هذه تَمْر طيّبة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المؤنث، وهي مذكَّرة.
الصواب والرتبة: -هذا تَمْر طيّب [فصيحة]-هذه تَمْر طيّبة [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة كالمصباح جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها؛ ففيه: «التمر يذكَّر في لغة ويؤنث في لغة، فيقال: هو التمر وهي التمر». ويؤيد التذكير والتأنيث أن الكلمة اسم جنس جمعي، فواحدته: تمرة فيكون التذكير باعتبار اللفظ والتأنيث باعتبار مفرده. (وانظر: نخل).
لَنَا جيران أوفياء جيرتهم طيبة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «جيرة» لا تؤدي المعنى المراد هنا؛ فهي من الجور أي الظلم.
المعنى: جِوار
الصواب والرتبة: -لنا جيران جوارهم طيب [فصيحة]-لنا جيران جيرتهم طيبة [فصيحة]
التعليق:جاء في التاج: «وإنه لَحَسَنُ الجِيرَة؛ لحالٍ من الجِوَار، وضرب منه». وبذلك تكون «جيرة» اسم هيئة من الجِوار.
عكست الرحلة آثارًا طيبة على وجوه المشتركين فيها
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «عكس» لم يرد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: أظهرت ووضَّحت
الصواب والرتبة: -عكست الرحلة آثارًا طيبة على وجوه المشتركين فيها [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري صحة هذا الاستعمال بناء على قول المعاجم: عكس فلان على فلان أمره: رده إليه، فالعكس هو الرد والتأثير والتوضيح.
كَانَ على علاقة طيِّبة معه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «مع» بدلاً من حرف الجر «الباء»، وهو ما لم يرد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -كان على علاقة طيِّبة به [فصيحة]-كان على علاقة طيِّبة معه [صحيحة]
التعليق:التبادل بين بعض الظروف وحروف الجر شائع، وتشترك «مع» و «الباء» في إفادة معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم؛ ومن ثمَّ يكون التبادل بينهما سائغًا خاصة وأن مجمع اللغة المصري أجاز استعمال «مع» بدلاً من الباء فيما جاء من الأفعال على وزن «افتعل». وبعض الأفعال المرفوضة ليس في اللغة ما يحظر استخدام «مع» معها فضلاً عن إمكانية تعدد المتعلقات في الجملة أو حمله على التعدد الأسلوبي، وقد جاء الاستعمال المرفوض في بعض المعاجم الحديثة.
النِّعْناع رائحته طيِّبة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر النون في «نِعْنَاع».
الصواب والرتبة: -النَّعنَاع رائحته طيِّبة [فصيحة]-النَّعْنَع رائحته طيِّبة [فصيحة]-النُّعْنُع رائحته طيِّبة [فصيحة مهملة]
التعليق:ذكرت المعاجم «النُّعْنُع» بضم النون، و «النَّعْنَع»، و «النَّعْناع» بفتح النون، وليس بكسرها، كما ينطقها العامة.