تَعَطَّش إلى لقاء صديقه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: أحسَّ الرغبة الشديدة نحوه
الصواب والرتبة: -عَطِش إلى لقاء صديقه [فصيحة]-تَعَطَّش إلى لقاء صديقه [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم: «تَعَطَّش»: تكلَّف العطش، ولكن دلالة الصيغة لا تقتصر على معنى التكلف، فهي تأتي لمعانٍ أخرى كثيرة يناسب منها هنا دلالتها على أصل المعنى، مثل تترَّب الشيء، وتطلَّب الأمرَ، وتعجَّب منه، وإن كان يفيد في هذه الحالة التأكيد، وتكرار الحدوث- إلى جانب المعنى الأصليّ. ولعلّ قصد هذا المعنى هو الذي سمح لبعض المعاجم الحديثة بذكر اللفظ المرفوض.
جَازاه لِقَاء اجتهاده
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الاستعمال عن العرب.
المعنى: مقابل
الصواب والرتبة: -جازاه لِقَاء اجتهاده [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بناء على اعتباره مصدرًا للفعل «لاقى» استخدم صفة، فكأنه قيل جازاه ملاقيًا اجتهاده، أي أن الاجتهاد والجزاء اجتمعا في وقت واحد. وقد ورد المثال المرفوض في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي، والمنجد.