قَرَأت هَذَا الكتاب أَحَدَ عشرة مرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة المطابقة في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -قَرَأت هذا الكتاب إحدى عشرة مرة [فصيحة]
التعليق:(انظر: مخالفة صدر العددين المركبين (11 و12) لمعدودهما في التذكير والتأنيث)
قَرَأت هَذَا الكتاب أَحَدَ عشرة مرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة المطابقة في التذكير والتأنيث في العدد المركب (11).
الصواب والرتبة: -قَرَأت هذا الكتاب إحدى عشرة مرة [فصيحة]
التعليق:اشترط النحاة مطابقة جزأي العدد المركب: أحدعشر لمعدوده في التذكير والتأنيث، وعليه جاء قوله تعالى: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} يوسف/4.
زرته أكثر من مَرَّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا التركيب لم يرد عن العرب، فمن الخطأ إثبات الكثرة للواحد (مَرَّة).
الصواب والرتبة: -زرته غَيْرَ مَرَّة [فصيحة]-زرته أكثر من مَرَّة [صحيحة]
التعليق:ورد التعبير بـ «أكثر من مرة» في فصيح الكلام، ومنه ما جاء في الصحاح (خضر): «كره بعضهم بيع الرِّطاب أكثر من جزة واحدة»، كما نقل ابن دريد قولهم: «جَدَع الله أنف رَجُلٍ أخذ أكثر من شاة». وعليه قوله تعالى: {فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ} النساء/12، فإنّ معناه: "فإن كانوا أكثر من أخ واحد، أو أكثر من أخت واحدة، وعلى هذا المعنى كان الحكم الشرعيّ في التوريث، واعتمادًا على هذا الوارد عن العرب- وعلى أن أفعل التفضيل قد يخرج عن دلالته ليدل على مجرد الوصف بأصل المعنى- فقد أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال.
بَغَضَ المصارعة منذ شاهدها أول مرة
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأن الفعل الثلاثي «بغض» لم يرد عن العرب، وإنما ورد «أَبْغَضَ» المزيد بالهمزة.
المعنى: مَقَتَها وكَرِهها
الصواب والرتبة: -أَبغَضَ المصارعة منذ شاهدها أول مرة [فصيحة]-بَغَضَ المصارعة منذ شاهدها أول مرة [فصيحة]
التعليق:كلا الفعلين صواب، وقد ذكرتهما المعاجم، لكن «أَبْغَضَ» أعلى. وقد جاء «بَغَضَ» في الحديث: «إن الله يَبْغَض ... »، وقيل في تفسير قوله تعالى: {إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ} الشعراء/168، أي الباغضين (من بَغَض).
رأيته غير مرّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهُّم أنها غير عربية.
المعنى: أكثر من مرة
الصواب والرتبة: -رأيته غير مرّة [فصيحة]
التعليق:ورد هذا التعبير في قول الإمام علي- كرم الله وجهه-: «فإني سمعت- رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول في غير موطن .. » أي في مواطن كثيرة، وقد أوردت المعاجم الحديثة كالوسيط هذا التعبير أيضًا.
فلان يسافر لأوَّل مرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة اللام، وهو خطأ ظهر في العربية المعاصرة.
الصواب والرتبة: -فلانٌ يُسافر أوَّل مَرَّة [فصيحة]-فلانٌ يسافر لأوَّل مرة [فصيحة]
التعليق:ليس ما رفضه الرافضون خطأ، وقد ورد له نظير في القرآن الكريم كقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ} الحشر/2، وقد سجلت المعاجم الحديثة هذا الاستعمال، ففي الوسيط (وهل): «لقيته أوَّل وهلة»، «ولأول وَهْلة»، وفي الأساسي: «لأول مَرة: فَعْلَة واحدة»، وفي المنجد: «عرفته لأول وَهْلة».
زرت القدس مَرَّةً ومَرَّةً أخرى
الحكم: مرفوضة
السبب: لعطف الاسم على مثله مع إمكانية التثنية.
الصواب والرتبة: -زرت القدس مَرَّتين [فصيحة]-زرت القدس مَرَّةً ومَرَّةً أخرى [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح المثال المرفوض؛ لأن كتب النحو أجازت انفراد «الواو» العاطفة بعطف المفردات التي حقها التثنية أو الجمع كما في قول الفرزدق: إن الرزية لا رزية بعدها فِقدان مثل محمد ومحمدٍ وقول الآخر: أقمنا بها يومًا ويومًا وثالثًا ومن ذلك قول الحجاج وقد مات أخوه محمد وابنه محمد: «محمد ومحمد في يوم واحد».