نتائج مطابقة 1
هذه
[كلمة وظيفيَّة]: اسم إشارة للمفردة المؤنثة دخلت عليه (ها) التَّنبيه (انظر: ذ هـ - ذِه) " {وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} " ، هذه بتلك : واحدة بواحدة.
نتائج ذات صله 85
هذه صورة مُعبِّرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «التعبير» يرد في المعاجم بمعنى التفسير والإبانة بالقول.
المعنى: موحية، أو فيها تعبير
الصواب والرتبة: -هذه صورة مُعبِّرَةٌ [فصيحة]
التعليق:(انظر: عَبَّر عن)
هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة: -هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»)
هَذِه فتاة فُضْلى
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: -هذه فتاة فُضْلَى [فصيحة]
التعليق:(انظر: تأنيث «أفعل التفضيل» المجرد من «أل» والإضافة)
هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة: -هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أفعل فَعْلاء»)
لا زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل الماضي لا ينفى بـ «لا».
الصواب والرتبة: -لا يزال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [فصيحة]-ما زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [فصيحة]-لا زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [مقبولة]
التعليق:(انظر: نفي الفعل الماضي بـ «لا»)
هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة: -هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»)
هَذِه فتاة فُضْلى
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: -هذه فتاة فُضْلَى [فصيحة]
التعليق:(انظر: تأنيث «أفعل التفضيل» المجرد من «أل» والإضافة)
هَذِه عظام رميمات
الحكم: مرفوضة
السبب: لوصف جمع التكسير لمذكرغير عاقل بجمع المؤنث السالم.
الصواب والرتبة: هذه عظام رميم [فصيحة]-هذه عظام رميمات [فصيحة]-هذه عظام رميمة [فصيحة]
التعليق:أجاز النحاة أن يكون نعت جمع المذكر غير العاقل مفردًا مؤنثًا، أو جمع مؤنث سالمًا، أو جمع تكسير.
هذه أرملة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا المعنى غير وارد فيها.
المعنى: مات عنها زوجها.
الصواب والرتبة: -هذه أرملة [فصيحة]
التعليق:«الأرملة»: المحتاجة، ثم أطلقت على المرأة التي مات عنها زوجها على سبيل المجاز؛ لأنها فقدت عائلها.
مَطْلُوب إملاء هَذِه الفراغات
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: مَلء
الصواب والرتبة: -مطلوب مَلْء هذه الفراغات [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم «الإملاء» مصدرًا للفعل «أمْلى» نحو: أملى الكتاب أو الدرس. والصواب في المثال: «مَلْء» مصدرًا للفعل «مَلأ». يقال: مَلأ الشيءَ: وضع فيه قَدْر حجمه.
هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة: -هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»)
هَذِه امرأة فَخُورة بأبيها
الحكم: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعُول» التي بمعنى «فاعل».
الصواب والرتبة: هذه امرأة فَخُور بأبيها [فصيحة]-هذه امرأة فَخُورة بأبيها [صحيحة]
التعليق:صيغة «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها تاء التأنيث. ولكن أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» صفة بمعنى «فاعل»، استنادًا إلى ما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في شيء منه، كعدوّ وعدوّة، وما ذكره ابن مالك من أن امتناع التاء هو الغالب، وبعد أن نلمح في الصفة المشبهة معناها الأصلي، وهو المبالغة.
إِنَّه الرجل السبعون الَّذي يحصل على هذه الجائزة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال ألفاظ العقود بعد المفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: إِنَّه الرجل المتمّ للسبعين الذي يحصل على هذه الجائزة [فصيحة]-إِنَّه الرجل السبعون الذي يحصل على هذه الجائزة [صحيحة]
التعليق:استخدم هذا الأسلوب جماعة من قدامى العلماء، ومنه قولهم: الجزء العشرون، والورقة العشرون على معنى تمام العشرين، فتحذف كلمة التمام وتقام العشرون مقامه، وقد أقره مجمع اللغة المصري.
هَذِه المعلومات كانت مَخْفِيَّة عنهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: هذه المعلومات كانت مُخْفاة عنهم [فصيحة]-هذه المعلومات كانت مَخْفِيَّة عنهم [فصيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
هَذِه بِذْرَة من بذور القطن
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر «الباء» في «بذرة»، وهو غير مذكور في المعاجم.
الصواب والرتبة: -هذه بَذْرَة من بذور القطن [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة بفتح الباء في معاجم اللغة القديمة والحديثة، ولم ترد بكسرها.
هَذِه الاحتفالية تَشْرِفُ بكم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر عين المضارع.
المعنى: تعلو منزلتها بكم
الصواب والرتبة: -هذه الاحتفالية تَشْرُفُ بكم [فصيحة]
التعليق:جاء الفعل لهذا المعنى من باب «كَرُمَ»: شَرُف يَشْرُف .. فيكون مضموم العين في الماضي والمضارع.
هذه تقاليد شرقية
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: سُنَن موروثة وأعراف متناقلة
الصواب والرتبة: -هذه تقاليد شرقية [فصيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري استعمال كلمة «تقاليد» بالمعنى المذكور، وقد ذكرتها المعاجم الحديثة ونص الوسيط على أنها مجمعية.
هَذِه خَامِس معركة للمسلمين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم المطابقة بين العدد والمعدود.
الصواب والرتبة: -هذه خامِسة معركة للمسلمين [فصيحة]-هذه معركة خامسة للمسلمين [فصيحة]
التعليق:العدد الترتيبي يطابق المعدود في التذكير والتأنيث، سواء أكان صفة، أم مضافًا إلى المعدود.
هَذِه سياسة عليا
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: هذه سياسة عُلْيا [فصيحة]
التعليق:إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس: كأن صُغرى وكبرى من فقاقعها
هَذِه صحيفة كُبْرَى
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: هذه صحيفة كُبْرَى [فصيحة]
التعليق:إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس: كأن صُغرى وكبرى من فقاقعها
هَذِه فتاة فُضْلى
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: هذه فتاة فُضْلَى [فصيحة]
التعليق:إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس: كأن صُغرى وكبرى من فقاقعها
هَذِه الخطوة سَتُدْعِم موقفه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة بالضمّ، مع أنَّ الفعل ثلاثيّ مجرَّد.
الصواب والرتبة: هذه الخطوة سَتَدْعَمُ موقفه [فصيحة]
التعليق:تميز القواعد النحوية بين الفعل الثلاثي المجرَّد والمزيد بالهمزة من حيث ضبط أحرف المضارعة، فتضبطها بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذ كان الفعل مزيدًا بالهمزة، وصواب الأمثلة المذكورة ضبط حرف المضارعة فيها بالفتح؛ لأنها من الثلاثي المجرَّد حسب السياقات الواردة بها (وانظر: قِياسِيَّة استعمال «أَفْعَل» بمعنى «فعل»).
هذه أراضٍ رَعْوِيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها خالفت قواعد النسب.
المعنى: نسبة إلى الرَّعْي"
الصواب والرتبة: -هذه أراضٍ رَعْوِيَّة [فصيحة]
التعليق:يمكن تصويب المثال المرفوض استنادًا إلى قرار مجمع اللغة المصري بالنسب إلى الكلمات الثلاثية المختومة بالياء بقلب الياء واوًا مثل: أمويّ وقرويّ، تخلصًا من توالي الياءات.
هَذِه الساعِد قوية
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمعاملة هذه الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا الساعِد قويّ [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ كلمة «ساعد» مذكَّرة لا غير، نَصَّ على ذلك كل من المصباح والوسيط ومعجم المذكَّر والمؤنث.
هذه سِكِّين حادّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا سِكِّين حادّ [فصيحة]-هذه سِكِّين حادّة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كاللسان ومعجم المؤنثات السماعية جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها، ومثال معاملتها معاملة المؤنث قول الشاعر: بسكينٍ موثَّقةِ النِّصاب
هَذِه العواميد مبنيَّة حديثًا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورود هذا الجمع في المعاجم.
الصواب والرتبة: -هذه الأعمدة مبنيَّة حديثًا [فصيحة]-هذه العُمُدُ مبنيَّة حديثًا [فصيحة]
التعليق:ذكر اللسان أنَّ كلمة «عَمُود» تجمع على «أَعْمِدَة»، و «عُمُد». أما كلمة «عواميد» فقد تسربت إلى لغة العامة نتيجة الخطأ الحادث في المفرد وهو كتابته بالألف «عامود».
هَذِه بصمة إبهامه الأيمن
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المذكَّر، وهي مؤنثة.
الصواب والرتبة: -هذه بصمة إبهامه اليُمْنى [فصيحة]-هذه بصمة إبهامه الأيمن [صحيحة]
التعليق:الأفصح في كلمة «إبهام» التأنيث، ولكن يجوز فيها التذكير، لما وَرَد في التاج: «الإبهام مؤنثة ... وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنث»، وفي اللسان: «الأفصح فيها التأنيث».
هذه المحادثات أَجْرُوها في مصر ودمشق
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.
الصواب والرتبة: -هذه المحادثات أَجْرَوْها في مصر ودمشق [فصيحة]-هذه المحادثات أَجْرُوها في مصر ودمشق [صحيحة]
التعليق:عند إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة، تحذف ألفه، وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} البقرة/65، ويجوز الإبقاء على الضم قياسًا على ما ورد في اللغة وبعض القراءات، كقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61، بضم ما قبل واو «تعالوا»، وكقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60، بضم الثاء، وقراءة: {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغُوْا فِيهِ} فصلت/26، بضم الغين.
هَذِه الصورة أحبُّ عليّ من تلك
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعدية أفعل التفضيل «أحب» بـ «على»، وهو غير مسموع عن العرب.
الصواب والرتبة: -هذه الصورة أحبُّ إليَّ من تلك [فصيحة]
التعليق:الوارد تعدية أفعل التفضيل «أحبّ» بحرف الجر «إلى» كما في قوله تعالى {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} يوسف/33، (وانظر: أحبُّ إلى الله).
هذه الشجرة أَخْضَر من غيرها
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة: -هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
التعليق:اشترط جمهور النحويين عند صياغة أفعل التفضيل ألا تكون الصفة المشبهة منه على وزن «أَفْعَل» الذي مؤنثه «فَعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس أفعل التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي: لأنت أسود في عيني من الظُّلَم ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
هذه كِرْش ضخمة
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: معدة
الصواب والرتبة: -هذه كِرْش ضخمة [فصيحة]-هذه كَرِش ضخمة [فصيحة مهملة]
التعليق:ورد الضبطان: «كِرْش وكَرِش» في المعاجم.
هذه لمحة عن حياته
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لتعدية مصدر الفعل «لَمَحَ» بـ «عن» والوارد تعديته بـ «إلى».
المعنى: نظرة عاجلة
الصواب والرتبة: -هذه لمحة عن حياته [صحيحة]
التعليق:الجار والمجرور في الجملة ليس متعلقًا «بلمحة»، وإنما بمحذوف يقع صفة. ويمكن تقدير المحذوف بحسب ما يناسب حرف الجر، ويقدر هنا «مذكورة».
هَذِه الفاكهة مِزَّةٌ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الميم بالكسر لهذا المعنى.
المعنى: طعمها بين الحامض والحلو
الصواب والرتبة: -هذه الفاكهة مُزَّةٌ [فصيحة]
التعليق:(انظر: مَزّة).
هذه ليلةٌ نَدِيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بتشديد الياء.
الصواب والرتبة: -هذه ليلةٌ نَدِيَةٌ [فصيحة]-هذه ليلة نَدِيَّة [فصيحة]
التعليق:كلا التعبيرين فصيح، فإنه يُقال «نَدِيَ» الشيءُ فهو نَدٍ وهي نَدِيَةٌ، وكذا «أنْدَى» الشيءَ: جعله نَدِيًّا. وجاء في اللسان: وقد نَدِيَتْ لَيْلَتُنا نَدًى، فهي نَدِيَّةٌ.
هذه الأرنب سمينة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا الأرنب سمين [فصيحة]-هذه أنثى أرنب سمينة [فصيحة]-هَذه الأرنب سمينة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كاللسان ومعجم المؤنثات السماعية جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها، وخصَّها بعضهم بالتأنيث. كما فَضَّل بعض اللغويين الاستعمال الثاني عند إرادة النص على المؤنث.
اشْتَرِ أيَّ كتاب من هذه المجموعة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب، حيث لم يرد عنهم حذف موصوف أيّ الوصفية.
الصواب والرتبة: -اشتَرِ أيَّ كتاب من هذه المجموعة [فصيحة]-اشتَرِ كتابًا ما من هذه المجموعة [فصيحة]
التعليق:المذكور في كتب النحو أن «أي» لا يجوز حذف موصوفها، وإقامتها مقامه، فلا تقول: «مررت بأي رجل» ولا «اشتر أي كتاب». ولكن لما كان المقصود بمثل هذا الاستعمال الإبهام والتعميم والإطلاق، وهو جائز استنادًا إلى أن «أيّ» تحمل معنى الإبهام، فقد أقر مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال، خاصة وأنه قد ورد في الشعر، وفي قول عليّ (ض): «اصحب الناس بأي خلق».
إِنَّه الرجل السبعون الَّذي يحصل على هذه الجائزة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال لفظ العقد «سبعين» وصفًا للمفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: -إِنَّه الرجل المتمّ للسبعين الذي يحصل على هذه الجائزة [فصيحة]-إِنَّه الرجل السبعون الذي يحصل على هذه الجائزة [صحيحة]
التعليق:استخدم هذا الأسلوب جماعة من قدامى العلماء، ومنه قولهم: الجزء العشرون، والورقة العشرون على معنى تمام العشرين، فتحذف كلمة التمام وتقام العشرون مقامها، وقد أقره مجمع اللغة المصري.
هذه السيارة تؤجر بالساعة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: مقومًا أجر عملها كل ساعة بأجر معلوم
الصواب والرتبة: -هذه السيارة تؤجر بالساعة [صحيحة]-هذه السيارة تؤجر مساوعة [فصيحة مهملة]
التعليق:ذكرت المعاجم «مساوعة» لهذا المعنى، ولكن ابن منظور استخدم «بالساعة» حين تفسيره لكلمة مساوعة فقال: «وعامله مساوعة أي بالساعة أو بالساعات».
هذه الرواية طويلة بنظري
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا التركيب في العربية.
المعنى: بحسب رأيي، في اعتقادي وتقديري
الصواب والرتبة: -هذه الرواية طويلة في نظري [فصيحة]-هذه الرواية طويلة بنظري [صحيحة]
التعليق:جاء هذا التعبير «في نظري» في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على أساس مجيء الباء بمعنى «في». وهو كثير في لغة العرب.
هَذِه حَسَاء ساخنة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتأنيث كلمة «الحَسَاء» وهي مذكرة.
المعنى: نوع من المرق
الصواب والرتبة: -هذا حَسَاء ساخن [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: الحَسَاء: المرق ونحوه. وهو مذكر. ومن ثم يكون الخبر مذكرًا.
أكثرت هذه المرأة من الوَلْوَلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: الدعاء بالويل
الصواب والرتبة: -أكثرت هذه المرأة من الوَلْوَلة [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: وَلْوَلت المرأة: دعت بالويل وأعولت، والولولة مصدر الفعل؛ ومن ثمَّ يكون هذا الفعل من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.
يَسُرّني إرسالَ هَذِه التهنئة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.
الصواب والرتبة: -يسرني إرسالُ هذه التهنئة [فصيحة]
التعليق:كلمة «إرسال» فاعل «يسر»، ولهذا يجب رفعها، وفي الجملة تقديم وتأخير، حيث قُدِّم المفعول وهو ياء المتكلم، على الفاعل وهو «إرسال».
هَذِه الخطوة سَتُدْعِم موقفه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة بالضمّ، مع أنَّ الفعل ثلاثيّ مجرَّد.
الصواب والرتبة: -هذه الخطوة سَتَدْعَمُ موقفه [فصيحة]
التعليق:تميز القواعد النحوية بين الفعل الثلاثي المجرَّد والمزيد بالهمزة من حيث ضبط أحرف المضارعة، فتضبطها بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: سَتَدْعَم؛ لأنه من «دَعَم»، بمعنى: أعان وقوَّى.
هذه الأوامر تَسْرِي على الجميع
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «سرى» معناه سار ليلاً.
الصواب والرتبة: -هذه الأوامر تُنَفَّذ على الجميع [فصيحة]-هذه الأوامر تَسْرِي على الجميع [صحيحة]
التعليق:قال في المصباح: «سرى فيه السم والخمر .. وسرى عرق السوء في الإنسان .. وسرى التحريم وسرى العتق بمعنى التعدية. وهذه الألفاظ جارية على ألسنة الفقهاء وليس لها ذكر في الكتب المشهورة لكنها موافقة لما تقدم». وبناء على هذا يصح قولهم: «تسري الأوامر على الجميع».
تَفَرَّعت كل هذه المذاهب عن دين واحد
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل «تفرّع» لا يتعدى بـ «عن».
الصواب والرتبة: -تَفَرَّعت كل هذه المذاهب عن دين واحد [فصيحة]-تَفَرَّعت كل هذه المذاهب من دين واحد [فصيحة]
التعليق:في المصباح: «الفرع: ما يتفرع من أصله» ولم يقيد اللسان أو القاموس الفعل بحرف معين. وقد جاءت تعديته بـ «عن» في استعمالات القدماء كقول ابن عبد ربه: «لا يتفرع شيء إلا عن أصله»، وقول ابن خلدون: «لكل واحد من العلوم الفلسفية فروع تتفرع عنه».
هذه تَمْر طيّبة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا تَمْر طيّب [فصيحة]-هذه تَمْر طيّبة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كالمصباح جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها؛ ففيه: «التمر يذكَّر في لغة ويؤنث في لغة، فيقال: هو التمر وهي التمر». ويؤيد التذكير والتأنيث أن الكلمة اسم جنس جمعي، فواحدته: تمرة فيكون التذكير باعتبار اللفظ والتأنيث باعتبار مفرده. (وانظر: نخل).
تَوَلَّدت تلك النتيجة عن هذه الأسباب
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «عن».
المعنى: نشأت عنها
الصواب والرتبة: -تَوَلَّدَت تلك النتيجة عن هذه الأسْباب [فصيحة]-تَوَلَّدَت تلك النتيجة من هذه الأسْباب [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «تولد» متعديًا بـ «من» كما في اللسان والوسيط والأساسيّ وبـ «عن» كما في المصباح إذ جاء فيه: تولد الشيء عن غيره نشأ عنه، وقد وجد الأسلوبان في لغة المعاصرين.
هذه حِرْباء مُتَلَوِّنة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا حِرْباء مُتَلَوِّن [فصيحة]-هذه حِرْباء مُتَلَوِّنة [صحيحة]
التعليق:الأفصح في كلمة «حِرْباء» التذكير لأن لفظها مذكَّر، فألفها للإلحاق، ومعناها مذكَّر لأنها تطلق على ذكر دويبة تُعْرَف بالعظاية، أو أمّ حُبَين، ولكن يجوز فيها التأنيث، على تأويلها بلفظ «دُويبة»، أو استنادًا إلى ما ذكرته بعض المراجع من أن الكلمة مؤنثة عند الفراء.
هذه مواقف خاطِئة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن مجيء المصدر «خاطئة» من «أخطأ» نادر.
الصواب والرتبة: -هذه مواقف خاطِئة [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «خاطئة» بمعنى المصدر كما في قوله تعالى: {وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ} الحاقة/9، وعلى ذلك يمكن اعتبار التركيب من باب الوصف بالمصدر وهو كثير في العربية. وقد جاء في اللسان والتاج: «أخطأ خاطئة، جاء بالمصدر على لفظ فاعلة، كالعافية».
تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة حُرُوف
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.
الصواب والرتبة: -تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة أحرف [فصيحة]-تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة حُرُوف [فصيحة]
التعليق:أوجب كثير من النحويين أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمعًا مُكسَّرًا من أبنية القلَّة، ولايكون من أبنية الكثرة إلاَّ فيما أُهمل بناء القلة فيه، كـ «رِجال»، ولكنَّ مجمع اللغة المصري لم يشترط ذلك، حيث أقر التعاقب (التبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه والزمخشري وابن يعيش وابن مالك وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل وربما شرَكه فيها الأكثر، كما أنَّ الأدنى ربما شارك الأكثر»، وقول الزمخشري: «قد يستعار جمع الكثرة لموضع جمع القلة» .. إلى غير ذلك من النصوص. والملاحظ أنَّ النحاة لم يتفقوا على مفهوم جمع الكثرة، فقد رأى بعضهم أنه يدلّ على ما فوق العشرة، ورأى بعضٌ آخر أنه يكون من الثلاثة إلى ما لانهاية، ومن ثم يكون الخلاف بينه وبين جمع القلة من جهة النهاية فقط؛ ولذا يتضح فصاحة الاستعمال المرفوض، وهو ما أقره الاستعمال القرآني في: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} البقرة/228، مع وجود الجمعين «أقراء»، وأقرؤ" في اللغة.
هذه السُّلَّم قويَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا السُّلَّم قويّ [فصيحة]-هذه السُّلَّم قويَّة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كاللسان والقاموس جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها؛ ففي اللسان: «السلَّم: الدرجة والمرقاة، يذكر ويؤنث». وجاء في بعض المعاجم أن التأنيث أعلى، ففي التاج: «السلَّم مؤنثة وقد تذكر»، وفي القرآن الكريم: {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} الطور/38.
هذه صِراط مُستقيمة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا صراط مستقيم [فصيحة]-هذه صراط مستقيمة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كمعجم المذكر والمؤنث ومعجم المؤنثات السماعية جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها؛ ففي الأول: «الصراط: مذكر وأنَّثه يحيي بن يعمر»، ووَرَد الاستعمال القرآني في جميع الآيات التي وَرَد فيها اللفظ بالتذكير، مثل قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} الفاتحة/6. لكن روى بعض الثقات أن الحجازيين يؤنثون الصراط. ومما يقوِّي تأنيث اللفظ أنه بمعنى «السبيل»، و «الطريق» وكلاهما يذكر ويؤنث.
هذه طَرِيق واسعة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا طَرِيق واسِع [فصيحة]-هذه طَرِيق واسعة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كاللسان والمصباح جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها؛ ففي اللسان: «الطريق: السبيل، تذكَّر وتؤنث، تقول: الطريق الأعظم والطريق العظمى»، وفي المصباح: «يذكَّر في لغة نجد وبه جاء القرآن الكريم في قوله تعالى: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا} طه/77، ويؤنث في لغة الحجاز».
هذه عصاتِي
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد بهذا اللفظ في المعاجم.
الصواب والرتبة: -هذه عصايَ [فصيحة]-هذه عصاتِي [مقبولة]
التعليق:أوردت المعاجم القديمة والحديثة «العَصَا» مقصورة، وهي مؤنثة بألف التأنيث المقصورة، وليست مؤنثة بالتاء، وبهذا وردت في قوله تعالى: {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا} طه/18. وقد قيل إن أول لحن ظهر في العراق هو قولهم: «هذه عصاتي»، ووردت الكلمة بالتاء في عدد من المعاجم الحديثة.
هذه عظام رميمات
الحكم: مرفوضة
السبب: لوصف جمع التكسير لمذكر غير عاقل بجمع المؤنث السالم.
الصواب والرتبة: -هذه عظام رميم [فصيحة]-هذه عظام رميمات [فصيحة]-هذه عظام رميمة [فصيحة]
التعليق:أجاز النحاة أن يكون نعت جمع المذكر غير العاقل مفردًا مؤنثًا، أو جمع مؤنث سالمًا، أو جمع تكسير، وقد ورد «رميم» للمذكر والمؤنث والمفرد والجمع؛ لأنها مصدر «رَمَّ» بمعنى «بَلِي» قال تعالى: {قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} يس/78، ويمكن أن تكون «رميم» وصف على «فعيل» بمعنى «فاعل»؛ وبهذا يجوز أن نقول: «رميمة».
هذه سياسة عُلْيا
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: -هذه سياسة عُلْيا [فصيحة]
التعليق:إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس: كأن صغرى وكبرى من فقاقعها
هذه عُنُق قصيرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا عُنُق قصير [فصيحة]-هذه عُنُق قصيرة [صحيحة]
التعليق:الأفصح في كلمة «عُنُق» التذكير، ولكن يجوز فيها التأنيث، كما ذكرت المعاجم كالتاج والمصباح والوسيط والأساسي؛ ففي المصباح: «العُنُق: الرقبة وهو مذكَّر والحجاز تؤنث»، وذكر الوسيط أنَّ الكلمة تذكَّر وتؤنَّث، والتذكير أعلى فيها.
نَحْن غُرَباءٌ في هَذِه المدينة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -نحن غُرَباءُ في هذه المدينة [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «غُرَباء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
هذه امرأة فَخُورة بأبيها
الحكم: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعُول» التي بمعنى «فاعل».
الصواب والرتبة: -هذه امرأة فَخُور بأبيها [فصيحة]-هذه امرأة فَخُورة بأبيها [صحيحة]
التعليق:صيغة «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها تاء التأنيث. ولكن أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» صفة بمعنى «فاعل»، استنادًا إلى ما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في شيء منه، كعدوّ وعدوّة، وما ذكره ابن مالك من أن امتناع التاء هو الغالب، وبعد أن نلمح في الصفة المشبهة معناها الأصلي، وهو المبالغة.
ما كل هذه الفرعنة؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: التجبُّر والطغيان
الصواب والرتبة: -ما كل هذه الفَرْعنة؟ [فصيحة]
التعليق:وردت هذه الكلمة في المعاجم القديمة، ففي اللسان: الفرعنة: الكبر والتجبر، وكذا في القاموس، ففيه: الفرعنة: الدهاء والنكر، وأثبتت المعاجم الحديثة أيضًا هذا الاستعمال، ومنها الوسيط والأساسي، ومن ثمََّ يُعَدّ هذا اللفظ من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.
هذه فتاة فُضْلَى
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: -هذه فتاة فُضْلَى [فصيحة]
التعليق:إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس: كأن صغرى وكبرى من فقاقعها
كَانَت تشيع هذه الأخبار منذ أسبوع
الحكم: مرفوضة
السبب: لتقدم خبر «كان» - وهو جملة فعلية - على اسمها.
الصواب والرتبة: -كانت تشيع هذه الأخبار منذ أسبوع [فصيحة]-كانت هذه الأخبار تشيع منذ أسبوع [فصيحة]
التعليق:يمكن تخريج المثال المرفوض على زيادة كان، أو على تقدير ضمير الشأن، وقد أجاز بعض النحاة كابن السراج تقديم خبرها الجملة على الاسم مطلقًا، سواء أكانت الجملة الفعلية رافعة ضمير الاسم أو غير رافعة (وانظر: كاد).
هذه صحيفة كُبْرَى
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.
الصواب والرتبة: -هذه صحيفة كُبْرَى [فصيحة]
التعليق:إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس: كأن صغرى وكبرى من فقاقعها
لا زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل الماضي لا ينفى بـ «لا».
الصواب والرتبة: -لا يزال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [فصيحة]-ما زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [فصيحة]-لا زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [مقبولة]
التعليق:إذا أريد نفي الفعل الماضي، فالفصيح نفيه بـ «ما»، ولايصح استخدام «لا» إلا إذا تكررت، كما في قوله تعالى: {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى} القيامة/31، أو كانت معطوفة على نفي سابق كقولهم: ما جاء الضيف ولا اعتذر. وإذا نُفي الفعل الماضي بـ «لا» في غير هاتين الحالتين فإنها تفيد الدعاء، كما في قوله تعالى: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} البلد/11، ومن الممكن إبقاء حرف النفي «لا» بعد تحويل الفعل الماضي إلى المضارع، كما في المثال الثاني. وأجاز بعض العلماء دخول «لا» على الفعل الماضي في غير الحالتين السابقتين لوروده في الشعر، كقول الشاعر: وأيّ خميسٍ لا أتانا نهابُه ومن ثم يمكن قبول المثال المرفوض.
ما هو رأيك في هذه المشكلة؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الضمير لا مرجع له هنا.
الصواب والرتبة: -ما رأيك في هذه المشكلة؟ [فصيحة]-ما هو رأيك في هذه المشكلة؟ [فصيحة]
التعليق:يقتضي الأسلوب الفصيح عدم ورود ضمير الغائب بعد «من» و «ما» الاستفهاميتين؛ لأن الضمير حين وروده لا مرجع له، ولكن مجمع اللغة المصري قد صوَّب هذا الأسلوب المرفوض ونظائره، وخرَّجه على وجوه ثلاثة، أولها: أن يكون الضمير ضمير فصل؛ ليدل على أن ما بعده خبر عما قبله، وثانيها: أن يكون الاسم الظاهر بدلاً من الضمير قبله، وثالثها: أن يكون الضمير مبتدأ ثانيًا، وما بعده خبرًا له، والجملة منهما خبرًا للمبتدأ الأول.
مثل هذه الأمور بسيطة
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين الخبر «بسيطة» والمبتدأ «مثل» في النوع.
الصواب والرتبة: -مثل هذه الأمور بسيط [فصيحة]-مثل هذه الأمور بسيطة [فصيحة]
التعليق:قد يكتسب المضاف المذكر من المضاف إليه المؤنث تأنيثه، وذلك إذا كان المضاف صالحًا للاستغناء عنه وإقامة المضاف إليه مقامه من غير أن يتغير المعنى كما في المثال حيث يجوز الاستغناء عن «مثل» ومن ثَمَّ يصح المثال، وقد وردت بعض الشواهد التي اكتسب فيها المضاف المذكر التأنيث من المضاف إليه المؤنث كقوله تعالى: {يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ} يوسف/10، فاكتسبت «بعض» التأنيث من السيارة. وقول الشاعر: وما حبّ الديار شغفن قلبي حيث اكتسب المضاف التأنيث من المضاف إليه «الديار»؛ ولذا عاد الضمير عليه مؤنثا.
تشوب هذه العملية محاذير كثيرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين يجمع جمعًا سالمًا.
الصواب والرتبة: -تشوب هذه العملية محاذير كثيرة [فصيحة]-تشوب هذه العملية محذورات كثيرة [فصيحة]
التعليق:منع بعض النحويين قياسية جمع ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين جمع تكسير؛ لأن قياسه أن يجمع جمعًا سالمًا. ولكن ورد في كلام القدماء ما يفيد فصاحة هذا الجمع، كما أمكن لبعض الباحثين أن يجمع عشرات من الكلمات التي جاءت مبدوءة بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين، وقد جمعت جمع تكسير. وقد أصدر مجمع اللغة المصري بعد استعراضه لهذه الكلمات قرارًا بقياسية هذا الجمع. وقد ورد الجمع «محاذير» في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
هذه المعلومات كانت مَخْفِيَّة عنهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لصوغ اسم المفعول من «خَفَى»، وهو غير مذكور في المعاجم.
الصواب والرتبة: -هذه المعلومات كانت مُخْفاة عنهم [فصيحة]-هذه المعلومات كانت مَخْفِيَّة عنهم [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «خَفَى» بمعنى ستر متعديًا في المعاجم، ففي القاموس: خفاه هو وأخفاه: ستره وكتمه؛ وعليه يجوز صوغ اسم المفعول منه. (وانظر: خفى).
هذه مَرْكَب شراعيَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا مَرْكَب شراعيّ [فصيحة]-هذه مَرْكَب شراعيَّة [صحيحة]
التعليق:الأفصح في كلمة «مَرْكَب» التذكير، ولكن يجوز فيها التأنيث، حملاً على معناها، وهو السفينة، ويؤيد ذلك ما وَرَد عن بعض العرب من قوله: «فلان أتته كتابي فاحتقرها، ولمَّا اسْتُنِكرَ عليه، قال: نَعَم، أليست بصحيفة»، فقد أنَّث «كتاب» حملاً على معناها، وهو: الصحيفة.
هَذِه مُسْتَشْفًى كبيرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمعاملة هذه الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا مُسْتَشْفًى كبير [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ كلمة «مُسْتَشْفًى» مذكَّرة لا غير، نَصَّ على ذلك كل من معجم المذكَّر والمؤنث ومعجم المؤنثات السماعية، ويؤيد ذلك أيضًا أنَّ الكلمة اسم مكان من فعل غير ثلاثي، وهو مذكَّر دائمًا، ولعلَّ من أنثها ظن أن ألفها زائدة للتأنيث.
اعْتَادَت هَذِه الأم حمل وليدها على مَنْكِبها اليمنى
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمعاملة هذه الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -اعتادت هذه الأم حمل وليدها على مَنْكبها الأيمن [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ كلمة «مَنْكِب» مذكَّرة لا غير، نَصَّ على ذلك كل من اللسان ومعجم المذكَّر والمؤنث.
هذه مسألة لا نزاع عليها
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «نازع» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -هذه مسألة لا نِزاع فيها [فصيحة]-هذه مسألة لا نِزاع عليها [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: «نازعَ فلانًا في كذا: خاصمه. ونازعه منازعة ونِزاعًا: جاذبه في الخصومة، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): » الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله «. وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء» على «بمعنى» في «وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين» على «معنى» في «، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على إرادة معنى الاستعلاء المفهوم من» على".
تَرْجع زراعة هذه النخل إلى سنوات بعيدة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -ترجع زراعة هذا النخل إلى سنوات بعيدة [فصيحة]-ترجع زراعة هذه النخل إلى سنوات بعيدة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كالمصباح واللسان ومعجم المذكر والمؤنث جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها؛ ففي المصباح: «وكل جمع بينه وبين واحده الهاء قال ابن السكيت: فأهل الحجاز يؤنثون أكثره، فيقولون هي التمر وهي البُرّ وهي النخل وهي البقر، وأهل نجد وتميم يذكِّرون، فيقولون نخل كريم وكريمة وكرائم»، وشاهد التأنيث قوله تعالى: {نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} الحاقة/7، وشاهد التذكير قوله تعالى: {نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} القمر/20.
هذه بَقَر مصابة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا بَقَر مصاب [فصيحة]-هذه بَقَر مصابة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كمعجم المؤنثات السماعية جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها، ويكون التذكير باعتبار اللفظ والتأنيث باعتبار أن الكلمة اسم جنس جمعيّ، مفرده: بقرة. ومن شواهد التأنيث قول الشاعر: إني وقتلي سُليِكًا ثم أعقله كالثور يُضْرب لما عافت البقرُ (وانظر: نخل).
كَانَت تشيع هذه الأخبار منذ أسبوع
الحكم: مرفوضة
السبب: لتقدم خبر «كان» - وهو جملة فعلية - على اسمها.
الصواب والرتبة: -كانت تشيع هذه الأخبار منذ أسبوع [فصيحة]-كانت هذه الأخبار تشيع منذ أسبوع [فصيحة]
التعليق:يمكن تخريج المثال المرفوض على زيادة كان، أو على تقدير ضمير الشأن، وقد أجاز بعض النحاة كابن السراج تقديم خبرها الجملة على الاسم مطلقًا، سواء أكانت الجملة الفعلية رافعة ضمير الاسم أو غير رافعة (وانظر: تقدم خبر «كاد» على اسمها).
هَذِه خَامِس معركة للمسلمين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم المطابقة بين العدد الترتيبي والمعدود.
الصواب والرتبة: -هذه خامِسة معركة للمسلمين [فصيحة]-هذه معركة خامسة للمسلمين [فصيحة]
التعليق:العدد الترتيبي يطابق المعدود في التذكير والتأنيث، سواء أكان صفة، أم مضافًا إلى المعدود.
لا زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل الماضي لا ينفى بـ «لا».
الصواب والرتبة: -لا يزال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [فصيحة]-ما زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [فصيحة]-لا زال العلماء يواصلون البحث في هذه المسألة [مقبولة]
التعليق:إذا أريد نفي الفعل الماضي، فالفصيح نفيه بـ «ما»، ولايصح استخدام «لا» إلا إذا تكررت، كما في قوله تعالى: {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى} القيامة/31، أو كانت معطوفة على نفي سابق كقولهم: ما جاء الضيف ولا اعتذر. وإذا نُفي الفعل الماضي بـ «لا» في غير هاتين الحالتين فإنها تفيد الدعاء كما في قوله تعالى: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} البلد/11، ومن الممكن إبقاء حرف النفي «لا» بعد تحويل الفعل الماضي إلى المضارع كما في المثال الثاني. وأجاز بعض العلماء دخول «لا» على الفعل الماضي في غير الحالتين السابقتين لوروده في الشعر، كقول الشاعر: وأيّ خميسٍ لا أتانا نهابُه ومن ثم يمكن قبول المثال المرفوض.
هذهِ القريةَ
هي بيت المقدس[سورة البقرة]
مِنْ هذِهِ القَرْيَةِ
مكة[سورة النساء]
هذهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيةً
طلبوا ناقة عشراء يخرجها لهم من الصخرة فأعطاهم الله سبحانه[سورة الأعراف]
وَ جاءَكَ في هذهِ الحّقُّ
جاء في هذه السورة قصص نجاة الأنبياء و من معهم من المؤمنين[سورة هود]
وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى
في الحياة الدنيا أعمى عن حجة الله وآياته[سورة الإسراء]
إِنّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ
ملتكم ملة الإسلام أي شريعتكم التي بينت لكم[سورة الأنبياء]
هَذِهِ القَرْيَةِ
قرية سدوم ( قوم لوط )[سورة العنكبوت]
فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ
فتح خيبر ، أو صلح الحديبية[سورة الفتح]