الفرق بين السيد واالرب الصفة برب والصفة بسيد
أن السيد مالك من يجب عليه طاعته نحو سيد الامة والغلام، ولا يجوز سيد الثوب كما يجوز رب الثوب، ويجوز رب بمعنى سيد في الاضافة، وفي القرآن \\\" فيسقي ربه خمرا \\\" وليس ذلك في كل موضع ألا ترى أن العبد يقول لسيده يا سيدي ولا يجوز ان يقول يا ربي فأما قول عدي بن زيد: لك بأهل العراق ساء العذير إن ربي لولا تداركه الم يعني النعمان بن المنذر، والعذير الحال فإن ذلك كان مستعملا ثم ترك استعماله كما ترك أبيت اللعن وعم صباحا وما أشبه ذلك.
الفرق بين السيد واالرب الصفة برب والصفة بسيد
أن السيد مالك من يجب عليه طاعته نحو سيد الامة والغلام، ولا يجوز سيد الثوب كما يجوز رب الثوب، ويجوز رب بمعنى سيد في الاضافة، وفي القرآن " فيسقي ربه خمرا " وليس ذلك في كل موضع ألا ترى أن العبد يقول لسيده يا سيدي ولا يجوز ان يقول يا ربي فأما قول عدي بن زيد: لك بأهل العراق ساء العذير إن ربي لولا تداركه الم يعني النعمان بن المنذر، والعذير الحال فإن ذلك كان مستعملا ثم ترك استعماله كما ترك أبيت اللعن وعم صباحا وما أشبه ذلك.
الفرق بين السيد والصمد
أن السيد المالك لتدبير السواد وهو الجمع وسمي سوادا لان مجتمعه سواد إذا رؤي من بعيد، ومنه يقال للسواد الاعظم ويقال لهم الدهماء لذلك والدهمة السواد، وقولنا الصمد يقتضي القوة على الامور وأصله من الصمد وهو الارض الصلبة والجمع صماد والصمدة صخرة شديدة التمكن في الارض، ويجوز أن يقال إنه يقتضي قصد الناس إليه في الحوائج من قولك صمدت صمدة أي قصدت قصدة، وكيفما كان فإن ه أبلغ من السيد ألا ترى أنه يقال لمن يسود عشيرته سيد ولا يقال له صمد حتى يعظم شأنه فيكون المقصود دون غيره، ولهذا يقال سيد صمد ولم يسمع صمد سيد.
الفرق بين السيد والمالك
أن السيد في المالكين كالعبد في المملوكات فكما لا يكون العبد إلا ممن يعقل، فكذلك لا يكون السيد إلا ممن يعقل، والمالك يكون ذلك ولغيره فيقال هذا سيد العبد ومالك العبد ويقال هو مالك الدار ولا يقال سيد الدار ويقال للقادر مالك فعله ولا يقال سيد فعله والله تعالى سيد لانه مالك لجنس من يعقل.
الفرق بين الهمام والسيد
أن الهمام هو الذي يمضي همه في الامور ولا يوصف الله تعالى به لانه لا يوصف بالهم.