هَذَا البِئْر عميق
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة هذه الكلمات معاملة المذكَّر، وهي مؤنثة.
الصواب والرتبة: هذه البِئْر عميقة [فصيحة]-هذا البِئْر عميق [صحيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كاللسان والتاج والقاموس والمصباح والوسيط ومعجم المؤنثات السماعية ومعجم المذكر والمؤنث أن هذه الكلمات مؤنثة، فالجمل الأولى المذكورة في الصواب فصيحة لاشكّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث».
هذا البئر عميق
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «بِئْر» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.
الصواب والرتبة: -هذه البِئْر عميقة [فصيحة]-هذا البِئْر عميق [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كالقاموس واللسان والتاج والوسيط أن كلمة «بِئْر» مؤنثة. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث».
وَجَدتُه في ثُبَات عميق
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن هذه الكلمة بالثاء لا تؤدي المعنى المراد هنا.
المعنى: نَوْم
الصواب والرتبة: وجدتُه في سُبَاتٍ عميق [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «السُّبات: النوم» بالسين لا بالثاء. وفي القرآن الكريم: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} النبأ/9.
اسْتَسْلَم الطفل إلى سُبات عميق
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ السبات النوم الخفيف، كما ذكرته المعاجم.
الصواب والرتبة: -استسلم الطفل إلى نوم عميق [فصيحة]-استسلم الطفل إلى سُبات عميق [صحيحة]
التعليق:كلمة «سُبات» تأتي بمعنى النومة الخفيفة، كما تأتي بمعنى النوم مطلقًا، ففي التاج: «والسُّبات، كغُراب: النَّوم»، وذكر المصباح المنير أنه النوم الثقيل، فعلى الرأيين الأخيرين يجوز أن نصفه بأنه عميق.
غَطَّوْا في نومٍ عميق
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط ما قبل واو الجماعة بالفتح.
الصواب والرتبة: -غَطُّوا في نومٍ عميق [فصيحة]
التعليق:الفعل «غَطَّ» من الصحيح المضعف، فعند إسناده لواو الجماعة يضم ما قبل الواو، وليس هو من المقصور حتى يفتح ما قبلها.
نَمَّ كلامه عن حزن عميق
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».
المعنى: دَلَّ
الصواب والرتبة: -نَمَّ كلامه على حزن عميق [فصيحة]-نَمَّ كلامه عن حزن عميق [صحيحة]
التعليق:الفعل «نَمَّ» بمعنى «دَلَّ»، يُعَدَّى بـ «على»؛ ففي أساس البلاغة: «ومن المجاز: » نَمَّت على المسك رائحتُه «، وفي التاج: » النَّمَّام: نَبْتٌ طيِّبُ الريح، سُمّيَ بذلك لسطوع رائحته، فينمُّ على حامله «، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): » الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله «. وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة» عن «عن حرف الجر» على «قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، قال القرطبي: أي على نفسه، وقول عمر بن أبي ربيعة: أردت فراقها وصبرت عنها وقول ابن عبد ربه: » نسمع بعض كلامهم، ويخفى عنا بعضه «، وقول صاحب اللسان: » أغضى عنه طرفَه ... «؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح تعدية الفعل» نمَّ «بـ» عن «على تضمينه معنى الفعل» كشف «، وقد أورده الأساسي متعديًا بـ» عن" بعد أن شاع ذلك في لغة المعاصرين كتوفيق الحكيم، ومحمود تيمور، وميخائيل نعيمة، والزيات.