الفرق بين الاحساس والادراك
على ما قال أبوأحمد أنه يجوز أن يدرك الانسان الشيء وإن لم يحس به، كالشيء يدركه ببصره ويغفل عنه فلا يعرفه فيقال إنه لم يحس به، ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا لا يفطن، وقال أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك، وفي القرآن " فلما أحسوا بأسنا " وفيه " فتحسسوا من يوسف وأخيه " أي تعرفوا بإحساسكم.وقال بعضهم: إدامة الكلام في الفرق بين الحس والعلم في عدد فراجع.