نتائج مطابقة 7
أنَّة
[مفرد]: ج أنَّات:
• اسم مرَّة من أنَّ: "مات ولم نسمعْ له أنَّة".
• أنين، تأوُّه، إخراج النفس بصوتٍ فيه توجُّع وتحزُّن "توجّعتُ من أنّات الجريح- أنَّة ألم" أنَّات وآهات.
إلانة
[مفرد]: مصدر ألانَ.
أَنَّةٌ
[أ ن ن]. (مص. أَنَّ). كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّتَهُ مِنْ بَعيدٍ: أَنينَهُ، أَيْ ما يَصْدُرُ عَنِ الإِنْسانِ مِنْ صَوْتٍ خافِتٍ في لَحَظاتِ الألَمِ والتَّوَجُّعِ.
إِلاَنَةٌ
[ل ي ن]. (مص. أَلاَنَ). إلاَنَةُ مَعْدِنٍ: جَعْلُهُ لَيْناً.
أنة
1-مص. أن. 2-مرة من الأنين: «كان الجريح يرسل الأنة تلو الأنة». 3-حديدة معقوفة تستعمل لإخراج الدلو من البئر.
الأنة
مصدر الْمرة وحديدة معقوفة تستخرج بهَا الدَّلْو من الْبِئْر
أنه
الأَنِيهُ مثل الزَّفِير والآنِهُ كالآنِحِ وأَنَهَ يَأْنِهُ أَنْهاً وأُنُوهاً مثل أَنَح يَأْنِحُ إِذا تَزَحَّرَ من ثِقَلٍ يَجِدُه والجمع أُنَّةٌ مثل أُنَّحٍ وأَنشد لرؤبة يصف فحلاً رَعّابَةٌ يُخْشِي نُفوسَ الأُنَّهِ بِرَجْسِ بَهْباهِ الهَدِيرِ البَهْبَهِ أَي يَرْعَبُ النُّفوسَ الذينَ يَأْنِهُونَ ابن سيده الأَنِيهُ الزَّحْرُ عند المسأَلة ورجل آنةٌ حاسِدٌ ويقال رجل نافِسٌ ونَفِيسٌ وآنِهٌ وحاسد بمعنى واحد وهو من أَنَهَ يَأْنِهُ وأَنَحَ يَأْنِحُ أَنِيهاً وأَنِيحاً
نتائج ذات صله 84
إِنَّه أَنْصَف من أخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه أَشدّ إنْصافًا من أخيه [فصيحة]-إِنَّه أَنْصَف من أخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» من غير الثلاثي)
إِنَّه أَنْصَف من أخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه أَشدّ إنْصافًا من أخيه [فصيحة]-إِنَّه أَنْصَف من أخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» من غير الثلاثي)
إِنَّه أَنْصَف من أخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه أَشدّ إنْصافًا من أخيه [فصيحة]-إِنَّه أَنْصَف من أخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» من غير الثلاثي)
إِنَّه يسكن في الطابق التحتانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -إِنَّه يسكن في الطابق التحتانيّ [فصيحة]-إِنَّه يسكن في الطابق التحتيّ [فصيحة]
التعليق:(انظر: النسب بزيادة ألف ونون)
إِنَّه أَنْصَف من أخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه أَشدّ إنْصافًا من أخيه [فصيحة]-إِنَّه أَنْصَف من أخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» من غير الثلاثي)
إِنَّه الرجل السبعون الَّذي يحصل على هذه الجائزة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال ألفاظ العقود بعد المفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: إِنَّه الرجل المتمّ للسبعين الذي يحصل على هذه الجائزة [فصيحة]-إِنَّه الرجل السبعون الذي يحصل على هذه الجائزة [صحيحة]
التعليق:استخدم هذا الأسلوب جماعة من قدامى العلماء، ومنه قولهم: الجزء العشرون، والورقة العشرون على معنى تمام العشرين، فتحذف كلمة التمام وتقام العشرون مقامه، وقد أقره مجمع اللغة المصري.
إِنَّه شديد الأَنَانِيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: إِنَّه شديد الأنانيَّة [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
إِنَّه رجل أنانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ أنانيّ [فصيحة]
التعليق:زيدت الألف والنون قياسًا على ما ورد عن العرب مثل: لحيانيّ وتحتانيّ وفوقانيّ وروحانيّ، فضلاً عن شيوع الكلمة، وقد أجازها مجمع اللغة المصريّ.
إِنَّه أَخْيَرُ رجال أُسْرَتِه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها شاذة في لغة العرب.
المعنى: أفضل
الصواب والرتبة: -إِنَّه خَيْرُ رجال أُسْرَتِه [فصيحة]-إِنَّه أَخْيَرُ رجال أُسْرَتِه [صحيحة]
التعليق:وردت الأولى في القرآن الكريم: {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} البَيِّنة/7، والثانية في قول رؤبة: بلال خير الناس وابن الأخير وهي قليلة الاستعمال، وتوصف بأنها لغة رديئة وإن كانت على الأصل. وقد ورد في الأمثال: الصلاة والصوم أخير من النوم، فالأخْيَرُ وإن كان قليل الاستعمال، فإنه قياسيّ صحيح، وهو لغة لبني عامر.
الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- إلاّ أنه لم يحاربه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام إلا في غير موضعها.
الصواب والرتبة: -الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر فإنه لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر إلاّ أنه لم يحاربه [صحيحة]
التعليق:لا وجه لإقحام أداة الاستثناء (إلا) هنا، فالأسلوب يبدأ باسم، هو مبتدأ، يليه جملة شرطية تقع خبرًا في المثال الأول ومعترضة بينه وبين الخبر في المثال الثاني، وجواب الشرط محذوف لدلالة الخبر عليه. أما المثال الثالث فيمكن تصحيحه على دلالة «إلا» على معنى الاستدراك، فكأنه قيل: لكنه لم يحاربه.
إِنَّه شديد الأنانيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه شديد الأنانيَّة [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من ضمير المتكلم «أنا» بعد زيادة الألف والنون. (وانظر: أنانيّ).
إِنَّه أَنْصَف من أخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه أَشدّ إنْصافًا من أخيه [فصيحة]-إِنَّه أَنْصَف من أخيه [صحيحة]
التعليق:أجاز بعض النحويين صوغ أفعل التفضيل من غير الثلاثي بشرط أمن اللبس، وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري لورود بعض الشواهد منه عن العرب، كقولهم: هو أعطاهم للدراهم وأولاهم بالمعروف.
إِنَّه يحبُّ رائحة البُخور
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الكلمة لم ترد بضم الباء في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إِنَّه يحبُّ رائحة البَخور [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة في المعاجم بفتح الباء فقط.
إِنَّه جِلْف في تعامله
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: غليظ جافٍ
الصواب والرتبة: -إِنَّه جِلْفٌ في تعامله [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة في المعاجم القديمة؛ ففي التاج: «والجِلْف، بالكسر: الرجل الجافي». فهي من الألفاظ الفصيحة الشائعة على ألسنة العوام.
إِنَّه ذو حظٍّ سَيِّئ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنهم يقصرون الحظ على النصيب من الخير.
الصواب والرتبة: -إِنَّه ذو حظٍّ سَيِّئ [صحيحة]
التعليق:ورد في التاج أن الحظ النصيب .. أو هو خاص بالنصيب من الخير. وفي اللسان أن قصر الحظ على معنى الخير منقول عن الليث. وعليه يكون استخدام الحظ مع الشر إما بالنص عند من أطلق المعنى، أو بالتوسع على سبيل المجاز عند من قيده.
الأَعْجَب من ذلك أنه يدّعي الأمانة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «من» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».
الصواب والرتبة: -أعجب من ذلك أنه يدّعي الأمانة [فصيحة]-الأعجب أنه يدّعي الأمانة [فصيحة]-الأعجب من ذلك أنّه يدّعي الأمانة [صحيحة]
التعليق:القاعدة في أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» عدم مجيء «من» ولا المفضل عليه بعده. ولكن جاء على خلاف ذلك قول الأعشى: ولست بالأكثر منهم حصى كما يمكن تخريج العبارة المرفوضة على أن «أل» فيها موصولة، والتقدير: الذي هو أعجب من ذلك أنه يدعي الأمانة.
إِنَّه الرجل السبعون الَّذي يحصل على هذه الجائزة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال لفظ العقد «سبعين» وصفًا للمفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه الرجل المتمّ للسبعين الذي يحصل على هذه الجائزة [فصيحة]-إِنَّه الرجل السبعون الذي يحصل على هذه الجائزة [صحيحة]
التعليق:استخدم هذا الأسلوب جماعة من قدامى العلماء، ومنه قولهم: الجزء العشرون، والورقة العشرون على معنى تمام العشرين، فتحذف كلمة التمام وتقام العشرون مقامها، وقد أقره مجمع اللغة المصري.
التلفاز وسيلة تسلية بالإضافة إلى أنه وسيلة تثقيف
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم وإنما وردت بمعنى: بالنسبة إلى.
المعنى: زيادة على أنه
الصواب والرتبة: -التِّلفاز وسيلة تسلية بالإضافة إلى أنه وسيلة تثقيف [فصيحة]
التعليق:ورد في بعض المعاجم كاللسان والوسيط والأساسي استعمال الإضافة بمعنى الضم والزيادة. وبهذا تكون العبارة المرفوضة فصيحة.
برهن على أنه شجاع
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة النون في مادة الفعل.
المعنى: أتى بالبرهان على ذلك
الصواب والرتبة: -بَرْهَن على أنه شجاع [فصيحة]-أبره على أنه شجاع [فصيحة مهملة]
التعليق:كلا الفعلين «أبره وبرهن» من الفصيح ولكن يرجح الفعل الأول أنه يتمتع بالشيوع والانتشار. وقد ذكر القاموس الفعلين أبره وبرهن، كما ذكر البرهان، وهو من الكلمات القرآنية.
تَأَثَّرَ إلى درجة أنه بكى
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن التعبير لم يرد عن العرب. وهو من آثار الترجمة.
الصواب والرتبة: -تَأَثَّرَ بشدة حتى إنه بكى [فصيحة]-تَأَثَّرَ تأثُّرًا شديدًا حتى إنه بكى [فصيحة]-تَأَثَّرَ إلى درجة أنه بكى [صحيحة]
التعليق:ليس في التعبير المرفوض- وإن لم يرد نصه عن العرب- ما يخالف الصياغة العربية، وهو أشبه بالتنوع الأسلوبيّ الذي لاحظر عليه.
إِنَّه كريم بخِلقته
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: بطبيعته وفطرته
الصواب والرتبة: -إِنَّه كريم بخِلقته [فصيحة]
التعليق:جاءت الكلمة بالمعنى المرفوض في المعاجم القديمة كالتاج واللسان.
إِنَّه من رِعاع الناس
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر الراء فيها
المعنى: من سِفْلة الناس وغوغائهم
الصواب والرتبة: -إِنَّه من رَعَاع الناس [فصيحة]-إِنَّه من رُعَاع الناس [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط الراء بالفتح والضم. ولم نجد الكسر فيما بين أيدينا من مصادر.
إِنَّه صَعْلُوك
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الصاد بالفتح.
المعنى: فقير، متسكّع
الصواب والرتبة: -إِنَّه صُعْلُوك [فصيحة]
التعليق:جاءت الكلمة في المعاجم بضمّ الصاد لا بفتحها.
إِنَّه يسكن في الطَّابق التَّحتانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
الصواب والرتبة: -إِنَّه يسكن في الطَّابق التَّحتانيّ [فصيحة]-إِنَّه يسكن في الطَّابق التَّحتيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «تحتاني» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «تحت» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، وقد جاء في التاج: «والنسبة إلى» تحت «تحتانيّ»، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
إِنَّه حنيفي المذهب
الحكم: مرفوضة
السبب: لإثبات ياء «فَعِيلة» عند النسب إليها، والنحاة يوجبون حذفها.
الصواب والرتبة: -إِنَّه حنفيّ المذهب [فصيحة]-إِنَّه حنيفيّ المذهب [فصيحة]
التعليق:اختلفت المراجع في حكم النسب إلى «فَعِيل» و «فَعِيلة»، فمنها ما قصر حذف ياءيهما على ما سمع، ومنها ما قصره على الأعلام المشهورة، ومنها ما أجاز الحذف والإثبات، ومنها ما ذكر أن القياس في النسب إليهما هو بقاء الياء، وبهذا يتبين أن بقاء الياء في النسب إلى «حنيفة» متفق عليه في جميع الأقوال، وقد عضد مجمع اللغة المصري الرأي الأخير، وهناك من فرق بين الحنفيّ والحنيفيّ، فالأول عنده نسبة إلى مذهب أبي حنيفة، والثاني إلى قبيلة بني حنيفة.
إِنَّه خدَّام مطيع
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها تشيع على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه خادم مطيع [فصيحة]-إِنَّه خدَّام مطيع [فصيحة]
التعليق:جاءت الكلمة في المعاجم القديمة؛ ففي التاج: «الخَدَّام: كشدَّاد: الكثير الخدمة، ويطلق على الخادم أيضًا»، والكلمة بعد هذا جاءت على صيغة قياسية للدلالة على الاحتراف أو ملازمة الشيء.
إِنَّه خليق ألاّ يعتبر سرًّا
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف حرف الجرّ قبل «أن».
المعنى: جَدِير
الصواب والرتبة: -إِنَّه خليق بألاّ يعتبر سرًّا [فصيحة]-إِنَّه خليق ألاّ يعتبر سرًّا [صحيحة]
التعليق:أجاز علماء اللغة والنحو حذف حرف الجرّ قبل «أنَّ» و «أنْ» تخفيفًا. وقد ذكر أبو حيّان أنّ ذلك قياس مطرد، وفي مغني اللبيب: « .. يكثر ويطرد مع» أن"، ويشهد لهذا قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} الحجرات/17، أي: بأن، وقوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} الجن/18، أي: لأنّ، وكذلك قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ} النحل/62، وعلى هذا يمكن تخريج التعبير المرفوض على تقدير حرف الجرّ.
إِنَّه دنيء الخصال
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اللفظ في غير ما وضع له، حيث لا تستعمل «الخصال» إلا في الخير.
الصواب والرتبة: -إِنَّه دنيء الخصال [فصيحة]-إِنَّه دنيء الخِلال [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم القديمة والحديثة: الخصلة: الفضيلة والرذيلة، وقد غلب على الفضيلة، وجاء في الحديث: «كانت فيه خصلة من خِصال النفاق .. »، فاستخدمت أيضًا في الدلالة على الرذيلة.
إِنَّه من صُيَّاغ الذهب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن أصل الألف في «صاغ» «واو».
الصواب والرتبة: -إِنَّه من صاغة الذهب [فصيحة]-إِنَّه من صُوَّاغ الذهب [فصيحة] إِنَّه من صُيَّاغ الذهب [فصيحة]
التعليق:أجازت المعاجم جمع «صائغ» على صُوَّاغ وصُيَّاغ وصَاغَة مثل: التاج والوسيط.
إِنَّه شابٌّ مجنون
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها على غير القياس.
الصواب والرتبة: -إِنَّه شابٌّ مجنون [فصيحة]
التعليق:جاء في اللسان: جُنَّ الرجلُ جنونًا وأجنَّه اللهُ، فهو مجنون، ولاتقل مُجَنٌّ.
إِنَّه محبوب
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأنها جاءت على غير قياس.
الصواب والرتبة: -إِنَّه مُحَبّ [فصيحة]-إِنَّه محبوب [فصيحة]
التعليق:(انظر: مُحَبّ).
إِنَّه لاعب مُحترِف
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها من المترجمات الحرفية.
المعنى: أي جعل من لعبته حرفة
الصواب والرتبة: -إَنَّه لاعِبٌ محترف [فصيحة]
التعليق:جاء في اللسان: الحرفة: اسم من الاحتراف، وهو الاكتساب، وفي الوسيط: احترف: اتخذ حرفة.
رغم خطورة الموقف إلاّ أنه ما زال من الممكن تجنب الحرب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «رغم» بدون أن يسبقها حرف جر، ومجيء «إلا» في جوابها.
الصواب والرتبة: -بالرَّغم من خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [فصيحة]-على الرَّغم من خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [فصيحة]-برغمِ خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [صحيحة]-رغمًا عن خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [صحيحة]-رغمَ خطورة الموقف فإنه ما زال من الممكن تجنب الحرب [صحيحة]
التعليق:صحَّح مجمع اللغة المصري المثالين الأخيرين إما على تقدير حرف جر، أو على اعتبار المصدر حالاًَ على سبيل المبالغة. كما اعتبر المجمع استخدام «عن» مكان «من» من قبيل نيابة حروف الجر بعضها عن بعض.
إِنَّه تلميذ شاطِر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: حاذق، ماهر
الصواب والرتبة: -إِنَّه تلميذ ماهِر [فصيحة]-إِنَّه تلميذ شاطِر [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري استعمال كلمة «شاطر» استنادًا إلى ما جاء في التاج من أن الشاطر: السابق الذي يأخذ المسافة البعيدة في المدة القريبة، وكأن العامة نقلت الشطارة من معنى السَّبْق في العَدْو إلى السبق في كل الأمور والحذق فيها. كما أجاز الوسيط هذه الكلمة بمعنى الفَهِم المتصرف، وذكرها المنجد بمعنى النّبيه الماضي في أموره، والأساسي بمعنى الحادّ الفهم السريع التصرف.
إِنَّه رجلٌ شَفُوق
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ شَفِيق [فصيحة]-إِنَّه رجلٌ شَفُوق [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسيّة صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها، لكثرة ورودها عن العرب. وقد وردت هذه الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
إِنَّه شديد الغباء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: عديم الفطنة والذكاء
الصواب والرتبة: -إِنَّه شديد الغباوة [فصيحة]-إِنَّه شديد الغباء [صحيحة]
التعليق:ذكر اللسان «الغباوة» مصدرًا للفعل «غبي»، وكذلك «الغَبَا»، وذكر أن «الغباء» بالمد مسموع كذلك، وذكر التاج «الغباء» وفسره بقوله: ما خفي عنك، وقد ورد اللفظ في المعاجم الحديثة كالوسيط والمنجد والأساسي، ولذا فكلمة «غَبَاء» بمعنى عدم الفطنة والذكاء صحيحة.
إِنَّه رجل مخبرانيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النسب.
المعنى: ذو مَخْبَر، أي علم بالشيء
الصواب والرتبة: -إِنَّه رجلٌ مَخْبَرانيّ [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «مَخْبَراني» في المعاجم القديمة، حيث نسب فيها إلى كلمة «مَخْبَر» بزيادة الألف والنون بقصد المبالغة أو التوكيد، ولهذا نظائر كثيرة عن العرب.
إِنَّه أحسن حالاً من ذي قبل
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة «ذي» دون حاجة إليها.
الصواب والرتبة: -إِنَّه أحسن حالاً منه قبل [فصيحة]-إِنَّه أحسن حالاً من ذي قبل [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض؛ حيث أجازه مجمع اللغة المصري، على أساس أن «ذي» هنا يمكن أن تكون اسم موصول معربًا على لغة طيئ، والكلام على حذف مضاف، والتقدير: حاله أحسن من التي قبلُ.
إِنَّه نَحَوِيٌّ قدير
الحكم: مرفوضة
السبب: لتحريك الحاء بالفتح.
الصواب والرتبة: -إِنَّه نَحْوِيٌّ قدير [فصيحة]-إِنّه نَحَوِيّ قدير [صحيحة]
التعليق:القياس أن ينسب إلى «نَحْو» بزيادة ياء النسب المشددة دون تغيير في بنية الكلمة، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بناء على وجود حرف الحلق (وانظر: بَحَرِيّ).
إنَّه من فَطَاحِل العُلَماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن لـ «فِطَحْل» معاني لا تناسب المعنى المراد.
المعنى: عظمائهم
الصواب والرتبة: -إنَّه من فُحُول العُلَماء [فصيحة]-إنَّه من فَطَاحِل العُلَماء [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض؛ لأن بعض المعاجم الحديثة كالمعجم الوسيط والأساسي أوردته بهذا المعنى للغزير العلم. وإطلاقهم على كبار العلماء «فطاحل» على التشبيه بالمعنى الأصلي وهو: السيل العظيم أو الضخم الممتلئ، وقد نَصَّ الوسيط على أنه مولَّد.
إِنَّه حَسَنُ الفِعَال
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في الضبط.
المعنى: العمل
الصواب والرتبة: -إِنَّه حَسَنُ الفَعَال [فصيحة]-إِنَّه حَسَنُ الفِعَال [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم أن كلمة «الفَعَال» - بفتح الفاء - هي الفعل حسنًا كان أو قبيحًا إذا كان من فاعل واحد. أما «الفِعَال» بكسر الفاء، فهي مصدر «فاعَل» الذي يدل على أكثر من فاعِل. ويمكن تصويب المثال المرفوض على أنه جمع «فِعْل» الذي يُجْمع قياسًا على «فِعال» و «أفعال».
إِنَّه كِيمْيَائِيّ ماهر
الحكم: مرفوضة
السبب: لإبقاء همزة «كيمياء» عند النسب إليها.
المعنى: متخصص في علم الكيمياء
الصواب والرتبة: -كيماويّ ماهر [فصيحة]-كيمياويّ ماهر [فصيحة]-كيميائيّ ماهر [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى «كيمياء» بإثبات الهمزة على اعتبار أنها للإلحاق أو التأنيث فيقال: كيميائيّ، ولكن قلب الهمزة واوًا عند النسب أولى فيقال فيها: كيمياويّ وكيماويّ، وقد أوردت المعاجم الحديثة الكلمة بإثبات الهمزة وبقلبها واوًا.
لا ريب أنه أوّلُ الفائزين
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف حرف الجر «في» قبل المصدر المؤول الآتي بعد «لا ريب».
الصواب والرتبة: -لا ريب أنه أوّلُ الفائزين [فصيحة]-لا ريبَ في أنه أوّلُ الفائزين [فصيحة]
التعليق:يمكن ردُّ الاستعمال المرفوض إلى نظائره من الاستعمالات العربية الفصيحة وذلك استنادًا إلى قاعدة نحوية مشهورة ذكرت أن حذف الجار قبل «أنَّ» قياسي، وعليها جاء قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ} النحل/62، وقوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} آل عمران/18، أي: بأنه.
إِنَّه لمْ ولنْ يُغيِّرَ قَرارَهُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه تنازع في العمل بين الحروف.
الصواب والرتبة: -إِنَّه لمْ يُغيِّر قَرارَهُ ولنْ يغيره [فصيحة]-إِنَّه لمْ ولنْ يُغيِّرَ قَرارَهُ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري الاستعمال المرفوض على أنه من باب تنازع العاملين معمولاً واحدًا، أخذًا برأي البصريين الذي يجعل العمل في المعمول للعامل الثاني مع السعة في تطبيق القاعدة على الحروف. كما يمكن تخريج الاستعمال أيضًا على أنه من قبيل عطف الجملة على الجملة، والتقدير كما بالمثال الأول، ويكون حذف الجملة الأولى اختصارًا واستغناء بالثانية عنها.
إِنَّه قليل النَّسَيان
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في الضبط بفتح النون والسين.
المعنى: النسيان هو عدم الحفظ
الصواب والرتبة: -إِنَّه قليل النِّسْيَان [فصيحة]
التعليق:ترد كلمة النِّسْيان في المعاجم مكسورة النون ساكنة السين في معنى قلة الحفظ.
إِنَّه من المُصْطَفِين عند رئيسه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفتها قاعدة جمع الاسم المقصور التي تقتضي فتح الفاء.
الصواب والرتبة: -إِنَّه من المُصْطَفَيْنَ عند رئيسه [فصيحة]-إِنَّه من المُصْطَفِينَ عند رئيسه [صحيحة]
التعليق:إذا جمع الاسم المقصور جمع مذكر سالمًا حذفت ألفه وبقيت الفتحة قبلها دليلاً عليها، فيقال: مصطَفَيْن، ومستبقَيْن، جمع مصطَفَى، ومُسْتَبْقَى، وجَوَّز الكوفيون إجراءه كالمنقوص فضموا ما قبل الواو وكسروا ما قبل الياء حملاً له على السالم، وحكاه ابن ولاَّد لغة عن بعض العرب، وقد وردت بعض القراءات القرآنية بضم ما قبل واو الجماعة في الأفعال كقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60 بضم الثاء، وقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61 بضم اللام.
إِنَّه مَظَنَّة للخير
الحكم: مرفوضة
السبب: لصوغ اسم المكان على «مَفْعَل».
الصواب والرتبة: -إِنَّه مَظِنَّة للخير [فصيحة]-إِنَّه مَظَنَّة للخير [صحيحة]
التعليق:القياس في اسم المكان أن يكون على وزن «مَفْعَل» إذا كان مضارعه مضموم العين أو مفتوحها فيقال: مَظَنَّة، لكن الوارد في المعاجم القديمة «مَظِنة» بكسر الظاء، وبذلك يكون كلا الضبطين صوابًا. ويمكن تخريج تعدد الضبط إما على قاعدة جواز الانتقال من الفتح في الماضي إلى الضم أو الكسر في المضارع، وإما على ورود أمثلة كثيرة من اسم المكان بالكسر والفتح.
مَعَ أَنَّه سيئ الصوت إلاّ أنه يغنِّي
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن مجئ الاستثناء هنا يخالف التركيب الفصيح.
الصواب والرتبة: -مع أنه سيئ الصوت فإنَّه يُغَنِّي [فصيحة]
التعليق:المقام هنا مقام جمع بين صفتين في شيء واحد، فالاستثناء هنا لا محل له، لأن قاعدة الاستثناء هي أن يأتي المستثنى مخالفًا في الحكم للمستثنى منه.
إنه مُقْرِئ للقرآن في الإذاعة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخلط بين اسم الفاعل من الفعل الثلاثي المزيد بالهمزة «أقرأ»، واسم الفاعل من الثلاثي المجرَّد «قرأ».
المعنى: مَنْ يَقْرأ القرآن للناس
الصواب والرتبة: -إنه قارئ للقرآن في الإذاعة [فصيحة]-إنه مُقْرِئ للقرآن في كُتَّاب القرية [فصيحة]
التعليق:المقرئ: اسم فاعل من الفعل «أقرأ»، وهو يفيد تعدية الفعل إلى الغير، فهو مَنْ يعلّم الناس قراءة القرآن. أما من يمارس القراءة فهو قارئ، اسم فاعل من الفعل الثلاثي «قرأ».
إِنَّه عالم ناهيك عن تواضعه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: فضلاً عن، زيادة على
الصواب والرتبة: -إِنَّه عالم فضلاً عن تواضعه [فصيحة]-إِنَّه عالم ناهيك عن تواضعه [صحيحة]-إِنَّه عالم بَلْهَ تواضعه [فصيحة مهملة]
التعليق:أوردت المعاجم التعبير «ناهيك من» في مثل: هو رجل ناهيك من رجل، بمعنى حسبك وكافيك، وفي المصباح: ناهيك بزيدٍ فارسًا كلمة تعجُّب واستعظام، ويمكن تصحيح الاستعمال المعاصر حملاً على المعنى الأصلي للتعبير، وهو: «ناهيك عن تواضعه»، وهو ما يفيده التعبير: «بله تواضعه» الذي يعني «اترك تواضعه»؛ فهو أمر معروف مُسلّم به من الكافة.
إِنَّه نسيب فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: صِهْرُهُ
الصواب والرتبة: -إِنَّه صِهْرُ فلان [فصيحة]-إِنَّه نسيب فلان [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض؛ استنادًا إلى تسويغ مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال المعاصر «للنسيب» بمعنى الصهر على أنه من باب التوسع والتعميم؛ حيث إن النسب عند جمهور أهل اللغة هو القرابة، أي قرابة الدم والقُرْبَى في الرحم، وجاء في بعض المعاجم كالمصباح ما يفيد إطلاق النسب على مُطلق القرابة. وقدجاءت الكلمة بالمعنى المرفوض في المعجم العربي الأساسي.
إِنَّه عُضو نَشِط في الهيئة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -إِنَّه عضو ناشِط في الهيئة [فصيحة]-إِنَّه عضو نشيط في الهيئة [فصيحة]-إِنَّه عضو نَشِط في الهيئة [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «ناشط، ونشيط» وصفين من الفعل «نشط». ويمكن تصحيح المثال المرفوض؛ لأنه جاء على وزن فَعِل، وهو وزن قياسِيّ من أوزان المبالغة، وقد ذكره المنجد بمعنى الممتلئ قوة واندفاعًا وحيوية.
إِنَّه عاشِقٌ وَلِهٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: متحير من شدة الوجد
الصواب والرتبة: -إِنَّه عاشق وَالِه [فصيحة]-إِنَّه عاشق وَلِهٌ [فصيحة]-إِنَّه عاشق وَلْهَان [فصيحة]
التعليق:جاء في التاج: وَلِهَ فهو وَلْهان ووالِهٌ، وهي وَلْهَى، ووالِهَةٌ ووالِهٌ أيضًا. كما جاء في الأساس: رَجُلٌ وَالِهٌ ووَلِهٌ.
إِنَّه يحارب ضدّ الاستعمار
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ هذا الأسلوب لم يرد عن العرب.
الصواب والرتبة: -إِنَّه يحارب الاستعمار [فصيحة]-إِنَّه يحارب ضدّ الاستعمار [صحيحة]
التعليق:يمكن تخريج المثال المرفوض استنادًا إلى ما ذكره الكفوي في الكليات من أنّ الضدّ في قوله تعالى: {وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} مريم/82، هو العون، وأن عون الرجل يضاد عدوه وينافيه بإعانته عليه، كما يمكن أن تكون كلمة «ضدّ» صفة لمصدر محذوف يقع مفعولاً مطلقًا، والتقدير: يحارب محاربة ضدّ الاستعمار.
إِنَّه يَحْسِد الناس جميعًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالضمّ.
المعنى: يتمنى أن تتحول إليه نعمتهم
الصواب والرتبة: -إِنَّه يَحْسُد الناس جميعًا [فصيحة]-إِنَّه يَحْسِد الناس جميعًا [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «ضَرَب»، و «نَصَر». وقد جاءت إحدى القراءات القرآنية موافقة للضبط المرفوض، حيث قرئ قوله تعالى: {فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا} الفتح/15 - قرئ الفعل بكسر السين. أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
إِنَّه لمْ ولنْ يُغيِّرَ قَرارَهُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه تنازع في العمل بين الحروف.
الصواب والرتبة: -إِنَّه لمْ يُغيِّر قَرارَهُ ولنْ يغيره [فصيحة]-إِنَّه لمْ ولنْ يُغيِّرَ قَرارَهُ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري الاستعمال المرفوض على أنه من باب تنازع العاملين معمولاً واحدًا، أخذًا برأي البصريين الذي يجعل العمل في المعمول للعامل الثاني مع السعة في تطبيق القاعدة على الحروف. كما يمكن تخريج الاستعمال أيضًا على أنه من قبيل عطف الجملة على الجملة والتقدير كما بالمثال الأول، ويكون حذف الجملة الأولى اختصارًا واستغناء بالثانية عنها.
إِنَّه كِيمْيَائِيّ ماهر
الحكم: مرفوضة
السبب: لإبقاء همزة «كيمياء» عند النسب إليها.
الصواب والرتبة: -إِنَّه كيماويّ ماهر [صحيحة]-إِنَّه كيميائيّ ماهر [صحيحة]-إِنَّه كيمياويّ ماهر [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري النسب إلى هذه الكلمة ونحوها من الأسماء المعربة الممدودة بإثبات الهمزة على اعتبار أن الهمزة للإلحاق أو للتأنيث، ولكن قلب الهمزة واوًا عند النسب أولى، وقد أوردت المعاجم الحديثة هذه الكلمة بإثبات الهمزة وبقلبها واوًا.
الأَعْجَب من ذلك أنه يدّعي الأمانة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «مِن» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».
الصواب والرتبة: أعجب من ذلك أنه يدّعي الأمانة [فصيحة]-الأعجب أنه يدّعي الأمانة [فصيحة]-الأعجب من ذلك أنّه يدّعي الأمانة [صحيحة]
التعليق:القاعدة في أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» عدم مجيء «من» ولا المفضل عليه بعده. ولكن جاء على خلاف ذلك قول الأعشى: ولست بالأكثر منهم حصى كما يمكن تخريج العبارات المرفوضة على أن «أل» فيها موصولة، والتقدير في المثال الأول: أنت الذي هو أطول من عمرو.
وَ إنَّهُ لَفِسْقٌ
ما أهل من الذبائح لغير الله[سورة الأنعام]
تَبَيَّنَ لَهُ أنَّهُ عَدُوٌّلله
أي حين مات أبوه على الكفر[سورة التوبة]
إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلِكَ
ليس من أهلك الذين وعدتك بنجاتهم[سورة هود]
إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ
سؤالك عن ولدك عمل غير صالح[سورة هود]
إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ
المحمود بأفعاله و الممجد في صفاته و ذاته[سورة هود]
إِنَّهُ رَبِّي أحْسَنَ مَثْوايَ
الله تعالى أكرمه و رفع مكانته و سيده العزيز أكرمه[سورة يوسف]
إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمونَ
يخسر من يعتدي على حقوق الآخرين في الدنيا و الآخرة[سورة يوسف]
ظَنَّ أنَّهُ ناجٍ
أيقن يوسف أنه محكوم ببراءته[سورة يوسف]
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
السميع لأقوال عباده البصير بهم[سورة الإسراء]
إِنَّهُ كَانَ عَبْدًاً شَكُوراً
كان يحمد الله على طعامه وشرابه ولباسه وشأنه كله[سورة الإسراء]
إِنَّهُ أَوَّابٌ
رجّاع[سورة ص]
إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
يعلم ما يسره الإنسان في نفسه[سورة الزمر]
فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ
يقسم الحق سبحانه بنفسه أن القيامة وما فيها حق[سورة الذاريات]
إِنَّهُ بِكُلِّ شَئٍ بَصِيرٌ
بما يصلح كل شئ من مخلوقاته[سورة الملك]
إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ
القرآن عظة وعبرة[سورة المدثر]
إنّه لفسق
خروج عن الطّاعة ومعصية[سورة الأنعام]
إنّه ليئوس
شديد اليأس والقنوط[سورة هود]
إنه لفرح
لَبَطِرٌ بالنّعمة ، مغترّ بها[سورة هود]
إنه أوّاب
رجّاع إلى الله تعالى وطاعته[سورة ص]
إنه أواب
رجّاعٌ إليه تعالى بالتوبة[سورة ص]
إنه لذكر
إن القرآن لشرفٌ عظيم[سورة الزخرف]
إنه لعلمٌ للسّاعة
يُعلَم قربُها بنزوله (عليه السلام)[سورة الزخرف]
إنّه لقرآن كريم
نفّاعٌ جمّ المنافع . أو رفيع القدْر[سورة الواقعة]
إنّه لَقوْل رَسول
يُبَلّغُهُ عن الله أوحِيَ إليْه[سورة الحاقة]
إنّه لقوْل رَسول
جبريل عن الله ( جواب القسم)[سورة التكوير]
إنّه لحُبّ الخَيْر
لأجْل حُبّ المال[سورة العاديات]