الطبريّ من أبرز الأخباريين العرب
الحكم: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.
الصواب والرتبة: -الطَّبريّ من أبرز الأخباريين العرب [فصيحة]
التعليق:لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد وردت هذه الكلمة بهذه النسبة في المعاجم القديمة والحديثة.
يَتَغَنَّى العربُ بأَمْجاد أَجْدادهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع «فَعْل» على «أَفْعال»، وهو غير قياسيّ.
الصواب والرتبة: -يَتَغَنَّى العربُ بأَمْجاد أجدادهم [فصيحة]
التعليق:جمع «فَعْل» الصحيح العين على «فُعُول» قياسيّ، وكذا جمعه على «أَفْعُل». أما جمعه على «أَفْعال» فقد قاسه بعضهم، وعَدَّه بعض آخر من الشاذ. وقد أجازه مجمع اللغة المصري مُطلقًا. وقد ثبت بالاستقراء الدقيق أن جمع «فَعْل» على «أَفْعال» قد وَرَد في أكثر من ثلاث مئة لفظ، وكلها موجودة في أمهات المراجع كالقاموس واللسان. فهي أولى بالقياس عليها، ومما وَرَد منه في كتب اللغة: «شَكْل وأَشْكال»، «لَفْظ وأَلْفاظ»، «جَفْن وأجْفان»، «فَرْد وأَفْراد»، «شَخْص وأشْخاص»، «زَهْر وأَزْهار»، «صَحْب وأَصْحاب»؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثبتته المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.
العرب أمجاد بين شعوب العالم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «أمجاد» جمع «مَجْد» وليست جمعًا لـ «ماجد» أو «مجيد»؛ إذ إنّ وزن «أفعال» نادر في الصفات.
الصواب والرتبة: -العرب أمجاد بين شعوب العالم [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم كلمة «أمجاد» جمعا لـ «مَجْد» و «ماجد» و «مجيد»، ومنه قول عليّ (ض): «وأما نحن بنو هاشم فأنجاد أمجاد».
يَرْتَبط العرب بأوَاصِرَ أُخُوَّة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجرّ كلمة «أَواصِر» بالفتحة، مع مجيئها مضافة.
الصواب والرتبة: -يرتبط العرب بأَوَاصِرِ أُخُوَّة [فصيحة]
التعليق:كلمة «أَواصِر» من الكلمات الممنوعة من الصرف؛ لأنها من صيغ منتهى الجموع، ولكن انتفى سبب منعها من الصرف لمجيئها مُضافة؛ ولذا فحقّها الجرّ بالكسرة، مع ملاحظة أنَّ هذا الخطأ يحدث في الكلمات المجرورة فقط، حيث تجرّ خطأ بالفتحة، أما التنوين فغير وارد لأنه ممتنع، إما للإضافة أو لوجود «أل».
كَانَت أمّ كَلْثوم مطربة العرب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورودها بفتح الكاف في المعاجم.
الصواب والرتبة: -كانت أمّ كُلْثوم مطربة العرب [فصيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم «كُلثوم» بضم الكاف.
هذا ملتقى الشبيبة العرب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «الشبيبة» مصدر.
الصواب والرتبة: -هذا ملتقى الشباب العرب [فصيحة]-هذا ملتقى الشبَّان العرب [فصيحة]-هذا ملتقى الشبيبة العرب [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم القديمة أن «شبيبة» مصدر «شَبَّ»، ولم يرد كونه جمعًا لـ «شاب». ولكن يمكن تصحيح اللفظ المرفوض اعتمادًا على أنه مصدر وصف به، واستخدم استخدام الأسماء، وهو كثير في لغة العرب. وقد اعترفت بجَمْعِيَّته المعاجم الحديثة كالمنجد والوسيط والأساسي.
العرب اليوم أمام خيارات متعددة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الخيار لا يتعدد، وإنما يتعدد ما يدخل تحته من أمور.
الصواب والرتبة: -العرب اليوم أمام خيار بين أمور [فصيحة]-العرب اليوم أمام خيارات متعددة [صحيحة]
التعليق:التعبير الأول لا خلاف على فصاحته، أما الثاني فقد صححه مجمع اللغة المصري حين يتعدد موضوع الخيار، أو على اعتبار أن كلاًّ من هذه الأمور كان مظنة الاختيار.
العرب غَيُورون على لغتهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.
الصواب والرتبة: -العرب غُيُر على لغتهم [فصيحة]-العرب غَيُورون على لغتهم [صحيحة]
التعليق:إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه، اعتمادًا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة- بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث.
لا شكَّ أن العرب سينتصرون
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف حرف الجرّ قبل «أنّ».
الصواب والرتبة: -لا شَكَّ أنّ العرب سينتصرون [فصيحة]-لا شَكَّ في أنّ العرب سينتصرون [فصيحة]
التعليق:أجاز علماء اللغة والنحو حذف حرف الجرّ قبل «أنَّ» و «أنْ» تخفيفًا. وقد ذكر أبو حيّان أنّ ذلك قياس مطرد، وفي مغني اللبيب: « .. يكثر ويطرد مع» أن"، ويشهد لهذا قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} الحجرات/17، أي: بأن .. ، وقوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} الجن/18، أي: لأنّ، وكذلك قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ} النحل/62.
يَقف العرب في مُفتَرق الطرق
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -يَقف العرب في مُفْترَق الطرق [فصيحة]-يَقف العرب في مَفْرَق الطرق [فصيحة]-يَقف العرب في مَفْرِق الطرق [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «مَفْرق» بفتح الراء وكسرها، وهو الموضع الذي يتشعب منه طريق آخر، ولكن بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي أوردت كلمة «مفترَق» لهذا المعنى، وهو اشتقاق قياسي على أوزان اسم المكان من الفعل «افترق».