نتائج مطابقة 9
إحسان
[مفرد]: ج إحسانات (لغير المصدر):
• مصدر أحسنَ/ أحسنَ إلى/ أحسنَ بـ.
• بِرّ، فعل ما هو خيرٌ للآخرين فضلاً ومحبَّة وخصوصًا التَّصدُّق "عاتب أخاك بالإحسان إليه وارددْ شرَّه بالإنعام عليه- *انسَ الإساءة واذكر الإحسان*- الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك ... المزيد
إحْسَانٌ
[ح س ن]. (مص. أحْسَنَ). النحل آية 90إِنَّ الله يَأْمُرُ بالعَدْلِ والإحْسَان (قرآن) : إِعْطَاءُ الحَسَنَةِ وَفِعْلُ الخَيْرِ. الأحقاف 15وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً (قرآن).
إحسان
(حسن) 1-مص. أحسن. 2-إتيان بالحسن. 3-إعطاء الحسنة.
الفرق بين الاجمال والاحسان
أن الاجمال هو الاحسان الظاهر من قولك رجل جميل كأنما يجري فيه السمن وأصل الجميل الودك واجتمل الرجل إذا طبخ العظام ليخرج ودكها ويقال أحسن اليه فيعدى بإلى وأجمل في أمره لانه فعل الجميل في أمره ويقال أنعم عليه لانه دخله معنى علو نعمة عليه فهي غامرة له، ولذلك يقال هو غريق في النعمة ولا يقال غريق في الاحسان والاجمال ويقال أجمل الحساب فيعدي ذلك بنفسه لانه مضمن بمفعول ينبئ عنه من غير وسيلة، وقد يكون الاحسان مثل الاجمال في استحقال الحمد به وكما يجوز أن يحسن الانسان إلى نفسه يجوز أن يجمل في فعله لنفسه.
الفرق بين الاحسان والافضال
أن الاحسان النفع الحسن، والافضال النفع الزائد على أقل المقدار وقد خص الاحسان بالفضل ولم يجب مثل ذلك في الزيادة لانه جرى مجرى الصفة الغالبة كما اختص النجم بالسماك ولا يجب مثل ذلك في كل مرتفع.
الفرق بين الاحسان والفضل
أن الاحسان قد يكون واجبا وغير واجب، والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.
الفرق بين الانعام والاحسان
أن الانعام لا يكون إلا من المنعم على غيره لانه متضمن بالشكر الذي يجب وجوب الدين، ويجوز إحسان الانسان إلى نفسه تقول لمن يتعلم العلم أنه يحسن إلى نفسه ولا تقول منعم على نفسه، والاحسان متضمن بالحمد ويجوز الحامد لنفسه، والنعمة متضمنة بالشكر ولا يجوز شكر الشاكر لنفسه لانه يجري مجرى الدين ولا يجوز أن يؤدي الانسان الدين إلى نفسه، والحمد يقتضي تبقية الاحسان إذا كان للغير، والشكر يقتضي تبقية النعمة، ويكون من الاحسان ما هو ضرر مثل تعذيب الله تعالى أهل النار، وكل من جاء بفعل حسن فقد أحسن، ألا ترى أن من أقام حدا فقد أحسن وان أنزل بالمحدود ضررا، ثم استعمل في النفع والخير خاصة فيقال أحسن إلى فلان إذا نفعه ولا يقال أحسن إليه إذا حده ويقولون للنفع كله إحسانا ولا يقولون للضرر كله إساء‌ة، فلو كان معنى الاحسان هو النفع على الحقيقة لكان معنى الاساء‌ة الضرر على الحقيقة لانه ضده، والاب يحسن إلى ولده بسقيه الدواء المر، وبالفصد والحجامة، ولا يقال ينعم عليه بذلك ويقال أحسن إذا أتى بفعل حسن ولا يقال أقبح إذا أتى بفعل قبيح اكتفوا بقولهم أساء، وقد يكون أيضا من النعمة ما هو ضرر مثل التكليف نسميه نعمة لما يؤدي إليه من اللذة والسرور.
الفرق بين النفع والاحسان
أن النفع قد يكون من غير قصد والاحسان لا يكون إلا مع القصد تقول ينفعني العدو بما فعله بي إذا أراد بك ضرا فوقع نفعا ولا يقال أحسن إلي في ذلك.
الإحسان
إتقان العمل . أو نفعِ الخلق[سورة النّحل]
نتائج ذات صله 3
شَتَّانِ الإحسان والإساءة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن «شَتَّان» اسم فعل مبني على الفتح.
الصواب والرتبة: -شَتَّانَ الإحسان والإساءة [فصيحة]-شَتَّانِ الإحسان والإساءة [صحيحة]
التعليق:أجاز الفراء كسر النون من «شتّانِ» على أنه لغة في فتحها، وذكرتها المعاجم أيضًا.
ظَنَّ فيه الإحسانَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
الصواب والرتبة: -ظَنَّ به الإحسانَ [فصيحة]-ظَنَّ فيه الإحسانَ [صحيحة]
التعليق:تتعدى «ظَنَّ» - في بعض سياقاتها- إلى أحد المفعولين بنفسها وإلى الآخر بالباء، كقوله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ} آل عمران/154، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه .... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: «توهَّم»، أو «قدَّر»، أو نحوهما.
وَ الإحْسانِ
أداء الفرائض و السنن و ترك المحرمات و المكروهات[سورة النحل]
نتائج مشابهة 6
أحسَّ
أحسَّ بـ يُحِسّ، أحْسِسْ/ أحِسَّ، إحْساسًا، فهو مُحِسّ، والمفعول مُحَسّ ، أحسَّ الخبرَ / أحسَّ بالخبر :
• عَلِمَ به، وعرَف منه طرَفًا، شعَر "أحسَّ بما يُدبَّر له- قدّم دلائلَ مُحسَّة على براءته- {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ} ".
• أدركه يإحْدى الحواسّ وشعر به "أحسَّ بالجوع والبَرْد- أذُن تُحِسُّ الخطر- {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} ".
أَحَسَّ
[ح س س]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَحْسَسْتُ، أُحِسُّ، أَحْسِسْ، مص. إِحْسَاسٌ أَحَسَّ بِأَلَمٍ في بَطْنِهِ: شَعَرَ بِه. "أُحِسُّ بِالفَرَحِ يَغْمُرنِي" أَحَسَّهُ بذَنْبهِ: جَعَلهُ يُدْرِكُهُ وَيَعلَمُ بِهِ أَحَسَّ الحَرَكَةَ وبها: أَيْقَنَ بِهَا بِأَحَدِ حَوَاسِّهِ.
أحس
1- (حسس) الشيء أو به: شعر به، أدركه.
أحس
الشَّيْء وَبِه علم بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَمَّا أحس عِيسَى مِنْهُم الْكفْر قَالَ من أَنْصَارِي إِلَى الله} وأدركه بِإِحْدَى الْحَواس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هَل تحس مِنْهُم من أحد}
أحَسَّ
علم[سورة آل عمران]
أحسَّ
عَلِمَ بِلا شُبهةٍ[سورة آل عمران]