(تَنَأَ) بالبلد (تُنُواءًا) إذا قطنه و(التَّانِئُّ) من ذلك وهم (تِنَاءُ) البلد، والاسم (التنَاءَةُ).
لسان العرب 2
تنأ
تَنَأَ بالمكان يَتْنأُ أَقامَ وقَطَن قال ثعلب وبه سمي التَّانِئُ من ذلك قال ابن سيده وهذا من أَقبح الغلط إِن صح عنه وخَلِيقٌ أَن يَصحّ لأَنه قد ثبت في أَماليه ونوادره وفي حديث عُمر ابنُ السَّبِيل أَحَقُّ بالماء من التّانِئِ عليه أَراد أَن ابن السبيل إِذا مَرَّ برَكِيَّةٍ عليها قوم يَسْقُون مِنها نَعَمَهُم وهم مُقِيمون عليها فابن السبيل مارّاً أَحَقُّ بالماء منهم يُبَدَّأُ به فَيُسْقَى وظَهْرَه لأَنه سائر وهم مُقيمون ولا يَفُوتُهُم السَّقْيُ ولا يُعْجِلُهم السَّفَر والمَسِيرُ وفي حديث ابنِ سيرِينَ ليس للتانئة شيء يريد أَن المقيمين في البلاد الذين لا يَنْفِرُون مع الغُزاة ليس لهم في الفَيْء نَصِيب ويريد بالتانِئةِ الجمَاعة منهم وان كان اللفظ مفرداً وانما التأنيث أَجاز إِطلاقه على الجماعة وفي الحديث من تَنَأَ في أَرض العجم فَعَمِلَ نَيْرُوزَهم ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم وتَنَأَ فهو تانِئٌ إِذا أَقامَ في البلد وغيره الجوهري وهم تِناء البَلد والاسم التِّناءةُ وقالوا تنَا في المكان فأَبدلوا فظنَّه قوم لغة وهو خَطأ الازهري تَنَخَ بالمكان وتَنَأَ فهو تانِخٌ وتانِئٌ أَي مقيم ... المزيد
تنا
التِّناوَةُ ترك المذاكرة وفي حديث قتادة كان حميد بن هلال من العلماء فأَضرَّت به التِّناوةُ وقال الأَصمعي هي التِّناية بالياء فإِما أَن تكون على المعاقبة وإِما أَن تكون لغة قال ابن الأَثير التِّناية الفِلاحة والزراعة يريد أَنه ترك المذاكرة ومجالسة العلماء وكان نزل قرية على طريق الأَهواز ويروى النِّباوة بالنون والباء أَي الشرف والأَتْناءُ الأَقران والأَتْناءُ الأَقْدام
تاج العروس 1
تنأ
تَنَأَ بالمكان كجعَلَ تُنوءاً كقُعود : قَطَن ويقال : تَنَأَ الضيفُ شَهْراً أَقامَ كتَنَخَ فهو تانِئٌ وتانِخٌ كذا في التهذيب . والاسم منه التِّناءةُ كالكتابَةِ وقال ثعلب : وبه سمِّي التَّانِئُ الذي هو المُقيمُ ببلدِه والملازِم : الدِّهْقان قال ابن سِيده : وهذا من أَقبح الغَلَط إنْ صحَّ عنه وخَليق أن يَصِحَّ لأنَّه قد ثبت في أَماليه ونوادِره ج كَسُكَّان يقال : هو من تُنَّاءِ تلك الكُورَةِ أَي أصلُه منها . وإبراهيمُ بن يزيد ومحمَّدُ بن عبد الله بن ريذة كنيته أَبو بكر من ثِقاتِ أهلِ أصبهان ذكره الذهبيُّ وهو مشهورٌ بجَدِّه توفي سنة 440 وأَحمدُ ابنُ محمَّد بن الحارث بن فادشاه صاحبُ الطَّبراني وحفيده أَبو الحُسين محمد بن علي سمع محمد بن عمر ابن زُنبور الوَرَّاق وأبا الفضل بن المأْمون وأبا زُرْعَة البنَّاء وغيرَهم صَدُوق ولد سنة 388 وتوفي سنة 454 كذا في تاريخ البنداري الذي ذَيَّلَ به على تاريخ الخطيب وأبو نصر محمد بن عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن تانَةَ التَّانِئونَ مُحَدِّثون الأَخير إنَّما قيل له لكونه يُعْرَف بابنِ تانَةَ شيخٌ مكثرٌ روى عنه الحافظ إسماعيل بن الفضل الأَصبهاني وغيره توفي سنة 475 بأصبهان . وممَّا يستدرك عليه : تَنَأَ على كذا : أقرَّ عليه لازماً لا يفارِقه ويقال : قَطَعوا تَنُوءةً ذاتَ أَهوالٍ . ويقال : هما سِنَّانِ وتِنَّانِ وما هما تِنَّانِ ولكن تِنِّينانِ كذا في الأساس وهو مجاز . وفي حديث ابن سيرين : ليسَ للتَّانِئَةِ شيءٌ . يريد أنَّ المُقيمين في البِلاد الذين لا ينفِرون مع الغُزاة ليس لهم في الفَيءِ نَصيبٌ . وممَّا يستدرك عليه هنا : ت ل أ تلأَ وجاءَ منه الأَتْلاءُ كأَنصارٍ قال ياقوتٌ في معجمه : قريَةٌ من قُرى ذمَارِ باليَمَنِ فصل الثاء المثلثة مع الهمزة ... المزيد