رَأَى نَجْمَة في السماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بالتاء في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: رأى نَجْمًا في السماء [فصيحة]-رأى نَجْمَة في السماء [صحيحة]
التعليق:«الفَرْخَة» و «النَّجْمَة» و «الطاسة» و «الوَجْهَة» و «اللَّوْحَة» من الكلمات الشائعة في لغتنا المعاصرة، التي يُعترض عليها بأنها غير مسموعة، وأنها أسماء دخلت عليها التاء التي لا تدخل قياسًا إلا على الصفات، وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والخمسين- تصحيحها على أن التاء فيها للدلالة على الوحدة أو لتأكيدها.
رأى نِسْرًا
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط النون بالكسر.
الصواب والرتبة: -رأى نَسْرًا [فصيحة]-رأى نِسْرًا [صحيحة]
التعليق:أجاز الوسيط فتح النون وكسرها من كلمة النِّسر، وقد نقل التاج أن النون قد تثلث، والفتح أفصح وأشهر، ثم نقل أن هذا الرأي غريب جدًّا.
رَأَى منظرًا بَكَّاه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل».
الصواب والرتبة: -رأى منظرًا أبْكاه [فصيحة]-رأى منظرًا بَكَّاه [فصيحة]
التعليق:(انظر: استعمال «فَعَّل» بمعنى "أَفْعَل).
رَأَى منظرًا بَكَّاه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: رأى منظرًا أبْكاه [فصيحة]-رأى منظرًا بَكَّاه [فصيحة]
التعليق:من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: «أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا»، وكقول التاج: «طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه»، وقوله: «وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه»، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة «فَعَّل» لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال الآتية: ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، صلَّح، ومشتقاتها، أما الكلمات: سيَّل، حلَّل، بكَّى، ضعَّف، طمَّع، مفرّغة، وصّل، فقد ورد بها سماع.
رأى منظرًا بَكَّاه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: جعله يبكي
الصواب والرتبة: -رأى منظرًا أبْكاه [فصيحة]-رأى منظرًا بَكَّاه [فصيحة]
التعليق:من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على تصويب الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، وقد ورد الفعل» بكَّاه" بمعنى: جعله يبكي في التاج والوسيط وغيرهما، بالإضافة إلى قرار المجمع السابق.
رأيٌ كثيرًا ما تُدُورِس في اجتماعاتنا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام المبني للمجهول من «تفاعل» بدلاً من «فُعِلَ».
الصواب والرتبة: -رأيٌ كثيرًا ما تُدُورِس في اجتماعاتنا [فصيحة]-رأيٌ كثيرًا ما دُرِس في اجتماعاتنا [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم القديمة: «تدارس» مزيدًا على وزن «تفاعل» من «درس»، فقد جاء في اللسان والتاج: دارَسْتُ الكُتُبَ وتَدَارَسْتُها: دَرَسْتُها. وتدارَس القرآن: قرأه وتعَهَّدَه لئلا يَنْساه.
رأى القادم من شِقِّ الباب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد بهذا الضبط في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: خَرْم فيه أو خَرْق أو صَدْع
الصواب والرتبة: -رأى القادم من شَقِّ الباب [فصيحة]-رأى القادم من شِقّ الباب [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم أن الشَّق- بفتح الشين- يعني الخَرْم الواقع في الشيء. أما الشِّق- بكسر الشين- فيعني الجزء والنصف والجانب، والمعنى صحيح على أيهما.
رأيٌ عشوائيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفتها لقواعد النسب.
المعنى: على غير هدى ونور
الصواب والرتبة: -رأيٌ عَشْوَائِيّ [فصيحة]-رأيٌ عَشْوَاوِيّ [فصيحة مهملة]
التعليق:قبل مجمع اللغة المصري استخدام كلمة «عشوائيّ» صفة لما يكون على غير هدى، واستخدام كلمة «عشوائية» مصدرًا صناعيًّا، كما أجاز إبقاء همزتها في النسب دون قلبها واوًا استنادًا إلى أن بعض العرب كان يثبتها في الصفة الممدودة المهموزة المؤنثة.
المسألة على رأي فلان سهلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجرّ «على» بدلاً من «في».
الصواب والرتبة: -المسألة في رَأْي فلان سهلة [فصيحة]-المسألة على رأي فلان سهلة [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ولذا يمكن تصحيح المثال المرفوض.
رَأْيٌ مَثْبُوتٌ بالأدِلَّة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن هذه الكلمة اسم مفعول من الثلاثي المجرد «ثبت»، وهو فعل لازم.
المعنى: مُؤَكَّد بالحُجة
الصواب والرتبة: -رَأْيٌ مُثْبَتٌ بالأدِلَّة [فصيحة]
التعليق:كلمة «مَثْبوت» اسم مفعول من الثلاثي «ثَبَت»، وقد ذكرت المعاجم أنه لازم، فلا يشتق منه اسم مفعول، بخلاف «أَثبت» المتعدي، الذي يؤخذ منه اسم المفعول على «مُفْعَل».
رأى نَجْمَة في السماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بالتاء في المعاجم القديمة.
المعنى: كوكَبًا سماويًّا
الصواب والرتبة: -رأى نَجْمًا في السماء [فصيحة]-رأى نَجْمَة في السماء [صحيحة]
التعليق:«النَّجْمَة» من الكلمات الشائعة في لغتنا المعاصرة، والوارد في المعاجم القديمة «النَّجْم» بدون تاء، بمعنى: «الكوكب السماويّ، بصيغة المذكر»، وقد أجاز مجمع اللغة المصري - في دورته الثانية والخمسين- تصحيحها على أن التاء فيها للدلالة على الوحدة أو لتأكيدها، وقد وردت الكلمة في المعاجم الحديثة كالأساسيّ والمنجد والوسيط، وقد نَصّ الأخير على أنّها محدثة.
لا نَحْجِر على نقدٍ أو رأي
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
الصواب والرتبة: -لا نَحْجُر على نقدٍ أو رأي [فصيحة]-لا نَحْجِر على نقدٍ أو رأي [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفي للفعل: «حَجَر» بالمعنى المذكور هو: «نَصَر»، ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع، ولشيوع التبادل بين بابي «ضَرَبَ» و «نَصَرَ» في العديد من القراءات القرآنية.
رَأَى الأسد فَوَجَلَ مِنْهُ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط عين الفعل في الماضي بالفتحة.
المعنى: خافَ وفَزِعَ
الصواب والرتبة: -رأى الأسد فَوَجِلَ منه [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم الفعل «وَجِلَ» من باب «تَعِبَ» لهذا المعنى، ومن ثَمَّ تكون عين ماضيه مكسورة، وعليه قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} الأنفال/2. وفي الحديث: «وَجِلَتْ منها القلوب».