حَمْلَقَ فيه بشدة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «إلى».
الصواب والرتبة: -حَمْلَق إليه بشدة [فصيحة]-حَمْلَق فيه بشدة [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «إلى»)
بَرَّحَ فيه الألمُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
الصواب والرتبة: -بَرَّحَ به الألمُ [فصيحة]-بَرَّحَ فيه الألمُ [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجر «في» عن حرف الجر «الباء»)
زُرْته حُبًّا فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «اللام».
الصواب والرتبة: -زرته حُبًّا له [فصيحة]-زرته حُبًّا فيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «اللام»)
حَمْلَقَ فيه بشدة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «إلى».
الصواب والرتبة: -حَمْلَق إليه بشدة [فصيحة]-حَمْلَق فيه بشدة [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «إلى»)
بَرَّحَ فيه الألمُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
الصواب والرتبة: -بَرَّحَ به الألمُ [فصيحة]-بَرَّحَ فيه الألمُ [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجر «في» عن حرف الجر «الباء»)
زُرْته حُبًّا فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «اللام».
الصواب والرتبة: -زرته حُبًّا له [فصيحة]-زرته حُبًّا فيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «في» عن حرف الجرّ «اللام»)
مضى الأربعاء بما فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المذكر، وهي مؤنثة.
الصواب والرتبة: -مضت الأربعاء بما فيها [فصيحة]-مضى الأربعاء بما فيه [فصيحة]-مضت الأربعاء بما فيهن [فصيحة مهملة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كالتاج ومعجم المؤنثات السماعية جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها، ويكون التأنيث باعتبار اللفظ والتذكير باعتبار معنى اليوم وأضاف معجم المؤنثات السماعية وجهًا ثالثًا للعرب، وهو أن يذهبوا إلى معنى الأيام فيجمعوا، كما بالمثال الثالث في الصواب.
أَوْقَع فيه الهزيمة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستخدام حرف الجر «في».
المعنى: أنزلها به
الصواب والرتبة: -أوقع به الهزيمة [فصيحة]-أوقعه في الهزيمة [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم أوقع بهم في الحرب بمعنى بالغ في قتلهم، وأوقع به ما يسوء بمعنى أنزله، وأوقعه إيقاعًا فيتعدى الفعل إلى الشخص بنفسه أو بحرف الجر «الباء». وقد وردت تعديته بـ «في» في كتابات الفصحاء، كقول ابن المقفع: «أوقع الإسكندر في عسكره صيحة عظيمة»، وقول عمرو بن مسعدة: «يخلصك الله تعالى على يدي من عظيم ما أوقعت نفسك فيه».
فيه خِلَّة سيئة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: خَصْلة
الصواب والرتبة: -فيه خَلَّة سيئة [فصيحة]
التعليق:الوارد في اللغة خَلَّة (بفتح الخاء) لمعنى الخَصْلة، ففي المصباح المنير: «الخَلَّة: الخصلة وزنًا ومعنى، والجمع: خِلاَل».
فيه لِجَاجة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بكسر اللام.
المعنى: استمرار على المعارضة في الخِصَام
الصواب والرتبة: -فيه لَجَاجة [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «لَجَاجة» بفتح اللام، مصدرًا للفعل «لَجَّ».
يَنْضَح الإناء بما فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لضبط عين المضارع بالفتح.
الصواب والرتبة: -يَنْضَح الإناء بما فيه [فصيحة]-يَنْضِح الإناء بما فيه [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل نَضَحَ في المعاجم من بابي «ضَرَبَ» و «مَنَعَ»، فيجوز في مضارعه كسر العين وفتحها.
بَرَّحَ فيه الألمُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
الصواب والرتبة: -بَرَّحَ به الألمُ [فصيحة]-بَرَّحَ فيه الألمُ [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم الفعل «برَّح» متعديًا بالباء، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه .... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».
تَفَاءَلَ فيه خيرًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
الصواب والرتبة: -تفاءَلَ به خيرًا [فصيحة]-تفاءَلَ فيه خيرًا [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «تفاءل» بالباء، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه .... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».
تَوَفَّرت فيه الشروط
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل لم يرد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: تحققت واجتمعت
الصواب والرتبة: -توافرت فيه الشروط [فصيحة]-تَوَفَّرت فيه الشروط [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «تَوَفَّر» على الشيء: صرف همته إليه، وتوفَّر على صاحبه: رعى حُرُماته وبَرَّه، وقد أجاز مجمع اللغة المصري الاستعمال المحدث من باب تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها، ومما يستأنس به هنا أن تفعَّل يجيء بمعنى فَعَل على ما ذكره سيبويه وجرى عليه الأئمة كأبي حيان والسيوطي. فتوفرَّت الشروط بمعنى وفرت.
لَقَد جامَلْتِيها بما فيه الكفاية
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة ياء بعد تاء المخاطبة.
الصواب والرتبة: -لَقَد جامَلْتِها بما فيه الكفاية [فصيحة]-لَقَد جامَلْتِيها بما فيه الكفاية [صحيحة]
التعليق:الفصيح أن يلي الضميرُ تاءَ المخاطبة مباشرة، فيقال: جامَلْتِها، ولكن بعض العرب تشبع الكسرة، فتحوّلها إلى ياء، فيقولون: جامَلْتيها. وهي لغة بعض القبائل العربية، حكاها يونس. وجاء على هذه اللغة أحاديث كثيرة، منها: «فأتت النبي - صلى الله عليه وسلَّم- فقال: » عصرتيها، قالت: نعم، قال: لو تركتيها .. «، وقوله لبريرة: » لو راجعتيه «، وقوله: » فقال عصرتيها، أعصرتيه، فقالت نعم".
زرته حُبًّا فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «اللام».
المعنى: بدافع المحبة
الصواب والرتبة: -زرته حُبًّا له [فصيحة]-زرته حُبًّا فيه [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يصح المثال المرفوض على تضمين المصدر «حُبًّا في» معنى المصدر «رغبة في» الذي يتعدى فعله «رَغِبَ» بحرف الجر «في»، كما أن حرف الجر «في» يأتي أحيانًا للتعليل، وهو نفس معنى حرف الجر «اللام»، كما في الحديث: «عُذِّبت امرأة في هِرَّة».
حَدَّجَ فيه ببصره
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «في»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: حَقَّق ونظر بإمعان
الصواب والرتبة: -حَدَّجَه ببصره [فصيحة]-حَدَّجَ فيه ببصره [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه إلى المفعول الواحد وإلى الثاني بالباء. ويمكن تخريج المثال المرفوض على إرادة المبالغة باختراق الشيء والنفوذ إليه، أو على تضمين الفعل «حَدَّج» معنى «تَفَرَّس».
حَدَّق فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَدَّق» لا يتعدّى بـ «في».
المعنى: ركّز فيه النظر
الصواب والرتبة: -حَدَّق إليه [فصيحة]-حَدَّق فيه [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «حدَّق» في المعاجم متعديًا بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ويمكن تصحيح تعدية الفعل «حدّق» بـ «في» اعتمادًا على أن معنى الظرفية هنا أدخل في باب المبالغة؛ لأنه يدل على اختراق الشيء والنفوذ إليه، كما يمكن تخريجه على تضمين الفعل «حدّق» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: تفرَّس. وقد ورد الفعل «حدَّق» متعديًا بـ «إلى»، و «في» في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.
حَمْلَقَ فيه بشدة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَمْلَق» لا يتعدّى بـ «في».
المعنى: دقَّق فيه النظر
الصواب والرتبة: -حَمْلَق إليه بشدة [فصيحة]-حَمْلَق فيه بشدة [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «حَمْلَق» في المعاجم متعديًا بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل «حملق» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: «تفرَّس» أو «حدَّق»، كما يمكن تصحيح تعديته بـ «في» أيضًا على سبيل المبالغة، كأن نظره قد اخترق المنظور إليه.
السِّلْم مرغوب فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المذكَّر، وهي مؤنثة.
الصواب والرتبة: -السِّلْم مرغوب فيه [فصيحة]-السِّلْم مرغوب فيها [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كالمصباح واللسان ومعجم المؤنثات السماعية جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها، وقد وَرَد تأنيثها في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} الأنفال/61، أما ضبطها بالفتح في الآية فقد ذكرت المعاجم أنها تضبط بفتح السين وبكسرها.
ظَنَّ فيه الإحسانَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
الصواب والرتبة: -ظَنَّ به الإحسانَ [فصيحة]-ظَنَّ فيه الإحسانَ [صحيحة]
التعليق:تتعدى «ظَنَّ» - في بعض سياقاتها- إلى أحد المفعولين بنفسها وإلى الآخر بالباء، كقوله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ} آل عمران/154، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه .... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: «توهَّم»، أو «قدَّر»، أو نحوهما.
قَوْلٌ فيه عَوَجٌ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد مفتوحة العين في هذا المعنى.
المعنى: انحراف عن القصد
الصواب والرتبة: -قَوْلٌ فيه عِوَجٌ [فصيحة]
التعليق:«العِوَج» بكسر العين يعم ما هو مرئيّ، ومنه قوله تعالى في وصف الجبال التي نُسفت {لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا} طه/107، وما ليس بمرئيّ كالرأي والقول والخُلُق، ومنه قوله تعالى: {قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} الزمر/28، أما «العَوَج» بفتح العين فمختصٌّ بما هو مرئيّ كالأجسام.
ظهرت فيه مخائل النجابة
الحكم: مرفوضة
السبب: لقلب الياء همزة مع أنها أصلية، وليست زائدة.
المعنى: علامات، دلالات
الصواب والرتبة: -ظهرت فيه مخايل النجابة [فصيحة]-ظهرت فيه مخائل النجابة [صحيحة]
التعليق:تجمع كلمة «مخِيلَة» على «مَخايِل» بلا همز؛ لأنّ الياء فيها أصليّة، وليست زائدة، فهي على وزن «مفاعل» مثل «معايش»، ولكن مجمع اللغة المصريّ أجاز إلحاق المدّ الأصليّ في صيغة «مفاعل» بالمدّ الزائد في صيغة «فعائل»؛ وذلك لما سمع عن العرب من جمع «مصيبة» على «مصائب»، و «مصايب»، ومنه قراءة نافع: «معائش» بالهمز في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} الأعراف/10.
هذا كلام مُزَاد فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أزادَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «زاد».
الصواب والرتبة: -هذا كلام مَزيد فيه [فصيحة]-هذا كلام مُزَاد فيه [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «زاد». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر ... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. ورغم عدم استعمال الفعل «أزاد» فإن القياس يجيزه لكثرة ما ورد من «أفعل» و «فعل» بمعنى واحد، ويمكن أن يشتق من «أفعل» اسم المفعول «مزاد».
هجروا المكان لنُدُورة الأمطار فيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها مصدرًا في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -هجروا المكان لِنَدْرة الأمطار فيه [فصيحة]-هجروا المكان لِنُدْرة الأمطار فيه [فصيحة]-هجروا المكان لِنُدُور الأمطار فيه [فصيحة]-هجروا المكان لِنُدُورة الأمطار فيه [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري ما يستحدث من الكلمات المصدرية على وزن «الفُعُولة» بالضمّ من كل فعل ثلاثيّ؛ بتحويله إلى باب «فَعُلَ» بضمّ العين، إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار، أو المدح، أو الذم، أو التعجب.
لازَالَ فيه عِرْق يَنْبُض
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: يتحرَّك ويضطرب
الصواب والرتبة: -لازال فيه عِرْق يَنْبِض [فصيحة]-لازال فيه عِرْق يَنْبُض [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «نَبَضَ» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَب»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي «ضَرَبَ» و «نَصَرَ» في العديد من القراءات القرآنية.