الفرق بين الاستخبار والسؤال
أن الاستخبار طلب الخبر فقط، والسؤال يكون طلب الخبر وطلب الامر والنهي وهو أن يسأل السائل غيره أن يأمره يالشيء أو ينهاه عنه، والسؤال والامر سواء في الصيغة وإنما يختلفان في الرتبة فالسؤال من الادنى في الرتبة والامر من الارفع فيها.
الفرق بين الاستفهام والسؤال
أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم أو يشك فيه وذلم أن المستفهم طالب لان يفهم ويجوز أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعن ما لا يعلم فالفرق بينهما ظاهر، وأدوات السؤال هل والالف وأم وما ومن وأي وكيف وكم وأين ومتى، والسؤال هو طلب الاخبار بأداته في الافهام فان قال ما مذهبك في حدث العالم فهو سؤال لانه قد أتى بصيغة السؤال، وإن قال أخبرني عن مذهبك في حدث العالم فمعناه معنى السؤال ولفظه لفظ الامر.
الفرق بين السؤال والطلب
أن السؤال لا يكون إلا كلاما ويكون الطلب السعي وغيره، وفي مثل: عليك الهرب وعلي الطلب
الفرق بين السؤال والطلب
قد فرق بينهما بأن السؤال يكون بالفعل والقول.والسؤال يستدعي جوابا إما باللسان أو باليد.والطلب: قد يفتقر إلى جواب، وقد لا، وكل سؤال طلب، وليس كل طلب سؤالا.
الفرق بين القنوع والسؤال
أن القنوع سؤال الفضل والصلة خاصة، والسؤال عام في ذلك وفي غيره يقال قنع يقنع قنوعا إذا سأل وهو قانع وفي القرآن \" وأطعموا القانع والمعتر \" قال القانع السائل والمعتر الذي يلم بك لتعطيه ولا يسأل، إعتره يعتره وعره يعره وقيل عره واعتره واعتراه إذا جاءه يطلب معروفه، وقال الليث: القانع المسكين الطواف، وقال مجاهد: القانع هنا جارك ولو كان غنيا وقال الحسن: القانع الذي يسأل ويقنع بما تعطيه، وقال الفراء: القانع الذي إن أعطيته شيئا قبله، وقال أبوعبيدة: القانع السائل الذي قنع إليك أي خضع، وقال أبوعلي: هو الفقير الذي يسأل، وقال إبراهيم: القانع الذي يجلس في بيته والمعتر الذي يعتريك.