أَخَذَ اليتيم تُسْع التركة بالوصية
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
الصواب والرتبة: أَخَذَ اليتيم تُسْع التركة بالوصية [فصيحة]-أَخَذَ اليتيم تُسُع التركة بالوصية [فصيحة مهملة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغوية والقراءات القرآنية فيها الضبطين بإسكان العين وضمّها، ومنها القراءة القرآنية: {فَلَكُمُ الرُّبْعُ مِمَّا تَرَكْنَ} النساء/12، بإسكان «الباء» في كلمة «الربع».
أَخَذَ خُمْس حقّه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
الصواب والرتبة: أَخَذَ خُمْس حقّه [فصيحة]-أَخَذَ خُمُس حقّه [فصيحة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغوية والقراءات القرآنية فيها الضبطين بإسكان العين وضمّها، ومنها القراءة القرآنية: {فَلَكُمُ الرُّبْعُ مِمَّا تَرَكْنَ} النساء/12، بإسكان «الباء» في كلمة «الربع».
أَخَذَ يَهْدُم داره ليجدِّدَ بناءها
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين هذه الأفعال.
الصواب والرتبة: أَخَذَ يَهْدِم داره ليجدِّدَ بناءها [فصيحة]-أَخَذَ يَهْدُم داره ليجدِّدَ بناءها [صحيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم عين المضارع في الأمثلة أرقام: 1، 2، 6، 7، 10، 11، 16، 17، 25، 26، 27، 28، 30، 31، 32، 34، 38، 40، بالكسر، على أنها من باب «ضَرَب»، وضبطت هذه العين في الأمثلة الباقية أرقام: 3، 4، 5، 8، 9، 12، 13، 14، 15، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 29، 33، 35، 36، 37، 39، 41، بالضمّ، على أنَّ الفعل من باب «نَصَر». ويمكن تصحيح الضبط المرفوض في أمثلة القسمين استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضرب ونصر في العديد من القراءات القرآنية.
أَخَذَ الطائرة مسافرًا إلى موسكو
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «أخذ» لم يرد بهذا المعنى في المعاجم القديمة، وهو من الأساليب المترجمة.
المعنى: ركب
الصواب والرتبة: -ركب الطائرة مسافرًا إلى موسكو [فصيحة]-أَخَذَ الطائرة مسافرًا إلى موسكو [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح التعبير المرفوض على أنه من باب توسيع المعنى للفعل «أخذ»، وقد أجازته بعض المعاجم الحديثة (وانظر: أخذ حمَّامًا).
أَخَذَ حمَّامًا ساخنًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الفعل في غير ما وضع له.
الصواب والرتبة: -استحم بماء ساخن [فصيحة]-أَخَذَ حمَّامًا ساخنًا [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح التعبير المرفوض على أنه من باب توسيع المعنى للفعل «أخذ»، وهو من الأفعال التي توسع الاستعمال الحديث فيها، وأدخلها ضمن مصاحبات لفظية متنوعة.
أَخَذَ يَهِزّ رأسه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين هذه الأفعال.
الصواب والرتبة: أَخَذَ يَهُزُّ رأسه [فصيحة]-أَخَذَ يَهِزُّ رأسه [صحيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم عين المضارع في الأمثلة أرقام: 1، 2، 6، 7، 10، 11، 16، 17، 25، 26، 27، 28، 30، 31، 32، 34، 38، 40، بالكسر، على أنها من باب «ضَرَب»، وضبطت هذه العين في الأمثلة الباقية أرقام: 3، 4، 5، 8، 9، 12، 13، 14، 15، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 29، 33، 35، 36، 37، 39، 41، بالضمّ، على أنَّ الفعل من باب «نَصَر». ويمكن تصحيح الضبط المرفوض في أمثلة القسمين استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضرب ونصر في العديد من القراءات القرآنية.
الرَبَّانِيَّة مذهب أخذ به بعض الناس قديمًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: الرَّبَّانِيَّة مذهب أخذ به بعض الناس قديمًا [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
أَخَذَ زمام المبادرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه من التعبيرات المولدة.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ زمام المبادرة [صحيحة]
التعليق:التعبير المرفوض من التعبيرات العصرية التي تعتمد على المجاز ولا تخالف قواعد اللغة (وانظر: أخذ حمَّامًا).
أَخَذَ السيارةَ غصبًا منك
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية المصدر بحرف الجر «من».
الصواب والرتبة: -أَخَذَ السيارة غصبًا منك [فصيحة]-أَخَذَ السيارة منك غصْبًا [فصيحة]
التعليق:ليس هناك مبرر لرفض الجملة الثانية، فقد تعلق فيها الجار والمجرور بالمصدر «غصبًا»، وفعله يتعدى بحرف الجر «من»، كما في قول ابن المقفع: «أخشى أن يُغصب مني مُلْكي».
أَخَذَ للأمر أَهْبته
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط بنية الكلمة.
المعنى: عُدّته
الصواب والرتبة: -أَخَذَ للأمر أُهْبَته [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «أُهْبة» بضم الهمزة، ففي التاج: «الأُهْبَة بالضم: العُدَّة».
أَخَذَ المريض حقنة البِنْج قبل العملية
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: المُخَدِّر
الصواب والرتبة: -أَخَذَ المريض حقنة البَنْج قبل العملية [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة في المعاجم القديمة والحديثة ولكن بفتح الباء فقط.
أَخَذَ يتسكّع في الطريق
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: يسير بدون هدف
الصواب والرتبة: -أَخَذَ يتسكّع في الطريق [فصيحة]
التعليق:وَرَد الفعل المرفوض في المعاجم القديمة بمعناه المعاصر، ففي اللسان: تسكَّع في أمره: لم يهتد لوجهته ... والتسَكُّع: التمادي في الباطل.
أَخَذَ خُمْس حقّه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
المعنى: جزء من خمسة
الصواب والرتبة: -أَخَذَ خُمْس حقّه [فصيحة]-أَخَذَ خُمُس حقّه [فصيحة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغويّة والقراءات القرآنية في نظائرها الضبطين بإسكان العين وضمّها.
أَخَذَ فلان بدلات السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ فلان بَدَلات السفر [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير، ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.
أَخَذَ اليتيم تُسْعَ التركة بالوصية
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
المعنى: جزءًا من تسعة
الصواب والرتبة: -أَخَذَ اليتيم تُسْع التركة بالوصية [فصيحة]-أَخَذَ اليتيم تُسُع التركة بالوصية [فصيحة مهملة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغويّة والقراءات القرآنية في نظائرها الضبطين بإسكان العين وضمّها.
الرَّبَّانِيَّة مذهب أخذ به بعض الناس قديمًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: حسن عبادة الرب
الصواب والرتبة: -الرَّبَّانِيَّة مذهب أخذ به بعض الناس قديمًا [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من أسماء الذات كما في هذا المثال، وقد نسب العرب إلى لفظ «الرب» بزيادة الألف والنون عند قصد التعظيم والمبالغة في الوصف، فتكون الربانيّة مصدرًا صناعيًّا.
أَخَذَ منه رَشْوَة
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لفتح الراء فيها.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ منه رَشْوَة [فصيحة]-أَخَذَ منه رُشْوَة [فصيحة]-أَخَذَ منه رِشْوَة [فصيحة]
التعليق:وردت هذه الكلمة في المعاجم مثلثة الراء، فيصح فيها الضم والفتح والكسر، وأشهر لغاتها الكسر.
أَخَذَ سُلْفة من البنك
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: السُّلفة هي المال المقترض
الصواب والرتبة: -أَخَذَ سُلْفة من البنك [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم الحديثة مثل: التكملة والأساسي والمنجد هذه الكلمة، ووصفها الوسيط بأنها مولدة.
أَخَذَ عليه ضَمَانة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: وثيقة يضمن بها طرفًا آخر
الصواب والرتبة: -أَخَذَ عليه ضَمَانًا [فصيحة]-أَخَذَ عليه ضَمَانةً [فصيحة]
التعليق:ذكر المعجم الوسيط «ضَمَانة» بهذا المعنى ونص على أنها «محدثة». كما وردت الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
أَخَذَ اللِّصُّ المسروقات عُنْوَة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضم العين في كلمة «عُنْوَة».
المعنى: قَهْرًا وغصْبًا وقسْرًا
الصواب والرتبة: -أَخَذَ اللِّصُّ المسروقاتِ عَنْوَةً [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم فتح العين في «عَنْوة» وفي حديث الفتح: «أنه دخل مكة عَنْوَةً» أي قهرًا وغَلَبةً.
أَخَذَ من اللحم هبرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: قطعة كبيرة
الصواب والرتبة: -أَخَذَ من اللحم هبرة [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «هَبَر» بمعناه المذكور في المعاجم القديمة والحديثة، ففي اللسان: «وقد هَبَرت له من اللحم هبرة أي قطعت له قطعة»، ومن ثمَّ يكون هذا اللفظ من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.
أَخَذَ عليه سندات
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ عليه سندات [فصيحة]
التعليق:صَرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات». فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسي والمنجد.
أَخَذَ ينظر إليه عبر طاقةٍ في الجدار
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: خَرْق في الجدار يدخل منه الهواء والضوء
الصواب والرتبة: -أَخَذَ ينظر إليه عبر كَوَّةٍ في الجدار [فصيحة]-أَخَذَ ينظر إليه عبر كُوَّةٍ في الجدار [فصيحة]-أَخَذَ ينظر إليه عبر طاقةٍ في الجدار [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «كوَّة» بفتح الكاف وضمها، وهي الخرق في الجدار، ولكن بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي أوردت كلمة «طاقة» بمعنى النافذة في الجدار.
أَخَذَ الموظف عَلاَوة دوريَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: ما يزاد على مرتبه الأصليّ كل مدة معينة تمضي في العمل
الصواب والرتبة: -أَخَذَ الموظف عِلاَوة دوريَّة [فصيحة]-أَخَذَ الموظف عَلاَوة دوريَّة [صحيحة]
التعليق:كلمة «عِلاَوة» وردت في المعاجم بكسر العين لا فتحها. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض اعتمادًا على كثرة ما جاء من «فعالة» بفتح الفاء وكسرها بمعنى واحد، وقد عقد له ابن السكيت بابًا خاصًّا ذكر تحته ست عشرة كلمة منها: «دلالة»، و «مهارة»، و «وكالة»، و «جنازة»، و «وصاية»، و «رضاعة».
أَخَذَ عُمُولة عن الصفقة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة بالمعنى المذكور في المعاجم القديمة.
المعنى: مبلغًا من المال
الصواب والرتبة: -أَخَذَ عُمُولة عن الصفقة [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري ما يستحدث من الكلمات المصدرية على وزن «الفُعُولة» بالضمّ من كل فعل ثلاثيّ بتحويله إلى باب «فَعُلَ» بضمّ العين، إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار، أو المدح والذم، أو التعجب، ووردت الكلمة في الوسيط والأساسي.
أَخَذَ يَسْعَل بِشدّة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح عين الفعل في المضارع.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ يَسْعُلُ بِشدة [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم أنّ سَعَلَ من باب «قَتَل»، بضم العين في المضارع.
أَخَذَ يَشْتُمُه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذه الأفعال بحركة واحدة، الكسر أو الضمّ.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ يَشْتُمه [فصيحة]-أَخَذَ يَشْتِمُه [فصيحة]
التعليق:(انظر: قياسية الانتقال من فتح عين الماضي إلى الضمّ أو الكسر مع السماع).
أَخَذَ الطعام غَلْوَة واحدة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم، وإنما جاءت بمعنى رمية السهم إلى أبعد ما يقدر عليه الرامي.
المعنى: المرة من الغلْي
الصواب والرتبة: -أَخَذَ الطعام غَلْيَة واحدة [فصيحة]-أَخَذَ الطعام غَلْوَة واحدة [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم: «غَلَى يغلي غَلْيًا وغَلَيانًا .. ». والغَلْيَة: المرَّة من الغلْي، أما الغَلْوة فمعناها: مقدار رمية السهم. ويمكن تصحيح المثال المرفوض على تقدير حذف مضاف، و
المعنى: أخذ الطعام وقت غلوة واحدة، والمراد أنه طُهي في وقت قليل جدًّا.
أَخَذَ فِصْلة من مقاله المنشور
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: الفِصْلة هي بحث أو مقال منتزع مِنْ مَجَلّة
الصواب والرتبة: -أَخَذَ فَصْلَة من مقاله المنشور [صحيحة]
التعليق:وردت الكلمة بالمعنى المذكور في المعاجم الحديثة كالأساسي والوسيط والمنجد بالفتح. ونص الوسيط على أنها «محدثة» وتُجْمع على «فِصَل».
أَخَذَ الطفل يلهو بفُقَّاعات الصابون
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الجمع لم يرد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ الطفل يلهو بفقاقيع الصابون [فصيحة]-أَخَذَ الطفل يلهو بفُقَّاعات الصابون [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «فقاقيع» جمعًا لِـ «فُقَّاعة»، ويمكن تصويب المثال المرفوض؛ لأن المجموع بالألف والتاء ينقاس في كل ما في آخره تاء زائدة للتأنيث.
أَخَذت مثلما أخذ المتفوق
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاتصال «مثل» بـ «ما» وهي اسم موصول.
الصواب والرتبة: -أَخَذت مثل ما أخذ المتفوق [صحيحة]
التعليق:إذا وردت «ما» اسميّة فإنه يجب ألا تتصل بكلمة «مثل» السابقة عليها، كما في قوله تعالى: {يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ} القصص/79. وقوله سبحانه: {قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ} المؤمنون/81. ويجب الوصل فيما عدا ذلك مثل: يجب أن نتحد مثلما اتحد الغرب.
أَخَذَ الفدائيون يخلون إصاباتهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «الإصابات» لا تُخْلى ولا تنقل.
المعنى: ينقلون مَنْ نزل بهم حادث
الصواب والرتبة: -أَخَذَ الفدائيون يُخلون من أصيب منهم [فصيحة]-أَخَذَ الفدائيون يخلون إصاباتهم [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح العبارة المرفوضة على سبيل المجاز وعلاقته السببية؛ حيث ذكر «الإصابة» وأراد «المصاب»، أو على أنه من باب الوصف بالمصدر، وهو شائع في اللغة العربية.
أَخَذَ يَشْتُمه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالكسر.
المعنى: يسبّه
الصواب والرتبة: -أَخَذَ يَشْتُمه [فصيحة]-أَخَذَ يَشْتِمُه [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد وَرَد هذا الفعل بضم التاء وكسرها في المضارع، على أنه من بابي «ضَرَب»، و «نَصَر». أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
أَخَذَ يَهْدُم داره ليجدِّدَ بناءها
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: يسقطها
الصواب والرتبة: -أَخَذَ يَهْدِم داره ليجدِّدَ بناءها [فصيحة]-أَخَذَ يَهْدُم داره ليجدِّدَ بناءها [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «هَدَم» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَب»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.
أخَذَ يَهِزُّ رأسه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يُحركها بشيءٍ من القوة
الصواب والرتبة: -أَخَذَ يَهُزُّ رأسه [فصيحة]-أَخَذَ يَهِزُّ رأسه [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «هَزَّ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.