نَفَّذَ أوامر القائد
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأنها جمع «أمر» وهو لا يجمع إلا على «أمور».
الصواب والرتبة: -نَفَّذَ أوامر القائد [فصيحة]
التعليق:كلمة «أمر» إذا كانت بمعنى الحال والشأن تجمع على «أمور»، أما إذا كانت بمعنى طلب الفعل فتجمع على «أوامر» فرقا بين المعنيين كما ورد في المصباح. وقال صاحب الكليات: واختلاف الجمعين بحيث إن كل واحد منهما بمعنى، ومثل هذا في الصحاح والتاج.
اسْتَعْرَض القائد جنوده
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم القديمة.
المعنى: طلب عرضهم عليه
الصواب والرتبة: -استعرض القائد جنوده [فصيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية استخدام «استفعل» للدلالة على الطلب، كما أجاز «استعرض» خاصة؛ على أنه «استفعل» من الثلاثي «عَرَض» لإفادة الطلب المجازي، وقد أثبتت المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي الاستعمال المرفوض.
ثَمَّن القائد جهدَ جنوده
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: أشاد وأكبر
الصواب والرتبة: -أَشاد القائد بجهد جنوده [فصيحة]-ثَمَّن القائد جهدَ جنوده [مقبولة]
التعليق:يمكن قبول الاستعمال المرفوض بهذا المعنى الجديد من باب التوسيع الدلالي لمعناه، وإذا كانت المعاجم قد ذكرت أنه يعنى قدّر الثمن، فإن التقدير واضح فيه ويمكن استعارته لأشياء أخرى غير الثمن، وفي المعجم العربي الأساسي: ثمَّنَ الشيء: قَدَّر أهميته وقيمته، ومثله في المحيط (معجم اللغة العربية).
حَلُمَ القائد على الجندي
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَلُمَ» لا يتعدى بـ «على».
المعنى: صفح عنه
الصواب والرتبة: -حَلُمَ القائد عن الجندي [فصيحة]-حَلُمَ القائد على الجندي [صحيحة]
التعليق:يتعدَّى الفعل «حَلُم» بمعنى: «صَفَح» بحرف الجرّ «عن»، ومنه قول عمر بن عبد العزيز: «حِلْم عن الخصم»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «عن» لإفادة معنى المجاوزة كثير في لغة العرب، ويصحّ الاستعمال المرفوض بتضمينه معنى الفعل «صبر»، الذي يتعدى بالحرف «على».
اسْتَدْعَى القائد خمسة من الضباط
الحكم: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.
الصواب والرتبة: -استدعى القائد خمسة ضباط [فصيحة]-استدعى القائد خمسة من الضباط [فصيحة]
التعليق:الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
أَرَادَ القائد أن يَبْغُتَ أعداءه بالقتال
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: يُفاجِئهم به
الصواب والرتبة: -أَرَادَ القائد أن يَبْغَتَ أعداءه بالقتال [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «يَبْغَت» بفتح الغين على مثال «مَنَعَ يَمْنَع».
إِذَا- لا قدَّر الله- مات القائد كانت الخسارة فادحة
الحكم: مرفوضة
السبب: للفصل بين «إذا» وجملة فعل الشرط بجملة معترضة.
الصواب والرتبة: -إذا مات القائد- لاقدَّر الله- كانت الخسارة فادحة [فصيحة]-إذا- لاقدَّر الله- مات القائد كانت الخسارة فادحة [صحيحة]
التعليق:«إذا» أداة شرط غير جازمة تضاف إلى جملة فعل الشرط والفصيح ألا يفصل شيء بين المضاف والمضاف إليه. لكن ورد في بعض من الشواهد الفصل بين المتلازمين كالمضاف والمضاف إليه، ولكنه قليل.