الصواب والرتبة: -دان لها بالفضل لمساعِيها الحميدة [فصيحة]
التعليق:كلمة «مَسَاعٍ» من الكلمات الممنوعة من الصرف؛ لأنها من صيغ منتهى الجموع، ولكن انتفى سبب منعها من الصرف لمجيئها مضافة؛ ولذا فحقّها الجرّ بالكسرة، مع ملاحظة أنَّ هذا الخطأ يحدث في الكلمات المجرورة فقط، حيث تجرّ خطأ بالفتحة، أما التنوين فغير وارد لأنه ممتنع، إما للإضافة أو لوجود «أل».