نَظَّم الصفوف خمسةً خمسة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتكرار العدد مع وجود صيغ تغني عنه.
الصواب والرتبة: نَظَّمَ الصفوف خمسةً خمسة [فصيحة]-نَظَّمَ الصفوف خُماسَ [فصيحة مهملة]
التعليق:ورد تكرار العدد بكثرة في كلام العرب، حتى صرَّح بعض النحاة باطراد ذلك، وأجازه مجمع اللغة المصري.
اشْتَرَى خمسة أرادِبّ قمحًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن المعاجم لم تذكرها مشددة الباء في الجمع.
المعنى: جمع «إرْدَبّ»
الصواب والرتبة: -اشترى خمسة أرادِبّ قمحًا [فصيحة]-اشترى خمسة أرادبَ قمحًا [فصيحة]
التعليق:كلا الضبطين فصيح، فقد ذكر الوسيط «الأرادِبَ» جمعًا للإرْدَبّ، ولكن اللسان والمصباح ضبطاها بتشديد الباء «الأرادبّ».
تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة حُرُوف
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.
الصواب والرتبة: -تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة أحرف [فصيحة]-تَتَكَوَّن هذه الكلمة من خمسة حُرُوف [فصيحة]
التعليق:أوجب كثير من النحويين أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمعًا مُكسَّرًا من أبنية القلَّة، ولايكون من أبنية الكثرة إلاَّ فيما أُهمل بناء القلة فيه، كـ «رِجال»، ولكنَّ مجمع اللغة المصري لم يشترط ذلك، حيث أقر التعاقب (التبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه والزمخشري وابن يعيش وابن مالك وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل وربما شرَكه فيها الأكثر، كما أنَّ الأدنى ربما شارك الأكثر»، وقول الزمخشري: «قد يستعار جمع الكثرة لموضع جمع القلة» .. إلى غير ذلك من النصوص. والملاحظ أنَّ النحاة لم يتفقوا على مفهوم جمع الكثرة، فقد رأى بعضهم أنه يدلّ على ما فوق العشرة، ورأى بعضٌ آخر أنه يكون من الثلاثة إلى ما لانهاية، ومن ثم يكون الخلاف بينه وبين جمع القلة من جهة النهاية فقط؛ ولذا يتضح فصاحة الاستعمال المرفوض، وهو ما أقره الاستعمال القرآني في: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} البقرة/228، مع وجود الجمعين «أقراء»، وأقرؤ" في اللغة.
نظّم الصفوف خمسةً خمسة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتكرار العدد مع وجود صيغ تغني عنه.
الصواب والرتبة: -نَظَّمَ الصفوف خمسةً خمسة [فصيحة]-نَظَّمَ الصفوف خُماسَ [فصيحة مهملة]
التعليق:ورد تكرار العدد بكثرة في كلام العرب، حتى صرَّح بعض النحاة باطراد ذلك، وقد أجازه مجمع اللغة المصري؛ لأنه هو الأصل المعدول عنه، واستعمال المعدول والمعدول عنه جائز. والأفصح ان يقال: «خماس» تجنبًا لتكرار العدد.
تَغَيَّب عن الحضور خَمْسَة طالبات
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمخالفة قاعدة المخالفة بين العدد المفرد والمعدود في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -تَغَيَّب عن الحضور خمس طالبات [فصيحة]
التعليق:الأعداد من (3 - 10) تخالف المعدود تذكيرًا وتأنيثًا بشرط أن يكون المعدود مذكورًا في الكلام، وأن يكون متأخرًا عن لفظ العدد.
سرتُ خمسة كيلو مترات
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمعها جمع مؤنث سالمًا باعتبارها كلمة واحدة.
الصواب والرتبة: -سرتُ خمسة كيلو مترات [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري جمع كلمة «كيلومتر» جمع مؤنث سالمًا، ومعاملتها معاملة التركيب المزجي، بالإضافة إلى صحة وقوعها تمييزًا كالكلمات العربية، وقد ذكرت المعاجم الحديثة هذا الجمع.
قبضتِ الشرطةُ على خمسةَ عشر نفرًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء كلمة «نفر» فيما زاد على «عشرة» من الأشخاص.
الصواب والرتبة: -قبضت الشرطة على خمسة عشر رجلاً [فصيحة]-قبضت الشرطة على خمسة عشر نفرًا [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «النَّفَر» بمعنى: الناس أو الرهط ما دون العشرة من الرجال. وشاع استعماله حديثًا في معنى الفرد من الرجال، وقد أوردته المعاجم الحديثة بهذا المعنى، ونص الوسيط على أن الكلمة بهذا المعنى محدثة.
اسْتَدْعَى القائد خمسة من الضباط
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -استدعى القائد خمسة ضباط [فصيحة]-استدعى القائد خمسة من الضباط [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
عُمْرها خمسة وثلاثون عامًا، فهي في العقد الثالث من عمرها
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في تحديد معنى اللفظ.
الصواب والرتبة: -عمرها خمسة وثلاثون عامًا، فهي في العَقد الرابع من عمرها [فصيحة]
التعليق:العقد كل عشر سنوات، فيقال: العقد الأول للأعداد من 1 - 10، والعقد الثاني من 11 - 20، والعقد الثالث من 21 - 30؛ ومن ثمَّ فالأعداد من 31 - 40 ضمن العقد الرابع، وهو الصواب في مثالنا.
أَخَذت خمسة كتب فحسب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حسب مقرونة بالفاء.
الصواب والرتبة: -أَخَذت خمسة كتب حسب [فصيحة]-أَخَذت خمسة كتب فحسب [فصيحة]-أَخَذت خمسة كتب وحسب [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «حسب» مبنيًّا على الضم مستقلاًّ بنفسه، أو مقترنًا بالواو أو بالفاء. ومعنى حسب مع الفاء هو «لاغير»، أما معناه مع «الواو» فلا يكون إلا بمعنى كافٍ، وكذلك يكون معناه إذا كان بغير فاء أو واو، واستعمالها بالفاء هو الغالب مثل فقط.