أَجَّرَه البيتَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
الصواب والرتبة: -أَجَرَه البيتَ [فصيحة]-أَجَّرَه البيتَ [صحيحة]
التعليق:(انظر: قياسية مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»)
طَلَى وَجْهَة البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بالتاء في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: طَلى وَجْه البيت [فصيحة]-طَلَى وَجْهَة البيت [صحيحة]
التعليق:«الفَرْخَة» و «النَّجْمَة» و «الطاسة» و «الوَجْهَة» و «اللَّوْحَة» من الكلمات الشائعة في لغتنا المعاصرة، التي يُعترض عليها بأنها غير مسموعة، وأنها أسماء دخلت عليها التاء التي لا تدخل قياسًا إلا على الصفات، وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته الثانية والخمسين- تصحيحها على أن التاء فيها للدلالة على الوحدة أو لتأكيدها.
وَصَّله إلى البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: أوصله إلى البيت [فصيحة]-وصَّله إلى البيت [فصيحة]
التعليق:من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: «أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا»، وكقول التاج: «طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه»، وقوله: «وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه»، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة «فَعَّل» لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال الآتية: ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، صلَّح، ومشتقاتها، أما الكلمات: سيَّل، حلَّل، بكَّى، ضعَّف، طمَّع، مفرّغة، وصّل، فقد ورد بها سماع.
حَجَّ إلى البيت الحرام
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية هذه الأفعال بحرف الجرّ «إلى» وهي متعدية بنفسها.
الصواب والرتبة: حَجَّ البيتَ الحرام [فصيحة]-حَجَّ إلى البيت الحرام [صحيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ هذه الأفعال متعدية بنفسها إلى المفعول، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً} الزمر/49، وكقوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا} البقرة/61، ولكن يجوز تعدية بعض هذه الأفعال بـ «إلى» كقول الأصبهاني: «علاه وهبط منه إلى واد»، وعند تقديم المفعول الثاني على المفعول الأول تجوز التعدية بـ «إلى» في بعض الأفعال، كما يمكن تصحيح التعدية بـ «إلى» على التضمين، كتضمين الفعل «حجّ» معنى الفعل «قدم»، وكتضمين الفعل «خوّل» معنى الفعل «أوكل» أو «أسند». وقد أقرَّ مجمع اللّغة المصري صحة استخدام «إلى» في بعض الاستعمالات مثل: «مُعْلَن إليه» من باب التضمين.
كَمْ أجْرة البيت؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكلمة في غير معناها.
الصواب والرتبة: -كم أجْرة البيت؟ [فصيحة]-كم إيجار البيت؟ [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم أن الأجرة: عوض العمل والانتفاع، وأن الإيجار: المبلغ المدفوع مقابل الاستئجار. ولما كان الأمر في النهاية يؤول إلى مقابل الانتفاع صح التبادل بين اللفظين دون حرج.
باع لخالدٍ البيتَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «باعَ» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -باعَ خالدًا البيتَ [فصيحة]-باعَ لخالدٍ البيتَ [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «باعَ» متعديًا بنفسه إلى مفعولين أو إلى مفعول واحد، ويليه الجار والمجرور، ففي الوسيط: «باعَه الشيءَ، وباعَه منه، وله بيعًا ومبيعًا: أعطاه إيّاه بثمن».
شَطَّبَ العمال البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: أنهى العمل
الصواب والرتبة: -شَطَّبَ العمال البيت [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «شَطَّبَ» بمعنى أنهى العمل، وكذلك المصدر منه والمشتقات.
دَخَلَ إلى البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية هذه الأفعال بحرف الجرّ «إلى» وهي متعدية بنفسها.
الصواب والرتبة: دَخَلَ إلى البيت [فصيحة]-دَخَلَ البيتَ [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ هذه الأفعال متعدية بنفسها إلى المفعول، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً} الزمر/49، وكقوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا} البقرة/61، ولكن يجوز تعدية بعض هذه الأفعال بـ «إلى» كقول الأصبهاني: «علاه وهبط منه إلى واد»، وعند تقديم المفعول الثاني على المفعول الأول تجوز التعدية بـ «إلى» في بعض الأفعال، كما يمكن تصحيح التعدية بـ «إلى» على التضمين، كتضمين الفعل «حجّ» معنى الفعل «قدم»، وكتضمين الفعل «خوّل» معنى الفعل «أوكل» أو «أسند». وقد أقرَّ مجمع اللّغة المصري صحة استخدام «إلى» في بعض الاستعمالات مثل: «مُعْلَن إليه» من باب التضمين.
يَقْصُد الحجاج البيت الحرام كل عام
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين هذه الأفعال.
الصواب والرتبة: يَقْصِد الحجّاجُ البيت الحرام كلّ عام [فصيحة]-يَقْصُد الحجّاجُ البيت الحرام كلّ عام [صحيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم عين المضارع في الأمثلة أرقام: 1، 2، 6، 7، 10، 11، 16، 17، 25، 26، 27، 28، 30، 31، 32، 34، 38، 40، بالكسر، على أنها من باب «ضَرَب»، وضبطت هذه العين في الأمثلة الباقية أرقام: 3، 4، 5، 8، 9، 12، 13، 14، 15، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 29، 33، 35، 36، 37، 39، 41، بالضمّ، على أنَّ الفعل من باب «نَصَر». ويمكن تصحيح الضبط المرفوض في أمثلة القسمين استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضرب ونصر في العديد من القراءات القرآنية.
أَجَّرَه البيتَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
الصواب والرتبة: -أَجَرَه البيتَ [فصيحة]-أَجَّرَه البيتَ [صحيحة]
التعليق:يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فصمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ مما يمكن معه تصحيح الفعل «أَجَّرَ»؛ وقد ذكر المعجم الكبير أنَّ كلمة «أجَّر» مولّدة، بالإضافة إلى وروده في عدد من المعاجم الحديثة.
مَكَثَ في البيت بِضْعَة ليالٍ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمطابقة «بضعة» لكلمة «ليال» في التأنيث والقاعدة تقتضي المخالفة بينهما.
المعنى: من الثلاث إلى العشر
الصواب والرتبة: -مكث في البيت بِضْعَ لَيَالٍ [فصيحة]
التعليق:يأخذ اللفظان «بضع» و «بضعة» حكم العدد من ثلاثة إلى عشرة فيستخدم اللفظ المذكر للمعدود المؤنث، والمؤنث للمعدود المذكر. ومنه قوله تعالى: {فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} يوسف/42.
ولَجَ البيتَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بنفسه وهو متعدٍّ بالحرف.
الصواب والرتبة: -وَلَجَ البيتَ [فصيحة]-وَلَجَ في البيت [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «ولج» متعديًا بنفسه وبحرف الجر «في» كما في التاج والأساس.
انسدّت بلاّعة البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: ثقب يُعَدّ لتصريف الماء القذر أو ماء المطر
الصواب والرتبة: -انسدّت بالوعة البيت [فصيحة]-انسدّت بلاّعة البيت [فصيحة]
التعليق:كلمة «بلاَّعة» فصيحة، فقد جاء في التاج: «البَلاَّعة في لغة مصر: بئرٌ تُحفر في وسط الدَّار ضيقة الرأس يجري فيها ماءُ المطر ونحوه»، وفي الوسيط: البلاّعة: البالوعة.
تَمَشْوَرَ بين البيت والنادي
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة «الميم» الزائدة، والاشتقاق منها.
المعنى: سار مشوارًا طويلاً أو مشاوير متعددة
الصواب والرتبة: -تَمَشْوَرَ بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:على الرغم من رفض العلماء لهذا الوزن ووصفهم له بالشذوذ، فإنه وزن صحيح، جارٍ على سنن العرب، فقد وردت له نظائر في لغة القدماء، فضلاً عن المعاصرين، مثل: تَمَنْدَل، وتَمَدْرَع، وتَمَنْطَق، وتَمَسْكَن، وتَمَذْهَب، وتَمَرْكَز، وتَمَحْوَر. وقد صَرَّح مجمع اللغة المصري بأن توهّم أصالة الحرف الزائد ظاهرة لغويّة قديمة مثل قولهم: تمسكن، وتمندل، وتمرفق، وتمدرع. وسوّغ قَبول نظائر الأمثلة الواردة عن العرب ممّا يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة. وهو ما ينطبق على كلمة «تَمَشْوَرَ».
تَوَارَى اللصّ في البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
الصواب والرتبة: -توارَى اللصّ بالبيت [فصيحة]-توارَى اللصّ في البيت [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «توارى» متعديًا بـ «الباء»، كما في قوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} ص/32، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه .... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».
حَجَّ إلى البيت الحرام
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل «حَجَّ» بحرف الجرّ «إلى»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -حَجَّ البيتَ الحرام [فصيحة]-حَجَّ إلى البيت الحرام [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «حَجَّ» إلى مفعوله بنفسه، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بتضمين الفعل «حج» معنى الفعل «قدِم».
خَرَب البيتَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَل» المخفف بدلاً من «فَعَّل».
المعنى: هَدَّمه
الصواب والرتبة: -خَرَب البيتَ [فصيحة]-خَرَّب البيتَ [فصيحة]
التعليق:مجيء «فَعَل» بمعنى «فَعَّل» كثير في لغة العرب، وقد ورد في المعاجم ما يؤيِّد ذلك ويؤكِّد صحة الاستعمال المرفوض، ففي التاج «خَرَبَ الدَّار: خرَّبها، وأخربها» وذكر أنها لغة، وأن «خَرَّبَ» بمعنى: «هَدَّم».
خَصَّص البيتَ لزوجته
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد في المعاجم متعديًا إلى المفعول الثاني بحر الجر «اللام».
المعنى: عيَّنه لها وقصره عليها
الصواب والرتبة: -خَصَّصَ البيتَ لزوجته [فصيحة]-خَصَّصَ زَوْجَته بالبيت [فصيحة]
التعليق:التعبير الأول على معنى: أفرد زوجته بالبيت. وهو المعنى الموجود في المعاجم. أما التعبير المرفوض فيمكن تخريجه على تضمين الفعل «خصص» معنى «عيّن» وقدّر".
دَخَلَ إلى البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل «دخل» بحرف الجرّ «إلى»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -دَخَلَ إلى البيت [فصيحة]-دَخَلَ البيتَ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «دَخَلَ» بنفسه إلى المفعول، كقوله تعالى: {وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا} نوح/28، وبحرف الجرّ «إلى»، وجعل الجوهري لجملة «دخلت البيت» أصلاً هو «دخلت إلى البيت»، ثم حذف حرف الجرّ منها.
دَخَلَ في البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «في»، وهو يتعدّى بنفسه.
الصواب والرتبة: -دَخَلَ البيتَ [فصيحة]-دَخَلَ في البيت [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، وبحرف الجر «إلى»، كما سبق، وبحرف الجرّ «في» بقصد إفادة التمكن في الدخول كقوله تعالى: {وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} الحجرات/14، كما ورد التعدي بـ «في» في الحديث الشريف: «ودخلت العمرة في الحج».
دخل اللِّصُّ البيت في رابعة النهار
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود «رابعة» بهذا المعنى.
المعنى: وسطه
الصواب والرتبة: -دخل اللصُّ البيت في رابعة النهار [صحيحة]
التعليق:لم يرد اللفظ المرفوض في المعاجم القديمة بهذا المعنى، وقد أثبتته المعاجم الحديثة فذكرت أن رابعة النهار: وسطه، ولعل المعنى قد تطور عن قولهم: ربَعت الإبل: سرحت في المرعى، وهذا لا يكون إلا في وقت النهار.
أَنْهَت ست البيت عملها
الحكم: ضعيفة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -أنهت ربة البيت عملها [فصيحة]-أنهت ست البيت عملها [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلمة «ست» على أنها مولدة أو محدثة، وهي مع ذلك من الكلمات التراثية، فقد وردت في شعر للبهاء زهير، وأوردها أبو العلاء المعري في رسالة الغفران، ويتردد اسم «ست الحسن» في التراث الشعبي كثيرًا. أما صاحب القاموس فقد تردد في الحكم عليها؛ إذ قال: «وسِتّي للمرأة، أي: ياست جهاتي أو لحن، والصواب سيدتي».
صالة البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها من الكلمات الدخيلة.
المعنى: مدخل البيت، أو غرفة الاستقبال فيه
الصواب والرتبة: -بَهْو البيت [فصيحة]-رَدْهة البيت [فصيحة]-صالة البيت [صحيحة]
التعليق:على الرغم من عدم ورود كلمة «صالة» في المعاجم القديمة، فإنه يمكن تصحيحها اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري لها ضمن ألفاظ الحضارة التي أقرَّها، والملاحظ أنه بالرغم من ذلك لم يوردها الوسيط، ولا الأساسي، وقد أوردتها بعض المعاجم الحديثة الأخرى مثل مجاني الطلاب، والمنجد، ومعجم اللغة العربية المعاصرة المكتوبة، والمعجم العربي الميسر.
عَمَّرَ البيتَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: بناه وأَهَّله
الصواب والرتبة: -عَمَرَ البيتَ [فصيحة]-عَمَّرَ البيتَ [فصيحة]
التعليق:يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والفعل «عَمَّرَ» يدل في المعاجم على إطالة العمر، ويمكن تصويب الاستعمال المرفوض أيضًا بناء على وروده في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.
مَشْوَرَه بين البيت والنادي
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
المعنى: جعله يذهب ويجيء مرارًا
الصواب والرتبة: -مَشْوَرَه بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَشْوَرَ». وقد أجاز المجمع استعمال الفعل «مَشْوَرَ» بالمعنى المذكور أخذًا من كلمة «مشوار».
نَظَّفَ البيتَ عن الوَسَخ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».
المعنى: نقَّاه وأزال وَسَخَه
الصواب والرتبة: -نَظَّفَ البيتَ عن الوَسَخ [صحيحة]-نَظَّفَ البيتَ من الوَسَخ [صحيحة]
التعليق:الفعل «نظَّف» يُعدَّى بـ «من» كما في الأساسي، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له ... »؛ وبذا يصح المثال المرفوض.
طَلَى وَجْهَة البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بالتاء في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -طَلى وَجْه البيت [فصيحة]-طَلَى وَجْهَة البيت [صحيحة]
التعليق:«الوَجْهَة» من الكلمات الشائعة في لغتنا المعاصرة، والوارد في المعاجم القديمة «الوَجْه» بدون تاء، بمعنى «مستقبل كل شيء، وربّما عُبِّر به عن الذات»، وقد أجاز مجمع اللغة المصري - في دورته الثانية والخمسين- تصحيحها على أن التاء فيها للدلالة على الوحدة أو لتأكيدها، ولم ترد الكلمة المرفوضة في أيّ من المعاجم الحديثة.
وصَّله إلى البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: أبلغه إيّاه
الصواب والرتبة: -أوصله إلى البيت [فصيحة]-وصَّله إلى البيت [فصيحة]
التعليق:من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، كما ذكرت المعاجم كلا الفعلين» أوصل، ووصَّل" بنفس المعنى.
يَقْصُد الحجاجُ البيت الحرام كل عام
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: يتوجهون إليه
الصواب والرتبة: -يَقْصِد الحجّاجُ البيت الحرام كلّ عام [فصيحة]-يَقْصُد الحجّاجُ البيت الحرام كلّ عام [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «قَصَدَ» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَب»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.
مادام المطر قد نزل فلن أغادر البيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفة الأصل، بصدارة «مادام» وعدم سبقها بكلام.
الصواب والرتبة: -لن أغادر البيت مادام المطر قد نزل [فصيحة]-مادام المطر قد نزل فلن أغادر البيت [فصيحة]
التعليق:ذكرت المصادر النحوية أن «مادام» تفيد مع معموليها استمرار المعنى الذي قبلها مدة محدودة ويشترط في أسلوبها أن يسبقها كلام ويتصل بها اتصالاً معنويًا، ولكن مجمع اللغة المصري أجاز صدارة «مادام»، وذلك على اعتبار جملة «مادام» مقدمة من تأخير، أو أن «ما» في «مادام» زمانية شرطية.
مَشْوَرَه بين البيت والنادي
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: مَشْوَرَه بين البيت والنادي [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع.