أُصِيب ثمانُ نساء أخريات
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب العدد «ثمان».
الصواب والرتبة: -أصيب ثماني نساء أخريات [فصيحة]-أصيب ثمانُ نساء أخريات [مقبولة]
التعليق:يُعامل العدد «ثمان» في صيغته المذكرة معاملة المنقوص، فيكون إعرابه في حالة الرفع (إذا كان مضافًا أو متصلا بـ «أل») بحركة مقدّرة على الياء المذكورة، كما في المثال الأول «ثماني نساء»، ويمكن قبول المثال المرفوض بناء على ورود ذلك في الشعر: وأربعٌ فثغرها ثمانُ وهي لهجة واردة عن بعض العرب تحذف الياء، وتجعل الإعراب على النون.
نساء حَرائِر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها على غير القياسي في جمع المفرد «فُعْلَة».
المعنى: جمع «حُرَّة»
الصواب والرتبة: -نساء حرائر [فصيحة]-نساء حُرّات [فصيحة]
التعليق:ذكر اللسان وغيره قول عمر بن الخطاب: «لأَرُدَّنَّكُنَّ حَرَائِر». وهو جمع على غير قياس لأن باب «فُعْلة» يُجْمَع على «فُعَل» مثل: «غُرْفة» و «غُرَف»، وإنما جُمِعَت «حُرَّة» على «حَرائِر» حملا لها على نظيرتها في المعنى وهي كريمة وكرائم، وعقيلة وعقائل.
عُرِفَ بأنه زئر نساء
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورود هذا اللفظ بتحقيق الهمزة في المعاجم.
الصواب والرتبة: -عُرف بأنه زير نساء [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس (زور): «والزير .. رجل يحب محادثة النساء، ويحب مجالستهن»، وفي الوسيط أنه الذي يكثر زيارة النساء.