رجأ
(أرْجَأَهُ) أخّره. وقوله تعالى: {وآخرون مُرجون لأمر الله} أي مُؤخرون حتى يُنزل فيهم ما يريد ومنه (المُرْجِئَةُ) كالمُرجعة، ويقال أيضا: (المُرْجِيَّةُ) بالتشديد لأن بعض العرب يقول: (أرْجَيْتُ) وأخطيت وتوضيت فلا يهمز.
رجا
(أرْجَيْتُ) الأمر أخرته يهمز ويلين. وقرئ: {وآخرون مرجون لأمر الله} و{أرجه وأخاه} فإذا وصفت به قلت: رجل (مُرْجٍ) وقوم (مُرْجِيَةٌ)، فإذا نسبت إليه قلت: رجل (مُرْجِيٌّ) بالتشديد كما سبق في
رجأ
(رَجَاهُ) من باب عدا و(رَجَاءً) و(رَجَاوَةً) أيضا و(تَرَجَّاهُ) و(ارتَجَاهُ) و(رَجَّاهُ تَرْجِيَةً) كله بمعنى. وقد يكون (الرَّجْوُ) و(الرَّجَاءُ) بمعنى الخوف قال الله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون عظمة الله. وقال أبو ذؤيب: إذا لسعته النحل لم يرج لسعها *** أي لم يخف ولم يبال. و(الرَّجَا) مقصور ناحية البئر وحافتاها وكل ناحية رجا وهما رجوان والجمع (أرجاءٌ) قال الله تعالى: {والملك على أرجائها} و(الأرْجُوَانُ) صبغ أحمر شديد الحمرة، قال أبو عبيد: هو الذي يقال له النشاستج قال: والبهرمان
دونه. وقيل: إن الأرجوان معرب وهو بالفارسية أرغوان. وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون. وكل لون يشبهه فهو أرجوان. ... المزيد