الشُّهَداءُ أَحْيَاءُ عند ربهم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.
الصواب والرتبة: -الشُّهداءُ أَحْياءٌ عند ربّهم [فصيحة]
التعليق:تستحق كلمة «أحياء» الصرف؛ لأنَّ همزتها منقلبة عن أصل، فهي ليست زائدة كما توهَّمها من منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال.
عند الشرطة إخبارية عن كذا
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -عند الشرطة خَبَرٌ عن كذا [فصيحة]-عند الشرطة إخبارية عن كذا [صحيحة]
التعليق:«إخبارية» مصدر صناعي من المصدر الصريح «إخبار»، وقد أقر استخدامه مجمع اللغة المصري.
تَجَمَّعت الحشرات عند بؤرة الضوء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة، وإنما وردت بمعنى «الحفرة».
المعنى: النقطة التي تتلاقى أو تتفرق عندها الأشعة الضوئية
الصواب والرتبة: -تَجَمَّعَت الحشرات عند بؤرة الضوء [صحيحة]
التعليق:وافق مجمع اللغة المصري على استعمال «البؤرة» بمعنى النقطة التي تتلاقى أو تتفرق عندها الأشعة فأكسبها بذلك دلالة جديدة تضاف إلى دلالتها القديمة.
لي عند فلان بُغْيَةٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «بُغْية» ليست بمعنى حاجة.
المعنى: حاجة
الصواب والرتبة: -لي عند فلان بُغْيَة [فصيحة]-لي عند فلان بِغْيَة [فصيحة]
التعليق:ضبطت الكلمة في المعاجم بكسر الباء وضمها، بمعنى الطلب.
تَرَك ساعته عند الساعاتيّ لإصلاحها
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى جمع المؤنث دون حذف الألف والتاء.
الصواب والرتبة: -ترك ساعته عند الساعاتيّ لإصلاحها [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى المختوم بالألف والتاء في الأعلام، وما يجري مجراها من أسماء الأجناس والحرف والمصطلحات دون حذف الألف والتاء.
لفلان شَخِير عند نومه
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: صوت متردد في حلقه في غير كلام
الصواب والرتبة: -لفلان شَخِير عند نومه [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة في المعاجم القديمة والحديثة، ففي التاج: «الشَّخِير: صوت من الحلق، أو من الأنف، أو من الفم دون الأنف».
وَسَّط شُفَعاءً عند الحاكم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -وَسَّط شُفَعاءَ عند الحاكم [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «شُفعاء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
لَقِيَه عَنْد الباب
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: ناحيته
الصواب والرتبة: -لقيه عِنْد الباب [فصيحة]-لقيه عَنْد الباب [صحيحة]
التعليق:نصَّ التاج على أن العين في «عند» مثلثة، وقال: الكسر أكثر، وذكر المصباح أن الكسر هو اللغة الفصحى، وحكى الفتح والضم.
إِنَّه من المُصْطَفِين عند رئيسه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفتها قاعدة جمع الاسم المقصور التي تقتضي فتح الفاء.
الصواب والرتبة: -إِنَّه من المُصْطَفَيْنَ عند رئيسه [فصيحة]-إِنَّه من المُصْطَفِينَ عند رئيسه [صحيحة]
التعليق:إذا جمع الاسم المقصور جمع مذكر سالمًا حذفت ألفه وبقيت الفتحة قبلها دليلاً عليها، فيقال: مصطَفَيْن، ومستبقَيْن، جمع مصطَفَى، ومُسْتَبْقَى، وجَوَّز الكوفيون إجراءه كالمنقوص فضموا ما قبل الواو وكسروا ما قبل الياء حملاً له على السالم، وحكاه ابن ولاَّد لغة عن بعض العرب، وقد وردت بعض القراءات القرآنية بضم ما قبل واو الجماعة في الأفعال كقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60 بضم الثاء، وقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61 بضم اللام.