اسْتَجْمَعَ ماءَ السيل
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بنفسه، مع أنه لازم.
الصواب والرتبة: -اسْتَجْمَعَ ماءُ السيل [فصيحة]-اسْتَجْمَعَ ماءَ السيل [صحيحة]
التعليق:يكثر استخدام الفعل «اسْتَجْمَعَ» لازمًا كما جاء في المعاجم، ولكن أجاز مجمع اللغة المصري تعديته بنفسه إلى المفعول به على أساس أنَّ السين والتاء فيه للطلب المجازي أو التقديري، ودلالة السين والتاء على الطلب قياسيَّة، أو لورود صيغة «استفعل» بمعنى «فَعَل» مثل: «نَسَخَ» و «اسْتَنْسَخَ»، كما أنه يمكن تصحيحه على تضمين «استجمع» معنى «جمع»، أو «حشد». واستخدم اللفظ متعديًا منذ القديم كما وَرَد في تكملة المعاجم.
شَرِبَ ماءً حميمًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «حميم» وردت في المعاجم بمعنى «حار».
المعنى: باردًا
الصواب والرتبة: -شَرِبَ ماءً باردًا [فصيحة]-شَرِبَ ماءً حميمًا [فصيحة]
التعليق:كثير من المعاجم يذكر الكلمة بمعنى الماء البارد والحار أيضًا، على أنها من الأضداد. وقد سئل ابن الأعرابي عن الحميم في قول الشاعر: وساغ لي الشراب وكنت قبلاً أكاد أغصّ بالماء الحميم فقال: هو الماء البارد.
زَادَت الأمطارُ ماءَ النيل
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بنفسه، مع أنه لازم.
الصواب والرتبة: -زَادَت الأمطارُ ماءَ النيل [فصيحة]-زَادَ ماءُ النيل بعد سقوط الأمطار [فصيحة]
التعليق:يصح استخدام الفعل «زَادَ» لازمًا ومتعديًا، كما يصح استخدامه متعديًا إلى مفعول واحد، أو إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، ومنه قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} البقرة/10. وفي الوسيط: زادَ الشيءَ: جعله يزيد، وزاد فلانًا خيرًا: أعطاه إياه.
مَاءٌ طُهُورٌ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بضم الطاء لهذا المعنى.
المعنى: طاهر، نظيف
الصواب والرتبة: -مَاءٌ طَهُورٌ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم: «طَهُور» بفتح الطاء لا ضمها، وقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} الفرقان/48.
هَذَا ماءٌ عَذِبٌ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم تأت بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: طيِّبٌ، حُلْوٌ، سائغٌ
الصواب والرتبة: -هذا ماءٌ عَذْبٌ [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «عَذْب» بسكون الذال، ولم تُورد: «عذِب» بكسر الذال فيها. وبذلك جاء القرآن الكريم كما في قوله تعالى: {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} الفرقان/53.
ماء مَغْليّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم المفعول من فعل لازم.
المعنى: مُوصَل إلى درجة الغليان
الصواب والرتبة: -ماء مَغْلِيّ [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض باعتباره اسم مفعول من فعل متعد، وهو «غَلَى» بمعنى أوصل إلى درجة الغليان، وهو استعمال شائع الآن على الألسنة، وأثبتته بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.
ماءٌ مالحٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها عن العرب في فصيح الكلام.
الصواب والرتبة: -ماءٌ مِلْحٌ [فصيحة]-ماء مالحٌ [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم أنه يُقالُ كذلك ماءٌ مالحٌ، وإن وصفه بعضهم بالقلة، وبعضهم بالرداءة، وبعضهم بأنها لغة لا تُنْكر، وقد تردد في أشعار الفصحاء، ومنه قول عمر بن أبي ربيعة: ولو تفَلَتْ في البَحْر والبَحْرُ مالحٌ لأصبَحَ ماءُ البَحْر من ريقِهَا عَذْبا