اشْتَرَيت أَرْبَع أقلام
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمخالفة قاعدة المخالفة بين العدد المفرد والمعدود في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -اشتريت أربعة أقلام [فصيحة]
التعليق:الأعداد من (3 - 10) تخالف المعدود تذكيرًا وتأنيثًا بشرط أن يكون المعدود مذكورًا في الكلام، وأن يكون متأخرًا عن لفظ العدد.
أَرْبَعة بُحُور
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.
الصواب والرتبة: -أَربعة أَبْحُر [فصيحة]-أَربعة بُحُور [فصيحة]
التعليق:أوجب كثير من النحويين أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمعًا مُكسَّرًا من أبنية القلَّة، ولايكون من أبنية الكثرة إلاَّ فيما أُهمل بناء القلة فيه، كـ «رِجال»، ولكنَّ مجمع اللغة المصري لم يشترط ذلك، حيث أقر التعاقب (التبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه والزمخشري وابن يعيش وابن مالك وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل وربما شرَكه فيها الأكثر، كما أنَّ الأدنى ربما شارك الأكثر»، وقول الزمخشري: «قد يستعار جمع الكثرة لموضع جمع القلة» .. إلى غير ذلك من النصوص. والملاحظ أنَّ النحاة لم يتفقوا على مفهوم جمع الكثرة، فقد رأى بعضهم أنه يدلّ على ما فوق العشرة، ورأى بعضٌ آخر أنه يكون من الثلاثة إلى ما لانهاية، ومن ثم يكون الخلاف بينه وبين جمع القلة من جهة النهاية فقط؛ ولذا يتضح فصاحة الاستعمال المرفوض، وهو ما أقره الاستعمال القرآني في: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} البقرة/228، مع وجود الجمعين «أقراء»، و «أقرؤ» في اللغة.
اشْتَرَى أربعة من الأقلام
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -اشترى أربعة أقلام [فصيحة]-اشترى أربعة من الأقلام [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
اشْتَرَيت أربعة من القصص
الحكم: مرفوضة
السبب: لتأنيث العدد «أربعة» مع أن المعدود مؤنث.
الصواب والرتبة: -اشتريت أربعًا من القصص [فصيحة]-اشتريت أربع قصص [فصيحة]-اشتريت أربعة من القصص [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري في المعدود المجرور بمن تأنيث الأعداد من (3 - 10) ولو كان المعدود مؤنثًا؛ اعتمادًا على أنه ليس في أقوال النحاة ما يمنع من جواز تأنيث أدنى العدد. (وانظر: جر المعدود بـ «من»).
أَنْشَئُوا أربع مستوصفات جديدة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -أنشئوا أربعة مستوصفات جديدة [فصيحة]-أنشئوا أربع مستوصفات جديدة [صحيحة]
التعليق:الفصيح في المثال تأنيث العدد «أربعة»؛ لأن المعدود «مستوصفات» وإن كان مجموعًا جمع مؤنث فإن مفرده مذكر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنسبة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.
حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «جُدْرَان» جمعًا لـ «جِدَار» وهو غير وارد عن العرب.
المعنى: جمع جِدار وهو الحائط
الصواب والرتبة: -حبس نفسه بين أربعة جُدُر [فصيحة]-حبس نفسه بين أربعة جُدْرَان [فصيحة]
التعليق:المذكور في المعاجم جمع «جِدار» على «جُدُر». أما «جُدْران» فيمكن تصويب استخدامها على أنها جمع لكلمة «جَدْر» التي هي بمعنى «جِدار» كما ذكرت المعاجم، بل جعل الفيروزآبادي «جُدُرًا» و «جُدْرانا» جمعين لجَدْر وجِدار.
أَسْفَرَ الانفجار عن جُرْح أربعة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضمّ فاء الكلمة وحقّها الفتح.
المعنى: إصابتهم بجروح
الصواب والرتبة: -أَسْفَرَ الانفجار عن جَرْح أربعة [فصيحة]
التعليق:الكلمة مصدر للفعل «جَرَح» من باب «نَفَع» والمصدر مفتوح الفاء. أما الجُرْح فهو الاسم، أو أثر الجَرْح.
تَجرُّ العربةَ أربعةُ خيولٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع اسم الجمع.
الصواب والرتبة: -تَجرُّ العربةَ أربعةُ خيولٍ [فصيحة]
التعليق:القياس والسماع يؤيدان الاستعمال المرفوض، فالقياس على أنَّ جمع اسم الجمع وارد عن العرب، مثل: «أقوام» جمع «قوم»؛ والسماع حيث إن الجمع موجود في المعاجم القديمة، ففي المصباح: «والخيل لا واحد لها من لفظها، والجمع: خُيُول».