اضْطَرَّت قوات الأمن إلى إطلاق النار
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمجيء الفعل على صورة المبني للمعلوم.
الصواب والرتبة: -اضْطُرَّت قواتُ الأمن إلى إطلاق النار [فصيحة]
التعليق:الفعل «اضْطَرَّ» فعل متعدٍّ إلى مفعولين أحدهما بنفسه والآخر بحرف الجر، ويقتضي المثال الذي معنا أن يكون مبنيًّا للمجهول. يقال: اضطَرَّه إلى الأمر فاضطُرَّ بضم الطاء.
إِطْلاق سراح رهينتين أمريكيين
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم مطابقة الصفة للموصوف في النوع.
الصواب والرتبة: -إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين [فصيحة]-إطلاق سراح رهينتين أمريكيين [صحيحة]
التعليق:على الرغم من أن مطابقة الصفة للموصوف واجبة في النعت الحقيقي فإنه قد يجوز عدم المطابقة في النوع في المثال الثاني؛ لأن كلمة «رهينة» على الرغم من أنها مؤنث «رهين» وقد وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} المدثر/38، فإنها في العصر الحديث تدل على من يقبض عليه من عصابة أو جماعة متطرفة للضغط على أسرته أو حكومة بلده لتنفيذ رغبات هذه الجماعة؛ وبهذا يصح تذكيرها، كما يمكن تذكيرها على اعتبار التاء للمبالغة وليست للتأنيث.
مَا إطلاق سراحهم إلاّ تصحيحًا لهَذَا العمل غير الأخلاقيّ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -ما إطلاق سراحهم إلاّ تصحيحٌ لهذا العمل غير الأخلاقيّ [فصيحة]
التعليق:كلمة «تصحيح» خبر المبتدأ «إطلاق»، ولا تأثير لـ «ما» النافية لانتقاض نفي الخبر بـ «إلا».
يَشْرِفون على إِطْلاق النار
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَشْرفون» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.
الصواب والرتبة: -يُشْرِفون على إطلاق النار [فصيحة]
التعليق:تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُشْرِفون؛ لأنه من «أَشْرَف على الشيء» إذا توَّلاه وتعهده.