عَلْمنت تركيا جميع مؤسساتها
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم وجود وزن «فَعْلَن» في أوزان الأفعال.
الصواب والرتبة: -عَلْمَنت تركيا جميع مؤسساتها [صحيحة]
التعليق:(انظر: قياسية مجيء الفعل على وزن «فَعْلَنَ»، ومصدره على «فَعْلَنَة»)
فُلان جَمِّيع للكتب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن صيغة «فَعِّيل» ليست من صيغ المبالغة، ولشيوعها على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -فلانٌ جِمِّيع للكتب [فصيحة]
التعليق:الشائع على ألسنة العوام «جَمِّيع» بفتح الجيم، وهو وزن غير معروف في الفصحى. وصحة النطق تقتضي أن تُكْسر الجيم ليصبح الوصف على وزن «فِعِّيل» وهو من الأوزان الشائعة في الفصحى للدلالة على المبالغة كما ذكر ابن قتيبة وابن السكيت والفارابي اللغوي.
جَمِيع المطارات العراقية تقريبًا قد أصابها التدمير
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستخدام كلمة «تقريبًا» مع كلمة «جميع» مما يؤدي إلى التعارض.
الصواب والرتبة: -جميع المطارات العراقية قد أصابها التدمير [فصيحة]-معظم المطارات العراقية تقريبًا قد أصابها التدمير [فصيحة]
التعليق:لفظ «جميع» يفيد الإحاطة والشمول، فلا يصح أن يُجمَع بينه وبين لفظ «تقريبًا» الذي يفيد عدم الشمول.
جميع المجالات الخِدَمِيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -جميع المجالات الخِدْمِيَّة [فصيحة]-جميع المجالات الخِدَمِيَّة [فصيحة]
التعليق:لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل.
زُرْت سائر البلاد العربية
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بمعنى «جميع».
المعنى: جميعها
الصواب والرتبة: -زُرْت جميع البلاد العربية [فصيحة]-زُرْت سائر البلاد العربية [فصيحة]
التعليق:كلمة «سائر» من الكلمات التي اختلف القدماء في استخدامها الصحيح، فقيل: إنها تستخدم بمعنى الباقي الأكثر، أو مطلق الباقي قَلَّ أو كَثُرَ، أو بمعنى الجميع، أو بجميع المعاني السابقة. وقد ذكر كل من تاج العروس (سأر، سير) واللسان (سير) أنها تأتي بمعنى الجميع، وأنها تأتي بمعنى الباقي (سأر).
حَضَر عُلَماءٌ من جميع الأقطار
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -حضر عُلَماءُ من جميع الأقطار [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «عُلَماء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
عَلْمنت تركيا جميع مؤسَّساتها
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم وجود وزن «فَعْلَنَ» في أوزان الأفعال.
المعنى: جعلتها عَلمانيّة غير مرتبطة بالدين
الصواب والرتبة: -عَلْمنت تركيا جميع مؤسَّساتها [صحيحة]
التعليق:رويت ألفاظ كثيرة عن العرب على وزن «فَعْلَن» فعلاً وصفة، حتى قال أبو العلاء المعري في رسالة الملائكة: «ولا أمنع أن يجيء الفعل على» فَعْلَن « ... لأن الاسم إذا جاء على ذلك وجب أن يجيء عليه الفعل، إذ كان الاسم أصلاً، وقد قالوا: ناقة رعشن، وامرأة خلبن»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري استخدام هذه الصيغة لوجود نظائر لها في القديم، كما في «رَهْبَنَة»، و «بَرْهَنة»، وقد وردت الكلمة بلفظها في المنجد.
تكثر في جميع الديار ما خلا في أستراليا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لزيادة «في» بين «ما خلا» ومفعوله.
الصواب والرتبة: -تكثر في جميع الديار ما خلا أستراليا [فصيحة]
التعليق:إذا تقدمت «ما» المصدرية على «خلا» وجب نصب المستثنى، باعتباره مفعولاً به لفعل الاستثناء المذكور في الجملة.
اشْتَرَكَ في السِّباق جميع النوادي
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع «نادٍ» على «نوادٍ».
الصواب والرتبة: -اشترك في السباق جميع الأندية [فصيحة]-اشترك في السِّباق جميع النوادي [فصيحة]
التعليق:جاء في المصباح جمع «نادٍ» على «أندية»، أما جمعه على «نواد» فلم يرد إلا في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد، ومع ذلك فهو جمع قياسي، مثل خاتم وخواتم، وشارب وشوارب، وعائق وعوائق ..