اعْتَذِرْ إن كان ولابُدَّ أن تتأخَّر
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو بين كان وخبرها.
الصواب والرتبة: -اعْتَذِرْ إنْ كان لابُدَّ أن تتأخر [فصيحة]-اعْتَذِرْ إنْ كان ولابُدَّ أن تتأخر [صحيحة]
التعليق:أجاز بعض النحويين زيادة الواو على أخبار كان وأخواتها إذا كانت جملة تشبيهًا لها بالجملة الحالية، كقول الشاعر: فظلوا ومنهم سابق دمعه له ومن ثم يصح المثال المرفوض.
اعْتَذَرَ عن رسوبه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل بـ «عن».
الصواب والرتبة: -اعْتَذَرَ عن رسوبه [فصيحة]-اعْتَذَرَ من رسوبه [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «اعتذر» في المعاجم متعديًا بـ «من»، وأجاز المصباح والوسيط تعديته بـ «عن»، فقد جاء فيهما: اعتذر عن فعله إذا أظهر عذره، أو احتج لنفسه.
اعْتَذَرَ فلان عن الحضور
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ عدم الحضور أو الغياب هو المعتذر عنه، لا الحضور.
المعنى: قدّم عذرًا لعدم حضوره
الصواب والرتبة: -اعْتَذَرَ فلان عن الغياب [فصيحة]-اعْتَذَرَ فلان عن عدم الحضور [فصيحة]-اعْتَذَرَ فلان من عدم الحضور [فصيحة]-اعْتَذَرَ فلان عن الحضور [مقبولة]
التعليق:الاعتذار إنّما يكون عن الوقوع في الخطأ أو الذنب؛ ولذا فليس من المنطقي الاعتذار عن فعل محمود، وهو هنا الحضور، وقد ورد الفعل في المعاجم متعديًا بالحرفين «عن» و «من». ولكن لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة المصري أجازت التعبير المرفوض، على اعتبار «عن» للمجاوزة، فالمعتذر يعتذر لأنه تجاوز الحضور الذي كان ينبغي له ألاّ يتجاوزه، بينما رفض مجلس المجمع ومؤتمره قرار اللجنة.
اعْتَذَرَ له
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اعتذر» لا يتعدّى باللام.
المعنى: طلب قبول معذرته
الصواب والرتبة: -اعْتَذَرَ إليه [فصيحة]-اعْتَذَرَ له [صحيحة]
التعليق:تعدِّي المعاجم الفعل «اعتذر» لهذا المعنى بـ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28. وقد وردت تعديته بـ «اللام» في كتابات المعاصرين، كقول المنفلوطي: «أردت أن أعتذر لها».
اعْتَذِرْ إِنْ كان ولابُدّ أن تتأخر
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو بين كان وخبرها.
الصواب والرتبة: -اعْتَذِرْ إنْ كان لابُدَّ أن تتأخر [فصيحة]-اعْتَذِرْ إنْ كان ولابُدَّ أن تتأخر [صحيحة]
التعليق:أجاز بعض النحويين زيادة الواو على أخبار كان وأخواتها إذا كانت جملة، تشبيهًا لها بالجملة الحالية، كقول الشاعر: فظلُّوا، ومنهم سابق دَمْعُه له ومن ثَمَّ يصح المثال المرفوض.