تَنَاوَل طعامَ الفُطور قبل أدائه صلاة المغرب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: تناول طعامَ الإفطار قبل أدائه صلاة المغرب [فصيحة]-تناول طعامَ الفُطُور قبل أدائه صلاة المغرب [فصيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
تَنَاوَل موضوعات مختلَفة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: تناول موضوعات مختلِفة [فصيحة]-تناول موضوعات مختلَفٌ فيها [فصيحة]-تناول موضوعات مُخْتَلَفَة [صحيحة]
التعليق:إذا جاء اسم المفعول من الفعل اللازم صحبه الحرف الذي يتعدى به أو الظرف، ويمكن تصحيح الاستعمالات المرفوضة اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري إسقاط الجار والمجرور من الوصف المأخوذ من الفعل المتعدي بحرف، وذلك على الحذف والإيصال، وهو تخريج ذكرته المعاجم القديمة كالمصباح والتاج.
يُحِبُّ فلان تناول الدِّهن في طعامه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
الصواب والرتبة: -يُحِبُّ فلان تناول الدُّهن في طعامه [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة بضم الدال في المعاجم القديمة والحديثة. ولم ترد بكسرها. إلا على ألسنة العامة.
يحبّ تناول الرُّزّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -يُحِبّ تناول الأُرْز [فصيحة]-يُحِبّ تناول الأَرُزّ [فصيحة]-يُحِبّ تناول الرُّزّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «رُزّ» في المعاجم القديمة كالمصباح والتاج واللسان وفي المعاجم الحديثة كالوسيط بأوجه الضبط السابقة وغيرها.
تَنَاوَل سُفوفًا لمرضه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: السُّفُوف هو كُلُّ دواءٍ يابس مكون من ذرات دقيقة
الصواب والرتبة: -تناول سَفُوفًا لمرضه [فصيحة]
التعليق:ذكر اللسان والوسيط «سَفوف» بفتح السين، وأكثر أسماء الأدوية على وزن «فَعول».
تَنَاوَل غداءه
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: أكْلَة الظّهيرة
الصواب والرتبة: -تناول غداءه [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «غَدَاء» في المعاجم بمعنى طعام الغُدْوة، والغُدْوة هي ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس، وقد أجازت بعض المعاجم الحديثة كلمة «غَدَاء» بمعنى أكلة الظهيرة، ونص الوسيط على أنها مجمعية، ولكن يبدو أن الكلمة كانت تشمل كذلك طعام الظهيرة بدليل الحديث: «كنا نقيل ونتغدّى بعد الجمعة».
تَنَاوَل طعام الفُطُور قبل أدائه صلاة المغرب
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء المصدر من الثلاثي «فَطَر».
المعنى: طعام الصائم بعد غروب الشمس
الصواب والرتبة: -تناول طعامَ الإفطار قبل أدائه صلاة المغرب [فصيحة]-تناول طعامَ الفُطُور قبل أدائه صلاة المغرب [فصيحة]
التعليق:ثبت في بعض المعاجم أن الفعل الثلاثي المجرد «فَطَر» يستعمل بمعنى «أفطر» الذي يعني قطع صيامه بتناول مفطرات، وفي التاج: فطر الصائم يفطر فطورًا: أفطر.
تَنَاوَل وجبة الفُطُور
الحكم: مرفوضة
السبب: لضم الفاء، والصواب فتحها.
المعنى: طعام الصباح
الصواب والرتبة: -تَنَاول وجبة الفَطُور [فصيحة]-تَنَاول وجبة الفُطُور [صحيحة]
التعليق:استُحدث هذا اللفظ بالمعنى المذكور، فقد نصَّ كلٌّ من الوسيط والأساسي على أنه مجمعيّ، ولكن الوسيط ضبطه بفتح الفاء، وضبطه الأساسي بضمها.
لا بأس من تناول الدواء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «بأس» تتعدى بـ «في» لا بـ «من».
المعنى: لا حرج
الصواب والرتبة: -لا بأس في تناول الدواء [فصيحة]-لا بأس من تناول الدواء [فصيحة]
التعليق:لم تقصر المعاجم تعدية «لا بأس» على حرف الجر «في» وحده، فقد عداه اللسان بـ «على» كذلك، وفسر البأس بالخوف، واستخدمه كذلك بدون حرف أصلاً. ووردت تعديته بـ «من» في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي، كما وردت تعديته بالباء في محيط المحيط، واقتصرت جميع الأمثلة في تكملة دوزي على التعدية بالباء نقلاً عن مصادر قديمة متعددة.
تَنَاوَل موضوعات مختلَفة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -تناول موضوعات مختلِفة [فصيحة]-تناول موضوعات مُخْتَلَفَة [صحيحة]
التعليق:يأتي الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم الفاعل، وإذا جاء بصيغة اسم المفعول صحبه الحرف الذي يتعدى به أو الظرف، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري إسقاط الجار والمجرور من الوصف المأخوذ من الفعل المتعدي بحرف، وذلك على الحذف والإيصال، وهو تخريج ذكرته المعاجم القديمة كالمصباح والتاج.
تَنَاوَل في فطوره الجبن والمُرَبَّى
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: ما يُعقد بالسكر أو العسل من الفواكه ونحوها
الصواب والرتبة: -تناول في فطوره الجُبْن والمُرَبَّى [فصيحة]-تناول في فطوره الجُبْن والمُرَبَّب [فصيحة مهملة]
التعليق:جاءت الكلمة في المعاجم القديمة بمعنى قريب من المعنى المعاصر، ففي التاج: المُرَبَّبَات .. المعمولات بالرُّبِّ كالمُعَسَّل المعمول بالعسل .. يقال زنجبيل مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ. والرُّبُّ - بالضم - هو ما يُطبخ من التمر. فالكلمة قديمًا كانت تطلق على ما يُعمل بالرُّبِّ وأصبحت الآن تُستعمل لما يُعْقَد بالسكر من الفواكه ونحوها. وقد ذكر الوسيط أنها مولَّدة، وجعل الأساسي «مُرَبَّى» تخفيفًا لـ «مُرَبَّب».