أَتَوَسَّل إليك بأن تقرضني ألفَ دينار
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعدي الفعل إلى الشيء المتَوَسَّل بالباء.
المعنى: أطلب منك
الصواب والرتبة: -أَتَوَسَّل إليك أن تقرضني ألف دينار [فصيحة]-أَتَوَسَّل إليك بالله أن تقرضني ألف دينار [فصيحة]
التعليق:تدخل الباء على المتوسَّل به، وليس على الشيء المتوسَّل من أجله، كأن تقول: «توسل إليه بعينين ضارعتين أن يقرضه ألف دينار»، ولا يصح أن تدخل الباء على الشيء المطلوب أو المتوسل من أجله.
أَقْسَم بأن يعود إلى فلسطين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الباء لا تدخل على المقسم عليه.
الصواب والرتبة: -أقسم أن يعود إلى فلسطين [فصيحة]-أقسم على أن يعود إلى فلسطين [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم والاستعمال العربي لأسلوب القسم دخول الباء على المقسم به أما الشيء المقسَم عليه فتستعمل معه «عَلَى» كما بالمثال الثاني، ويجوز - كما في المثال الأول - حذف حرف الجر قياسًا قبل «أن».
أَكَّدَ بأن الحق العربيَّ سينتصر
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعدي الفعل بالباء وهو يتعدى بنفسه.
الصواب والرتبة: -أكَّد أن الحق العربيَّ سينتصر [فصيحة]-أكَّد على أن الحق العربيَّ سينتصر [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل أكَّد إلى مفعوله بنفسه، وأجاز مجمع اللغة المصري تعديته بـ «على» على حذف المفعول والتقدير: أكَّد الحث أو التنبيه على كذا، أو على تضمين أكَّد معنى نَبَّه. وقد ظهر المتعلَّق به المقدر في قول الجارم: «أكدتِ العزم على أن تنكُب عائشة».
ادَّعَى بأنَّ الحلّ قريب
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «ادَّعى» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
المعنى: زعم
الصواب والرتبة: -ادَّعَى أنَّ الحلَّ قريب [فصيحة]-ادَّعَى بأنَّ الحلَّ قريب [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «ادَّعَى» متعديًا بنفسه وهو المشهور، ولكن ذكرت بعض المعاجم تعديته بالباء كذلك، كما يمكن تسويغ هذه التعدية بتضمين «ادّعى» معنى: أخبر؛ وعليه جاء قوله تعالى: {كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ} الملك/27.
بان كلامُه
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
المعنى: ظهر واتضح
الصواب والرتبة: -اتَّضح كلامُه [فصيحة]-بَانَ كلامُه [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: بانَ الشيءُ بيانًا: اتضح.
يَحِق لك بأن تفعل كذا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنّه لا يجوز زيادة الباء على الفاعل إلا في مواضع معينة ليس منها المثال.
الصواب والرتبة: -يحق لك أن تفعل كذا [فصيحة]
التعليق:الباء لا تزاد في الفاعل، إلاّ في فاعل التعجب الذي صيغته القياسيّة «أَفْعِل بـ»، وتزاد جوازًا في فاعل «كفى»، كقوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} النساء/166.
خَشِيت بأن أموت
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «خَشِي» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -خَشِيت أن أموت [فصيحة]-خَشِيت بأن أموت [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «خَشِي» متعديًا بنفسه، وسمع عن العرب زيادة الباء في مفعول «خَشِي» المؤول من «أن» والفعل، كما في قول عنترة: ولقد خشيت بأن أموت ولم تَدُر للحْربِ دائرةٌ على ابْنَيْ ضمضمِ
زَعَمَ بأنّ الوفاء مفقود
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «زَعَمَ» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.
المعنى: اعتقد، وظنّ
الصواب والرتبة: -زَعَمَ أنّ الوفاء مفقود [فصيحة]-زَعَمَ بأنّ الوفاء مفقود [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «زَعَمَ» متعديًا بنفسه، كما في: زَعَمَ أنَِّي لا أودّه، وزعمني لا أودّه: ظنَّني. ويمكن تخريج المثال المرفوض على تضمين الفعل فيه معنى «ادعى»، أو نحوه مما يتعدى بـ «الباء».
نُسِبَ إلى فلان قولَه بأنَّ كذا
الحكم: مرفوضة
السبب: لإنابة غير المفعول به -مع وجوده- عن الفاعل.
الصواب والرتبة: -نُسِبَ إلى فلانٍ قولُهُ بأنَّ كذا [فصيحة]-نُسِبَ إلى فلانٍ قولَهُ بأنَّ كذا [صحيحة]
التعليق:اختلف النحويون في إنابة غير المفعول به- مع وجوده- عن الفاعل؛ فالبصريون يمنعون ذلك، بينما أجازه الكوفيون وابن مالك والأخفش الذي اشترط تأخر المفعول به في اللفظ، والراجح هو مذهب الكوفيين لورود السماع به كقراءة أبي جعفر: {لِيُجْزَى قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الجاثية/14، وقول الشاعر: لسُبَّ بذلك الجرو الكلابا كما أقر مجمع اللغة المصريّ- في الدورة السابعة والستين- إنابة الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر عن الفاعل مع وجود المفعول به إذا تعلّق غرض المتكلّم بأحدها؛ وبهذا يصحّ المثال المرفوض.
هَمَّ بأن يسافر
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل «هَمَّ» بحرف الجر «الباء».
المعنى: عَزَم على القيام به ولم يفعله
الصواب والرتبة: -هَمَّ أن يسافر [فصيحة]-هَمَّ بأن يسافر [فصيحة]
التعليق:عدت العرب الفعل «همّ» بحرف الجر «الباء» إذا كان المفعول اسمًا ظاهرًا، ومن ذلك الحديث: «من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة»، وقول ابن المقفع: «همّ اللص بأخذ الخابية». أما إذا كان المفعول مصدرًا مؤولاً من «أنْ» وما دخلت عليه، فقد توسعوا فيه فجاءوا به بـ «الباء»، وبدونها، فمن الأول قول الأصبهاني: «يهم بأن يحمل عليهم»، ومن الثاني قوله: «هممت أن آمر بضرب رقبتك»، وقوله تعالى: {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} المائدة/11.