يتلمَّظ، تلمُّظًا، فهو مُتلمِّظ
، تلمَّظ الشَّخصُ : • لمَظ؛ تذوّق بقيّةَ الطعام في الفم ، تلمّظ بذكره : عابه. • فتح شفتيه أثناء مضغ الطعام وأغلقهما بصورة مزعجة.
الرائد 1
تلمظ
(لمظ) 1-تذوق. 2-تتبع بلسانه «اللماظة»، وهي بقية الطعام في الفم. 3-بذكره: عابه. 4-ت الحية: أخرجت لسانها.
يلمُظ، لَمْظًا، فهو لامِظ
، لمَظ الشّخصُ : • أخرج لسانَه بعد الأكل أو الشّرب ومسح به شفتيه. • تتبَّع الطعامَ وتذوَّقه.
لمَّظَ
يلمِّظ، تلميظًا، فهو مُلمِّظ، والمفعول مُلمَّظ
، لمَّظه الطعامَ : أذاقه إيّاه "لمَّظته الطَّعامَ قبل وضعه على
المائدة".
الرائد 3
لمظ
1-أخرج لسانه بعد الأكل أو الشرب فمسح به شفتيه. 2- تتبع بلسانه بقية الطعام بين أسنانه بعد الأكل. 3-الماء: ذاقه بطرف لسانه. 4-ه من حقه: أعطاه شيئا قليلا منه.
فلَان لمظا تتبع الطّعْم وتذوق وتمطق وَالْمَاء ذاقه بِطرف لِسَانه
مختار الصحاح 1
لمظ
(لَمَظَ) من باب نصر، و(تَلَمَّظَ) إذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه وأخرج لسانه فمسح به شفتيه. و(اللُّمْظَةُ) بالضم كالنكتة من البياض وفي الحديث: "الإيمان يبدو لمظة في القلب".
لسان العرب 1
لمظ
التَّلمُّظ والتمطُّق التذَوُّقُ واللمْظ والتلمُّظُ الأَخذ باللسان ما يَبْقى في الفم بعد الأَكل وقيل هو تَتَبُّع الطُّعْم والتذوُّق وقيل هو تحريك اللسان في الفم بعد الأَكل كأَنه يَتَتَبَّع بقيّة من الطعام بين أَسنانه واسم ما بقي في الفم اللُّماظةُ والتمطُّق بالشفَتين أَن تُضَمَّ إِحداهما بالأُخرى مع صوت يكون منهما ومنه ما يستعمله الكَتَبة في كَتْبهم في الدّيوان لَمَّظْناهم شيئاً يَتلمَّظُونه قبل حُلول الوقت ويسمى ذلك اللُّماظة واللُّماظة بالضم ما يَبقى في الفم من الطعام ومنه قول الشاعر يصف الدنيا لُماظةُ أَيامٍ كأَحلامِ نائمٍ وقد يُستعار لبقية الشيء القليل وأَنشد لُماظة أَيام والإِلْماظُ الطعْن الضعيف قال رؤبة يُحْذِيه طَعْناً لم يكن إِلْماظا وما عندنا لَماظٌ أَي طعام يُتلمَّظُ ويقال لَمِّظْ فلاناً لُماظة أَي شيئاً يتلمَّظُه الجوهري لمَظَ يَلمُظُ بالضم لَمْظاً إِذا تَتَبَّع بلسانه بقيّةَ الطعام في فمه أَو أَخرج لسانه فمسح به شَفتيه وكذلك التلمُّظُ وتلمَّظَتِ الحيةُ إِذا أَخرجت لسانها كتلمُّظ الأَكل وما ذُقت لَماظاً بالفتح وفي حديث التحْنِيكِ فجعل الصبيُّ يتلمَّظ أَي يُدِيرُ لسانه في فيه ويحرِّكُه يتَتبَّع أَثر التمر وليس لنا لَمَاظ أَي ما نَذُوقُه فنَتلمَّظُ به ولَمَّظْناه ذوَّقْناه ولَمَّجْناه والتمَظَ الشيءَ أَكله ومَلامِظُ الإِنسان ما حَوْلَ شَفَتَيْه لأَنه يَذُوقُ به ولَمَظ الماءَ ذاقَه بطَرف لسانه وشرب الماء لَماظاً ذاقه بطرَف لسانه وأَلمَظَه جعل الماء على شفته قال الراجز فاستعاره للطعن يُحْميه طعْناً لم يكن إِلْماظا
( * مقوله « يحميه » كذا في الأصل وشرح القاموس بالميم وتقدم يحذيه طعناً وفي الاساس وأحذيته طعنة إِذا طعنته ) أَي يبالغ في الطعن لا يُلْمِظُهم إِياه واللَّمَظُ واللُّمْظةُ بياض في جَحْفلة الفرس السُّفْلى من غير الغُرّة وكذلك إِن سالت غُرَّتُه حتى تدخل في فمه فيَتَلَمَّظ بها فهي اللُّمظة والفرس أَلْمَظُ فإِن كان في العُليا فهو أَرْثَمُ فإِذا ارتفع البياض إِلى الأَنف فهو رُثْمَةٌ والفرس أَرْثَمُ وقد الْمَظَّ الفرس الْمِظاظاً ابن سيده اللَّمَظ شيء من البياض في جَحفلة الدابّة لا يُجاوز مَضَمَّها وقيل اللُّمظة البياض على الشفتين فقط واللُّمْظة كالنُّكْتة من البياض وفي قلبه لُمظة أَي نُكتة وفي الحديث النِّفاق في القلب لُمْظة سوداء والإِيمانُ لُمظة بيضاء كلما ازْداد ازْدادتْ وفي حديث عليّ كرّم اللّه وجهه الإِيمان يَبْدُو لُمظةً في القلب كلما ازداد الإِيمان ازدادت اللُّمظة قال الأَصمعي قوله لُمظة مثل النُّكْتة ونحوها من البياض ومنه قيل فرس أَلمظ إِذا كان بجَحْفلته شيء من بياض ولَمَظه من حقِّه شيئاً ولمَّظه أَي أَعْطاه ويقال للمرأَة أَلْمِظِي نَسْجَكِ أَي أَصْفِقِيه وأَلْمَظ البعير بذَنَبه إِذا أَدْخله بين رِجْليه لمعظ أَبو زيد اللَّمْعَظُ الشَّهْوانُ الحَريصُ ورجل لُمْعُوظ ولُمْعُوظة من قوم لمَاعِظةٍ ورجل لَعْمَظة ولَمْعَظة وهو الشَّرِهُ الحَريص ... المزيد
تاج العروس 1
لمظ
لَمَظَ يَلْمَظُ لَمْظاً منْ حَدِّ نَصَرَ إِذا تَتَبَّع بلِسَانِهِ بَقِيَّةَ اللُّمَاظَةِ بالضّمِّ اسْمٌ لبَقِيَّةِ الطَّعَامِ في الفَمِ بَعْدَ الأَكْلِ . ولَمَظَ : إِذا أَخْرَجَ لِسَانَهُ فَمَسَحَ به شَفَتَيْهِ . أَوْ لَمَظَ : إِذا تَتَبَّعَ الطَّعْمَ وتَذَوَّقَ وتَمَطَّقَ كَتَلَمَّظَ في الكُلِّ . ومَعْنَى التَّمَطُّقِ بالشَّفَتَيْنِ : أَنْ يَضُمَّ إِحْداهُمَا بالأُخْرَى مع صَوْتٍ يَكُونُ مِنْهُما وفي حَدِيثِ التّحْنِيك : فَجَعلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمّظُ أَي يُدِيرُ لِسَانَهُ في فِيهِ ويُحَرِّكُهُ يَتَتَبَّعُ أَثَرَ التَّمْرِ ولَمَظَ فُلاناَ من حَقِّه شَيْئاً : أَعْطاهُ كلَمَّظَ تَلْمِيظاً وهو مَجَازٌ . ويُقَالُ : مالَهُ لَمَاظٌ كسَحَابٍ أَيْ شَيْءٌ يَذُوقُه فَيَتَلَمَّظُ به . وفي الصّحاح : ما ذُقْتُ لَمَاظاً أَي شيْئاً ويُقَالُ أَيْضاً : شَرِبَهُ أَي الماءَ لَمَاظاً : إِذا ذَاقَهُ بطَرَفِ لِسَانِهِ وكذلِكَ لَمَظَ الماءَ لَمْظاً ومَلامِظُك : ما حَوْلَ شَفَتَيْكَ لأَنَّهُ يَذُوقُ بها . وأَلْمَظَهُ : جَعَلَ الماءَ على شَفَتِهِ . قال الراجِزُ فاسْتَعَارَهُ للطَّعْنِ : نَحْذِيه طَعْناً لَمْ يَكُنْ إِلْماظَا أَي يُبَالِغُ في الطَّعْنِ لا يُلْمِظُهُمْ إِيّاه وأَلْمَظَ عَلَيْه : مَلأَهُ غَيْظاً . وقالَ أَبُو عَمْرٍو : يُقَالُ للمَرْأَةِ : أَلْمِظِى نَسْجَكِ أَي صَفِّقِي وفي اللِّسَان : أًصْفِقِيهِ . واللُّمْظَةُ بالضَّمِّ : بَيَاضٌ في جَحْفَلَةِ الفَرَسِ السُّفْلَى من غَيْرِ الغُرَّةِ وكَذلِكَ إِنْ سَالَتْ غُرَّتُهُ حَتَّى تَدْخُلَ في فَمِهِ فيَتَلَمَّظ بها فهي اللُّمْظَةُ كاللَّمَظِ مُحَرَّكَةً والفَرَسُ أَلْمَظُ فإِنْ كانَتْ في العُلْيَا فأََرْثَمُ كما سَيَأْتِي في مَوْضِعِهِ أَو اللُّمْظَةُ : البَيَاضُ في الشَّفَتَيْن فَقَطْ وفي المُحْكَمِ : اللَّمَظُ : شَيْءٌ مِنَ البَياض فِي جَحْفَلَةِ الدّابَّةِ لا يُجاوِزُ مَضَمَّها واللُّمْظَةُ : النُّكْتَةُ السَّوْداءُ في القَلْبِ . يُقَالُ : في قَلْبِهِ لُمْظَةٌ ومن المَجازِ : اللُّمْظَةُ : اليَسِيرُ من السَّمْنِ تَأْخُذُهُ بِإِصْبَعِكَ كالجَوْزَة . نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ وابنُ عَبّادٍ واللُّمْظَةُ : هَنَةٌ من البَيَاضِ بيَدِ الفَرَسِ أَوْ برِجْلِه على الأَشْعَرِ نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ واللُّمْظَةُ : النّقْطَةُ من البَياضِ ضِدٌّ . وفي الحَدِيثِ : النِّفَاقُ في القَلْبِ لُمْظَةٌ سَوْدَاءُ والإِيمانُ لُمْظَةٌ بَيْضَاءُ كُلَّمَا ازْدَادَ الإِيمانُ ازْدادَتِ اللُّمْظَةُ . قال الأَصْمَعِيّ : قَوْلُه : لُمْظَةٌ مِثْلُ النُّكْتَةِ ونَحْوها مِن البَيَاضِ . ومن المَجَازِ : تَلَمّظَتِ الحَيَّةُ إِذا أَخْرَجَتْ لِسَانَها كتَلَمُّظِ إلى كِلِ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ والمُتَلَمِّظُ بالفَتْحِ أَي عَلَى صِيغَةِ المَفْعُولِ : المُتَبَسَّمُ . يُقَالُ : إِنَّهُ لَحَسَنُ المُتَلَمَّظِ وقالَ ابنُ عبّادٍ : يُقَالُ : قَيَّدَ بَعِيرَهُ المُتَلَمِّظَةَ وهو أَنْ يَقْرُنَ بَيْنَ يَدَيْه حَتَّى يَمَسَّ الوَظِيفُ الوَظِيفَ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ والْتَمَظَه : طَرَحَهُ فِي فَمِهِ سَرِيعاً كَذا في العُبَابِ . ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيت : الْتَمَظَ الشَّيْءَ أَيْ أَكَلَهُ ومِثْلُهُ في الأَسَاسِ . والْتَمَظَ بحَقِّه : ذَهَبَ به . والْتَمَظَ بالشَّيءِ : الْتَفَّ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ والْتَمَظَ بشَفَتَيْهِ : ضَمَّ إِحْدَاهُمَا على الأُخْرَى مع صَوْتٍ يَكُونُ مِنْهُمَا والْمَظَّ الفَرَسُ الْمِظَاظاً كاحْمَرَّ احْمِرَاراً : صارَ أَلْمَظَ والتِّلِمَّاظُ كسِنِمَّار : مَنْ لا يَثْبُتُ عَلَى مَوَدَّةِ أَحَدٍ عن ابنِ عَبّادٍ قالَ : و التِّلِمَّاظَةُ بهَاءٍ من النِّسَاءِ : الثِّرْثارَةُ المِهْذارَةُ أَي الكَثِيرَةُ الكَلامِ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : اللُّمَاظَةُ بالضَّمِّ : بَقِيَّةُ الشَّيْءِ القَلِيلِ وهو مَجازٌ . ومنه قَوْلُ الشّاعِرِ يَصِفُ الدُّنْيَا : لُماظَةُ أَيّامٍ كأَحْلامِ نائمِ والإِلْماظُ : الطَّعْنُ الضَّعِيفُ وهو مَجَازٌ أَيْضاً . ولَمَّظَهُ تَلْمِيظاً : ذَوَّقَهُ كلَمَّجَهُ وأَلْمَظَ البَعِيرُ بذَنَبِهِ : إِذا أَدْخَلَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وأَلْمَظَ القَوْسَ : شَدَّ وَتَرَها . ويُقَالُ : ما زالَ فُلانٌ يتَلَمَّظُ بذِكْرِهِ وهو مَجَازٌ وقَالَ أَبُو عَمْرٍو : المُتَلمَّظَةُ : مَقْعَدُ الاسْتِيَامِ وهو رَئيسُ الرُّكَّابِ والمَلاّحِينَ كَما في التَّكْمِلَةِ وسَبَقَ مِثْلُ ذلِكَ في م ل ط ولا أَدْرِي أَيّهما أَصَحّ واللَّمَاظَةُ بالفَتْحِ : الفَصَاحَةُِ وطَلاقةُ اللِّسَانِ وهوَ مَجازٌ ... المزيد