تنأ
تَنَأَ بالمكان يَتْنأُ أَقامَ وقَطَن قال ثعلب وبه سمي التَّانِئُ من ذلك قال ابن سيده وهذا من أَقبح الغلط إِن صح عنه وخَلِيقٌ أَن يَصحّ لأَنه قد ثبت في أَماليه ونوادره وفي حديث عُمر ابنُ السَّبِيل أَحَقُّ بالماء من التّانِئِ عليه أَراد أَن ابن السبيل إِذا مَرَّ برَكِيَّةٍ عليها قوم يَسْقُون مِنها نَعَمَهُم وهم مُقِيمون عليها فابن السبيل مارّاً أَحَقُّ بالماء منهم يُبَدَّأُ به فَيُسْقَى وظَهْرَه لأَنه سائر وهم مُقيمون ولا يَفُوتُهُم السَّقْيُ ولا يُعْجِلُهم السَّفَر والمَسِيرُ وفي حديث ابنِ سيرِينَ ليس للتانئة شيء يريد أَن المقيمين في البلاد الذين لا يَنْفِرُون مع الغُزاة ليس لهم في الفَيْء نَصِيب
ويريد بالتانِئةِ الجمَاعة منهم وان كان اللفظ مفرداً وانما التأنيث أَجاز إِطلاقه على الجماعة وفي الحديث من تَنَأَ في أَرض العجم فَعَمِلَ نَيْرُوزَهم ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم وتَنَأَ فهو تانِئٌ إِذا أَقامَ في البلد وغيره الجوهري وهم تِناء البَلد والاسم التِّناءةُ وقالوا تنَا في المكان فأَبدلوا فظنَّه قوم لغة وهو خَطأ الازهري تَنَخَ بالمكان وتَنَأَ فهو تانِخٌ وتانِئٌ أَي مقيم ... المزيد تنا
التِّناوَةُ ترك المذاكرة وفي حديث قتادة كان حميد بن هلال من العلماء فأَضرَّت به التِّناوةُ وقال الأَصمعي هي التِّناية بالياء فإِما أَن تكون على المعاقبة وإِما أَن تكون لغة قال ابن الأَثير التِّناية الفِلاحة والزراعة يريد أَنه ترك المذاكرة ومجالسة العلماء وكان نزل قرية على طريق الأَهواز ويروى النِّباوة بالنون والباء أَي الشرف والأَتْناءُ الأَقران والأَتْناءُ الأَقْدام