أَرْجَيت أمر السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسهيل الهمز.
الصواب والرتبة: أرْجَأت أمر السفر [فصيحة]-أرْجَيتُ أمر السفر [فصيحة]
التعليق:تسهيل الهمز لهجة عربية فصيحة، وهو كثير في كلام العرب، بل تذكر المراجع أن تسهيل الهمزة نوع من الاستحسان لثقلها، وهو لغة قريش وأكثر أهل الحجاز. والعرب تميل إلى تسهيل همزة الطرف في الفعل المزيد حتى قيل إنه قياسي، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم كقوله تعالى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} الأحزاب/51.
تَسَلَّم الحجاج تَذَاكِر السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: تَسَلَّم الحُجَّاج تذاكر السفر [فصيحة]-تَسَلَّم الحُجَّاج تذكرات السفر [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.
إِنِّي آيِب من السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم إبدال الياء همزة وفقًا لما يقتضيه القياس الصرفي.
الصواب والرتبة: -إِنّي آيِب من السفر [فصيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصريّ صحّة كلمة «آيب»، استنادًا لورود أمثالها في كلام العرب، وقد جاء في الحديث: «آيبون تائبون عابدون».
أَرْجَيت أمر السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسهيل الهمزة.
المعنى: أخَّرته
الصواب والرتبة: -أرْجَأت أمر السفر [فصيحة]-أرْجَيتُ أمر السفر [فصيحة]
التعليق:تسهيل الهمزة لهجة عربية فصيحة، وهو كثير في كلام العرب، بل تذكر المراجع أن تسهيل الهمزة نوع من الاستحسان لثقلها، وهو لغة قريش وأكثر أهل الحجاز. وقد جاء هذا الفعل في القرآن الكريم بتخفيف الهمز، كقوله تعالى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} الأحزاب/51. والعرب تميل إلى تخفيف همزة الطرف في الفعل المزيد حتى قيل إنه قياسيّ.
أَصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل الثلاثي المجرد «صَدَّ» هو المستعمل في هذا الموضع.
المعنى: منع وصرف
الصواب والرتبة: -أصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]-صَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض، فالقياس يؤيده حيث أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «أَفْعَلَ» بمعنى «فَعَل»، على أن تكون الهمزة لتأكيد المعنى وتقويته، أما السماع فلورود الفعل «أصدَّ» بهذا المعنى في المعاجم كالقاموس، وفي الوسيط: أصدَّ فلانا عن كذا: صدَّه، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذا المثال «صَدَّ وأصَدَّ» وغيره في الاستدلال على مجيء «أفعل» بمعنى «فَعَل».
تأمَّر عليهم في السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: تَسَلَّط
الصواب والرتبة: -تَأَمَّر عليهم في السفر [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: تأمَّر عليهم: صار أميرًا وقد شاعت هذه الكلمة في لغة الحياة اليومية، وعلى ذلك تكون من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.
سِكَّة السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: طريقه المستوي
الصواب والرتبة: -سِكَّة السفر [فصيحة]-طريق السفر [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة في المعاجم القديمة بنفس المعنى ففي التاج: «السِّكَّة: الطريق المستوي من الأَزِقَّة»، وفي المصباح: «السكة: الزقاق».
شَنْطَة السَّفَر
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -حقيبة السَّفَر [فصيحة]-شَنْطَة السَّفَر [مقبولة]
التعليق:يمكن قبول المثال المرفوض بناءً على وروده بمعنى الحقيبة في عدد من المعاجم الحديثة كالمنجد، والأساسي.
ارْتَاحَ من عناء السفر
الحكم: ضعيفة
السبب: لأن الفعل «ارتاح» لم يرد في المعاجم القديمة، بهذا المعنى، بل جاء بمعنى: نَشِط.
المعنى: وجد الراحة
الصواب والرتبة: -استراح من عناء السفر [فصيحة]-ارتَاح من عناء السفر [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «استراح» في المعاجم بمعنى وجد الراحة، أما «ارتاح» فقد جاء بمعنى نشط وسر بالأمر. وقد فات المعاجم أن تذكر من معاني ارتاح: وجد الراحة وهو استعمال قديم جاء في كتابات الجاحظ وابن المقفع وغيرهما، ولذا أثبتته بعض المعاجم الحديثة كالتكملة، والأساسي.
اضْطَرَّه على السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اضْطرَّ» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -اضْطَرَّه إلى السفر [فصيحة]-اضْطَرَّه على السفر [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «اضطرَّ» إلى المفعول الثاني بـ «إلى»، ومن ذلك قوله تعالى: {ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ} البقرة/126، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يكون تصحيح تعدية الفعل بـ «على» على تضمينه معنى الفعل «حَمَلَ» أو «أَجْبَرَ» فيتعدّى مثلهما بـ «على».
أَخَذَ فلان بدلات السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ فلان بَدَلات السفر [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير، ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.
تَسَلَّم الحُجَّاج تذاكر السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: -تَسَلَّم الحُجَّاج تذاكر السفر [فصيحة]-تَسَلَّم الحُجَّاج تذكرات السفر [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض. وقد رأى البعض أنَّ هذه الكلمة تجمع جمع مؤنث سالمًا قياسًا على «تبصرة» و «تبصرات»، و «تسوية» و «تسويات»، و «ترضية» و «ترضيات»، ولا يصح جمعها جمع تكسير، لكن جاء في الوسيط والأساسي جمعها جمع تكسير كذلك. ولا يمكن قياس تذكرة على تبصرة؛ لأن الأولى فقدت مصدريتها واستخدمت استخدام الأسماء فصح جمعها جمع تكسير.
عَبَّى أمتعة السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: عَبَّأها
الصواب والرتبة: -عَبَّأ أمتعة السفر [فصيحة]-عَبَّى أمتعة السفر [صحيحة]
التعليق:تسهيل الهمزة لغة واردة عن العرب، وقد ذكرت المعاجم القديمة أن الهمزة تسهَّل من «عَبَّأ»، ففي اللسان: «وقد يترك الهمز فيقال: عَبَّيتهم تعبية».
أَنْهَى استخراج تَصَارِيحَ السَّفر
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لجرّ كلمة «تصاريح» بالفتحة، مع مجيئها مضافة.
الصواب والرتبة: -أنهى استخراج تصاريحِ السَّفَر [فصيحة]
التعليق:كلمة «تَصَارِيح» من الكلمات الممنوعة من الصرف؛ لأنها من صيغ منتهى الجموع، ولكن انتفى سبب منعها من الصرف لمجيئها مضافة؛ ولذا فحقّها الجرّ بالكسرة، مع ملاحظة أنَّ هذا الخطأ يحدث في الكلمات المجرورة فقط، حيث تجرّ خطأ بالفتحة، أما التنوين فغير وارد لأنه ممتنع، إما للإضافة أو لوجود «أل».
تَعَجَّلَ في السَّفَر
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «في»، وهو يتعدّى بنفسه.
الصواب والرتبة: -تَعَجَّل السَّفَرَ [فصيحة]-تَعَجَّل في السَّفَر [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ويصح كذلك تعديته بـ «في» اعتمادًا على قول المصباح: «وتعجّل واستعجل في أمره كذلك». وقد سمع كذلك متعديًا بالباء، كقول ابن عبد ربّه: «لايتعجل بالدواء حتى يقع على معرفة الداء».
تَكَبَّد مشقة السَّفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: تحمَّله وعانَى منه
الصواب والرتبة: -كَابَد مشقة السَّفر [فصيحة]-تَكَبَّد مشقة السَّفر [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم استعمال «كابد» بمعنى قاسى، أما تكبَّد فلم يرد لهذا المعنى في المعاجم القديمة، ولكن المعجم الوسيط أجاز استعماله بهذا المعنى، ونص على أن الكلمة بهذا المعنى مولّدة.
جَوَازَات السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -جوازات السفر [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الأساسيّ والمنجد.
حَتَّمَ عليه السَّفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «حتَّم» في المعاجم القديمة.
المعنى: أوجبه
الصواب والرتبة: -حَتَّمَ عليه السَّفر [فصيحة]-حَتَمَ عليه السَّفر [فصيحة]
التعليق:الانتقال من الفعل الثلاثي المجرد إلى الفعل المزيد بالتضعيف كثير في لغة العرب؛ وذلك إما للتكثير والمبالغة، أو للتعدية، كما في قوله تعالى: {وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ} يوسف/23، وقد جعل مجمع اللغة المصري ذلك قياسًا، وبناء على ذلك، فكلا الفعلين فصيح، وتفضيل أحدهما يتوقف على السياق.
ما الَّذي حَدَاك إلى السفر؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «حَدَا» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: حثك وحرّضك
الصواب والرتبة: -ما الذي حَدَاك على السفر؟ [فصيحة]-ما الذي حَدَاك إلى السفر؟ [صحيحة]
التعليق:يتعدّى الفعل «حَدَا» في المعاجم بحرف الجرّ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح المثال الثاني لأن حرف الجر «إلى» يفيد الغاية، أو على تضمين الفعل «حَدَا» معنى الفعل «دفع» الذي يتعدّى بحرف الجرّ «إلى».
حمله على السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «حمله على الشيء» يعني أغراه به، ولا يعني دفعه.
المعنى: دَفَعه وأجبره
الصواب والرتبة: -دَفَعه إلى السفر [فصيحة]-حمله على السفر [صحيحة]
التعليق:ذكر القاموس والوسيط أن معنى «حمل فلانًا على الأمر»: أغراه به، ويمكن تصحيح الفعل بمعناه المرفوض في الجملة الأخيرة على أنه من باب التوسيع الدلالي، أو أن الإغراء على فعل الشيء هو دفع إلى القيام به.
اشْتَرَى عملة صعبة لنيَّته السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا التعبير لم يرد عن العرب.
المعنى: نقد يحتفظ بقيمته ويصعب لذلك تحويله
الصواب والرتبة: -اشترى عملة صعبة لنيَّته السفر [صحيحة]
التعليق:أجاز الوسيط استعمال «عملة صعبة» بمعنى النقد الذي يحتفظ بقيمته ويصعب لذلك تحويله ونص على أنها مجمعية، وقد تبعه في ذلك الأساسي والمنجد.
السفر مَتَى؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لتأخير أداة الاستفهام.
الصواب والرتبة: -مَتَى السفر؟ [فصيحة]-السَّفر مَتَى؟ [صحيحة]
التعليق:يشيع الأسلوب المرفوض بين المعاصرين وهو ما ظاهره خروج أداة الاستفهام عن صدارتها. وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته الحادية والخمسين- هذا الاستعمال على أن اسم الاستفهام وقع صدرًا في جملته التي حذف ركنها أو حذفت برمتها، وقد ورد لهذا الاستعمال نظائر منها قوله تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً} التوبة/8، وقول الشاعر: ومن أنتمُ إنا نسينا مَنَ انْتُمُ وقول الأعرابي للمؤذن -حين قال: أشهد أنَّ محمدًا رسولَ الله- ويحك! يفعل ماذا؟
مَيْزة السفر بالطائرة اقتصاد الوقت
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح الميم.
الصواب والرتبة: -مَيْزة السفر بالطائرة اقتصاد الوقت [فصيحة]-مِيزة السفر بالطائرة اقتصاد الوقت [فصيحة]
التعليق:اتفقت المعاجم القديمة والحديثة على أن الضبط الصحيح لكلمة «ميزة» بكسر الميم، لا بفتحها على أنها مصدر «ماز» الثلاثي المجرد، ويمكن تصويبها بفتح الميم على أن تكون اسم مرة.