أَنَا الَّذي سماني أبي محمدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد عليه.
الصواب والرتبة: أنا الذي سماه أبوه محمدًا [فصيحة]-أنا الذي سماني أبي محمدًا [صحيحة]
التعليق:الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلّم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلّم أو الخطاب كما في الأمثلة 1، 2، 3، 4. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى كما في «5». أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق كما في «6»، حيث جاز مراعاة لفظ «من» وهو الإفراد والتذكير، كما جاز مراعاة معناه، وهو جمع المذكر، وفي شعر يُنْسب للإمام عليّ (ض): أنا الذي سمتنِ أمي حَيْدَره
أَبَى عن ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «عن»، وهو يتعدى بنفسه.
الصواب والرتبة: -أَبَى ذلك [فصيحة]-أَبَى عن ذلك [صحيحة]
التعليق:استعملت المعاجم الفعل «أبى» متعديًا بنفسه، ففي التاج: أبى الشيء يأباه: كرهه، وفي القرآن الكريم: {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} التوبة/32. ويجوز تصحيح التعدية بـ «عن» على تضمين الفعل «أبى» معنى الفعل «ترفَّع»، أو امتنع اللذين يتعديان بحرف الجر «عن».
أَنَا الَّذي سماني أبي محمدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الاسم الموصول والضمير العائد إليه.
الصواب والرتبة: -أنا الذي سماه أبوه محمدًا [فصيحة]-أنا الذي سماني أبي محمدًا [صحيحة]
التعليق:الأصل أن يكون الضمير العائد على الاسم الموصول ضمير غيبة، ولكن إذا كان الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأٍ هو ضمير متكلم أو مخاطب أجاز النحاة مطابقته له في الغيبة، أو مطابقته للمبتدأ في التكلم أو الخطاب. كما أجاز بعضهم أن يراعى في الضمير العائد على الاسم الموصول الخطاب إذا كان الموصول صفة لمنادى. أما الاسم الموصول العام مثل: «مَنْ» فيجوز أن يراعى في الضمير العائد عليه لفظه أي الإفراد والتذكير أو معناه حسب السياق. وفي هذا المثال جاء الاسم الموصول خبرًا عن مبتدأ هو ضمير متكلم؛ ولهذا يجوز في الضمير العائد عليه الغيبة مراعاة للاسم الموصول، أو التكلم مراعاة للمبتدأ، وفي شعر ينسب للإمام علي (ض): أنا الذي سمتنِ أمي حيدره
أَهْدَاني أبي سُبْحَةً
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: خرزات منظومة يَعُدُّ بها المُسبِّح تسبيحاته لله
الصواب والرتبة: -أهداني أبي سُبْحَةً [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس: أن السُّبحة خرزات للتسبيح تُعَدّ؛ ولكونها لم تكن معروفة عند العرب، وإنما حدثت في الصدر الأول إعانة على الذكر، فقد ذكر الأزهري، وابن منظور أنها مولدة.
هو في منزلة أبي
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لاستعمال «في» بدلاً من الباء.
الصواب والرتبة: -هو بمنزلة أبي [فصيحة]-هو في منزلة أبي [فصيحة]
التعليق:استخدام حرف الجر المعين في مثل هذه الجملة يتوقف على ما يقدره المتكلم ويعلّق به الجار والمجرور، فقد يكون: «حالّ» أو «كائن»، أو «مستقرّ»، أو «نازل» أو غير ذلك.
أَبَى أن يَكْفَلَ صديقه في القَرْض
الحكم: مرفوضة
السبب: لضبط عين الفعل بالفتح.
الصواب والرتبة: -أبَى أن يَكْفَلَ صديقه في القَرْض [فصيحة]-أبَى أن يَكْفُلَ صديقه في القَرْض [فصيحة]-أبَى أن يَكْفِلَ صديقه في القَرْض [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «كفل» مثلث العين في المضارع. (وانظر: كَفِلَ).
ما سافَرَ أبي إلاَّ واطمأنَّ على صحتنا جميعا
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لوقوع الفعل الماضي حالاً دون «قد».
الصواب والرتبة: -ما سافَرَ أبي إلاَّ اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ قد اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ واطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]-ما سافَرَ أبي إلاَّ وقد اطمأنَّ على صحتنا جميعا [فصيحة]
التعليق:ذكر النحاة أن الفعل الماضي الواقع حالاً يشترط معه دخول «قد» ظاهرة، نحو قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ} الأنعام/119، ومقدرة، نحو قوله تعالى: {أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} النساء/90، وفي الآية الأخيرة دليل على عدم وجوب الربط بالواو، وعدم وجوب إظهار «قد».