نتائج مطابقة 19
ناس
[جمع]: اسمٌ للجمع من بني آدم (واحده إنسانٌ من غير لفظه)، وقد يُراد به الفُضلاء دون غيرهم مراعاةً لمعنى الإنسانيّة، بشر "جرى على ألسنة الناس: صار متداولاً شائعًا- أحسِن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... المزيد
ناسَ
يَنُوس، نُسْ، نَوْسًا ونَوَسانًا، فهو نَائِس، والمفعول مَنُوس (للمتعدِّي) ، ناسَ رقّاصُ السّاعة : تحرّك وتذبذب متدلِّيًا "ناس القُرْطُ في الأذن" ، ناس لُعابُه : سالَ واضطرب. ، ... المزيد
نَاسٌ
[ن و س]. : الرِّجَالُ عُمُوماً. أَيُّهَا النَّاسُ: أَيُّهَا الْخَلْقُ، أَيُّهَا الرِّجَالُ. "غَايَةُ النَّاسِ وَحَاجَاتُهُمْ صَلاَحُ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ" "رِضَا النَّاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكُ" "عَامِلِ النَّاسَ بِمَا تُحِبُّ أَنْ يُعَامِلُوكَ بِهِ".
نَاسَ
[ن و س]. (ف: ثلا. لازمتع). نُسْتُ، أَنُوسُ، نُسْ، مص. نَوْسٌ، نَوَسَانٌ نَاسَ الْغُصْنُ: تَحَرَّكَ نَاسَ لُعَابُهُ: سَالَ، اِضْطَرَبَ نَاسَ الْجِمَالَ: سَاقَهَا.
ناس
(نوس) الجمال: ساقها.ل
ناس
(نوس) الشيء: تحرك وتذبذب متدليا «ناس شعره على كتفه».ة
ناس
1-إسم جمع واحده «إنسان». 2-بشر. 3-«الناس»: سورة من سور القرآن الكريم.
ناس
1-فا. 2-«خبز ناس»: يابس.
نَاس
الشَّيْء نوسا ونوسانا تحرّك وتذبذب يُقَال ناست الذؤابة وناس الْغُصْن الدَّقِيق والقرط ينوس فِي الْأذن وناس لعابه سَالَ واضطرب وَالْإِبِل سَاقهَا
النَّاس
اسْم للْجمع من بني آدم واحده إِنْسَان من غير لَفظه وَقد يُرَاد بِهِ الْفُضَلَاء دون غَيرهم مُرَاعَاة لِمَعْنى الإنسانية وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِذا قيل لَهُم آمنُوا كَمَا آمن النَّاس}
الفرق بين الانام والناس
أن الانام على ما قال بعض العلماء: يقتضي تعظيم شأن المسمى من الناس قال الله عزوجل \" الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم \" وإنما قال لهم جماعة وقيل رجل واحد وإن أهل مكة قد جمعوا لكم، ولا تقول جاء‌ني الانام تريد بعض الانام وجمع الانام آنام، قال عدي بن زيد: إن الانسي قلنا جمع نعلمه فيما من الانام والامم جمع امة وهي النعمة.
الفرق بين البرية والناس
أن قولنا برية يقتضي تميز الصورة وقولنا الناس لا يقتضي ذلك لان البرية فعليه من برأ الله الخلق أي ميز صورهم، وترك همزة لكثرة الاستعمال كما تقول هم الحابية والذرية وهي من ذرء الخلق، وقيل أصل البرية البري وهو القطع وسمي برية لان الله عز وجل قطعهم من جملة الحيوان فأفردهم بصفات ليست لغيرهم، وذكر أن أصلها من البري وهو التراب، وقال بعض المتكلمين: البرية إسم إسلامى لم يعرف في الجاهلية، وليس كما قال لانه جاء في شعر النابغة وهو قوله: قم في البرية فاحذرها عن الفند والنابغة جاهلي الابيات.
الفرق بين البشر والناس
أن قولنا البشر يقتضي حسن الهيئة وذلك أنه مشتق من البشارة وهي حسن الهيئة يقال رجل بشير وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة فسمي الناس بشرا لانهم أحسن الحيوان هيئة، ويجوز أن يقا إن قولنا بشر يقتضي الظهور وسموا بشرا لظهور شأنهم، ومنه قيل لظاهر الجلد بشرة، وقولنا الناس يقتضي النوس وهو الحركة، والناس جمع والبشر واحد وجمع وفي القرآن \" ما هذا إلا بشر مثلكم \" وتقول محمد خير البشر يعنون الناس كلهم ويثنى البشر فيقال بشران وفي القرآن \" لبشرين مثلنا \" ولم يسمع أنه يجمع.
الفرق بين الثبة والناس
أن الثبة الجماعة المجتمعة على أمر يمدحون به وأصلها ثبت الرجل تثبته إذا أثنيت عليه في حياته خلاف أبنته إذا أثنيت عليه بعد وفاته قال الله عزوجل \" فانفروا ثبات \" وذلك لاجتماعهم على الاسلام ونصرة الدين.
الفرق بين الجبلة والناس
أن الجبلة إسم يقع على الجماعات المجتمعة من الناس حتى يكون لهم معظم وسواد وذلك أن أصل الكلمة الغلظ والعظم ومنه قيل الجبل لغلظه وعظمه ورجل جبل وإمرأة جبلة غليظة الخلق وفي القرآن \" واتقوا الذي خلقكم والجبلة الاولين \" وقال تعالى \" ولقد أضل منكم جبلا كثيرا \" أي جماعات مختلفة مجتمعة أمثالكم والجبل أول الخلق جبله إذا خلقه الخلق الاول وهو أن يخلقه قطعة واحدة قبل أن يميز صورته ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم \" جبلت القلوب على حب من أحسن إليها \" وذلك أن القلب قطعة من اللحم وذلك يرجع إلى معنى الغلظ.
الفرق بين العالم والناس
أن بعض العلماء قال: أهل كل زمان عالم وأنشد \" وخندف هامة هذا العالم \"، وقال غيره: ما يحوي الفلك عالم، ويقول الناس العالم السفلي يعنون الارض وما عليها، والعالم العلوي يريدون السماء وما فيها، ويقال على وجه التشبيه الانسان العالم الصغير ويقولون إلى فلان تدبير العالم يعنون الدنيا، وقال آخرون: العالم إسم لاشياء مختلفة وذلك أنه يقع على الملائكة والجن والانس وليس هو مثل الناس لان كل واحد من الناس إنسان وليس كل واحد من العالم ملائكة.
الفرق بين الناس والخلق
أن الناس هم الانس خاصة وهم جماعة لا واحد لها من لفظها، وأصله عندهم اناس فلما سكنت الهمزة أدغمت اللام، كما قيل لكنا وأصله لكن أنا، وقيل الناس لغة مفردة فإشتقاقه من النوس وهو الحركة ناس ينوس نوسا إذا تحرك، والاناس لغة اخرى ولو كان أصل الناس اناسا لقيل في التصغير انيس وإنما يقال نويس فإشتقاق اناس من الانس خلاف الوحشة وذلك أن بعضهم يأنس ببعض، والخلق مصدر سمي به المخلوقات والشاهد قوله عزوجل " خلق السموات بغير عمد ترونها " ثم عدد الاشياء من الجماد والنبات والحيوان ثم قال " هذا خلق الله " وقد يختص به الناس فيقال ليس في الخلق مثله كما تقول ليس في الناس مثله، وقد يجري على الجماعات الكثيرة فيقال جاء‌ني خلق من الناس أي جماعة كثيرة.
الفرق بين الناس والورى
أن قولنا الناس يقعل على الاحياء والاموات، والورى الاحياء منهم دون الاموات، وأصله من وري الزند يري إذا أظهر النار، فسمي الورى ورى لظهوره على وجه الارض، ويقال الناس الماضون ولا يقال الورى الماضون.
النَّاسُ
المشركون و المجوس و الروم[سورة الأنفال]
نتائج ذات صله 91
عَاشَ بمَعْزِلٍ من الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -عاش بمَعْزِلٍ عن الناس [فصيحة]-عاش بمَعْزِلٍ من الناس [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «عن»)
عَاشَ بمَعْزِلٍ من الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -عاش بمَعْزِلٍ عن الناس [فصيحة]-عاش بمَعْزِلٍ من الناس [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «عن»)
يَتَبَادل الناس التَّحِيَّات في الأعياد
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: يتبادل الناس التحيَّات في الأعياد [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.
الرَبَّانِيَّة مذهب أخذ به بعض الناس قديمًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: الرَّبَّانِيَّة مذهب أخذ به بعض الناس قديمًا [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان فريق من العلماء واللغويين قد انتهوا إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من الكلمات التي تعبر عن الذات والمعنى على السواء، فمن صياغته من المفرد: «قانونيّة»، ومن الجمع «معلوماتيّة»، ومن المصدر الميمي «منهجيّة»، ومن المصدر «استعماريّة»، ومن اسم التفضيل «أفضليّة»، ومن الصفة «خيريّة»، ومن اسم الجمع «قوميّة»، ومن اسم الجنس الجمعيّ «عسكريّة»، ومن الأسماء المبهمة كاسم العدد «ثنائيّة»، ومن الأسماء المركبة «رأسماليّة»، ومن اسم الذات «وحشيّة» ... إلخ. وتتضح أهمية المصدر الصناعي في دلالته على الاتجاهات والمذاهب والنظم، وفي إمكانية إلحاقه بأنواع شتى من المفردات والتراكيب، وفي استعماله في التعبير العلمي ونقل المصطلحات العلمية الدقيقة.
الشَّحَّاذان اسْتَجْدا الناس في الطرقات
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في الإسناد إلى ألف الاثنين.
الصواب والرتبة: -الشَّحاذان اسْتَجْدَيا الناس في الطرقات [فصيحة]
التعليق:إذا أسند الفعل المنتهي بألف من غير الثلاثي إلى ألف الاثنين قلبت الألف ياءً مطلقًا.
تَنَاقَل الناسُ جُرْسَتهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: التشهير والتنديد بهم
الصواب والرتبة: -تناقل الناسُ جُرْسَتهم [فصيحة]
التعليق:ذكرتها المعاجم القديمة، ففي تاج العروس: «التجريس بالقوم التسميع بهم والتنديد ... والاسم الجُرْسة». فهي من الفصيح الشائع على ألسنة العامة.
يقضي حاجيات الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: حاجاتهم
الصواب والرتبة: -يقضي حَاجَات الناس [فصيحة]-يقضي حاجِيات الناس [مقبولة]
التعليق:سجل المعجم الأساسي هذا الجمع بمعنى حاجات، وذكر أنه استعمال حديث.
بَعْضُ الناسِ غابوا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم مطابقة الضمير في «غابوا» للفظ «بعض» المفردة.
الصواب والرتبة: -بَعْضُ الناسِ غَابَ [فصيحة]-بَعْضُ الناسِ غابوا [فصيحة]
التعليق:كلمة «بعض» لفظها مفرد مذكر، ولكن معناها قد يكون غير ذلك، ولهذا يراعى في الضمير العائد عليها مطابقته للفظه حينًا كما في المثال الأول، أو لمعناه حينًا آخر كما في المثال الثاني.
عاش بمَعْزِلٍ من الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -عاش بمَعْزِلٍ عن الناس [فصيحة]-عاش بمَعْزِلٍ من الناس [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. كما يمكن تضمين «بمعزل» معنى «بمنجى».
يتبادل الناس التحيَّات في الأعياد
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
الصواب والرتبة: -يتبادل الناس التحيَّات في الأعياد [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسيّ.
تَشَاءَم منه النّاس
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».
الصواب والرتبة: -تَشَاءَم به النّاس [فصيحة]-تَشَاءَم منه النّاس [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر: يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. وقد سجلّت بعض المعاجم الحديثة هذا الاستخدام كالمنجد، والأساسي، ومعجم تعدي الأفعال.
يُحسن الناس حاشا اللئيم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «حاشا» لا تُستعمل إلا إذا أُريد بها تكريم ما بعدها أو تنزيهه.
الصواب والرتبة: -يُحسن الناس حاشا اللئيم [فصيحة]
التعليق:يمكن تخريج المثال المرفوض على أن «حاشا» فيه للاستثناء، وهذه لا قيد فيها على ما يقع بعدها. وحاشا الاستثنائية يجوز جر ما بعدها ونصبه.
يقضي حوائج الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن جمع «حاجة» على «حوائج» خارج عن القياس.
المعنى: جمع حاجة
الصواب والرتبة: -يقضي حَاجَات الناس [فصيحة]-يقضي حوائج الناس [فصيحة]
التعليق:ورد هذا الجمع في المعاجم جمعًا لـ «حاجة» على غير قياس، وهو وارد في كلام الفصحاء، ومنه الحديث: «استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان».
تَمَذْهَبَ الناس بمذاهبَ شتَّى
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة «الميم» الزائدة، والاشتقاق منها.
المعنى: اتبعوا مذهَبا أو معتقدًا معينًا
الصواب والرتبة: -ذهب الناس مذاهب شتَّى [فصيحة]-تمذهب الناس بمذاهب شتَّى [صحيحة]
التعليق:على الرغم من رفض العلماء لهذا الوزن ووصفهم له بالشذوذ، فإنه وزن صحيح، جارٍ على سنن العرب، فقد وردت له نظائر في لغة القدماء، فضلاً عن المعاصرين، مثل: تَمَنْدَل، وتَمَدْرَع، وتَمَنْطَق، وتَمَسْكَن، وتَمَذْهَب، وتَمَرْكَز، وتَمَحْوَر. وقد صَرَّح مجمع اللغة المصري بأن توهّم أصالة الحرف الزائد ظاهرة لغويّة قديمة مثل قولهم: تمسكن، وتمندل، وتمرفق، وتمدرع، وسوّغ قَبول نظائر الأمثلة الواردة عن العرب ممّا يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وهو ما ينطبق على كلمة «تَمَذْهَبَ».
يتمشَّى هذا الأمر مع ذوق الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «تَفعّل» بدلاً من «فَعَل».
الصواب والرتبة: -يتمشَّى هذا الأمر مع ذوق الناس [فصيحة]-يَمْشِي هذا الأمر مع ذوق الناس [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «تمشى» بمعنى مشى، ففي التاج: تَمَشَّى: إذا مَشَى؛ وبه رُوِيَ قول الحطيئة: تَمَشَّى به ظِلْمَانُه وجآذِرُه
تَمَشْيَخَ ليكسب ثقة الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة «الميم» الزائدة، والاشتقاق منها.
المعنى: تكلف الوقار وتظاهر به
الصواب والرتبة: -تَمَشْيَخَ ليكسب ثقة الناس [صحيحة]
التعليق:على الرغم من رفض العلماء لهذا الوزن ووصفهم له بالشذوذ، فإنه وزن صحيح، جارٍ على سنن العرب، فقد وردت له نظائر في لغة القدماء، فضلاً عن المعاصرين، مثل: تَمَنْدَل، وتَمَدْرَع، وتَمَنْطَق، وتَمَسْكَن، وتَمَذْهَب، وتَمَرْكَز، وتَمَحْوَر. وقد صَرَّح مجمع اللغة المصري بأن توهّم أصالة الحرف الزائد ظاهرة لغويّة قديمة مثل قولهم: تمسكن، وتمندل، وتمرفق، وتمدرع. وسوّغ قَبول نظائر الأمثلة الواردة عن العرب ممّا يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة. وهو ما ينطبق على كلمة «تَمَشْيَخَ».
تَهَافَتَ الناس إلى الماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَهافَتَ» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: تتابعوا
الصواب والرتبة: -تَهافَتَ الناس على الماء [فصيحة]-تَهافَتَ الناس إلى الماء [صحيحة]
التعليق:الفعل «تهافت» تعدّيه المعاجم لهذا المعنى بحرف الجرّ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح تعدية المثال المرفوض بـ «إلى» على تضمين حرف الجرّ «إلى» معنى حرف الجرّ «على»، أو على معنى انتهاء الغاية.
إِنَّه من رِعاع الناس
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لكسر الراء فيها
المعنى: من سِفْلة الناس وغوغائهم
الصواب والرتبة: -إِنَّه من رَعَاع الناس [فصيحة]-إِنَّه من رُعَاع الناس [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط الراء بالفتح والضم. ولم نجد الكسر فيما بين أيدينا من مصادر.
هو من شِرَار الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الجمع في المعاجم.
المعنى: جمع شَرّ بمعنى شِرِّير أو جمع شِرِّير
الصواب والرتبة: -هو من أَشْرَار الناس [فصيحة]-هو من شِرَار الناس [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «أشرار» جمعًا لكلمة «شَرّ: بمعنى شِرِّير»، وذكرت المعاجم الحديثة جمعًا آخر لها وهو «شِرارَ».
هو مُحَبٌّ من الناس جميعًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم المفعول من «أحب» بدلاً من «حَبَّ».
الصواب والرتبة: -هو مُحَبٌّ من الناس جميعًا [فصيحة]-هو مَحْبوب من الناس جميعًا [فصيحة]
التعليق:جاء كل من الفعل «أحب» و «حب» في لغة العرب لكن كثر أخذ اسم الفاعل من الأول «مُحِبّ» واسم المفعول من الثاني «محبوب». وليس هناك ما يمنع من أخذ الفاعل والمفعول من أي منهما على سبيل القياس.
قَلَّ بين الناس طلب الثَّارات
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -قَلَّ بين الناس طلب الثَّارات [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد جاء في الأساسيّ والمنجد.
ثَارَ النَّاسُ عليه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ثار» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: تمردوا وأعلنوا الثورة
الصواب والرتبة: -ثارَ الناسُ به [فصيحة]-ثارَ الناسُ عليه [صحيحة]
التعليق:الفعل «ثارَ» يتعدّى بـ «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى «الباء» في الدلالة، كما يمكن تصحيح المثال المرفوض أيضًا استنادًا إلى ما ورد في الأساسي من جواز تعديته بـ «على»؛ ليؤدي معنى «تمرَّد»، ويكون ذلك من قبيل تضمين «ثار» معنى «وثب» الذي يتعدّى بـ «على»، أو بإنابة «على» مناب «الباء»، وهو ما صرّح به القدماء.
الرَّبَّانِيَّة مذهب أخذ به بعض الناس قديمًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: حسن عبادة الرب
الصواب والرتبة: -الرَّبَّانِيَّة مذهب أخذ به بعض الناس قديمًا [فصيحة]
التعليق:جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من أسماء الذات كما في هذا المثال، وقد نسب العرب إلى لفظ «الرب» بزيادة الألف والنون عند قصد التعظيم والمبالغة في الوصف، فتكون الربانيّة مصدرًا صناعيًّا.
وَسَع فَضْلُه عامة الناس
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: أحاطهم وشملهم
الصواب والرتبة: -وَسِع فضله عامة الناس [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم لهذا المعنى «وَسِع» بكسر السين، ومنه قوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ} البقرة/255.
لَه شُهْرَة واسعة بين الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة بهذا المعنى لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: متمتع بفيض من جمال الذكر وحسن الأحدوثة
الصواب والرتبة: -له صيت واسع بين الناس [فصيحة]-له شُهْرَة واسعة بين الناس [صحيحة]
التعليق:جاء في التاج: «الشُّهْرة: ظهور الشيء في شُنْعة ... وقد ذكر الجوهري أن الشُّهْرَة: وضوح الأمر»، دون أن يقيِّده بالشُّنْعة، وفي الوسيط: «الشُّهْرة: ظهور الشيء وانتشاره»، وبهذا يصح المعنى المرفوض بنوع من توسيع المعنى.
عاب الناسَ على إهمالهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «المعيب» هو الإهمال لا الناس أنفسهم.
المعنى: عَدَّهُمْ ذوي عيْب
الصواب والرتبة: -عاب الناس على إهمالهم [فصيحة]-عاب على الناس إهمالَهم [فصيحة]
التعليق:التعبير الأول أكثر شيوعًا في كلام العرب، ومنه قول عائشة (ض): «عابوا علينا أن يُمَرّ بجنازة في المسجد»، ولكن التعبير الثاني وارد كذلك، فقد جاء في اللسان: «وعَابَه عَيْبًا وعابًا، وعَيَّبه وتَعَيَّبه: نسبة إلى العيب»، وقد سُمعت له نظائر في كلام العرب، كقول الجاحظ: «وإنما عابوه بالإكثار»، وقول الإمام عليّ (ض): «لا يعاب المرء بتأخير حقه».
عموم الناس
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لاستخدام المصدر في غير ما وضع له.
المعنى: عامَّتهم
الصواب والرتبة: -عامَّة الناس [فصيحة]-عموم الناس [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: «عموم» مصدر «عمَّ»، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على أنه من قبيل استخدام المصدر استخدام الأعيان، وهو كثير في لغة العرب كقولهم «عنده حشد من الناس»، وإطلاقهم على الفدية «عَدْل»، وعلى ما يُدّخر «كنز».
دخل في غُمار الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في رسم الكلمة بالغين إذا أريد هذا المعنى.
المعنى: جماعتهم
الصواب والرتبة: -دخل في غُمار الناس [فصيحة]-دخل في غِمَار الناس [فصيحة]-دخل في خُمار الناس [فصيحة مهملة]-دخل في خِمار الناس [فصيحة مهملة]
التعليق:جاءت الكلمة في المعاجم القديمة والحديثة «غمار الناس» بضم الغين وفتحها، أي زحمتهم وكثرتهم. ومنه حديث أويس: «أكون في غُمار الناس»، وذكر اللسان أنه يقال: خُمار الناس وخِمَارهم، لغة في غُمار الناس وغِمارهم.
فَنَى كثير من النَّاس في الحروب
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين الماضي.
الصواب والرتبة: -فَنِيَ كثير من النَّاس في الحُروب [فصيحة]-فَنَى كثير من النَّاس في الحروب [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم القديمة الفعل بصورتين: «فَنِيَ» كـ «رَضِي» مكسور العين في الماضي، و «فَنَى» مفتوحها كـ «سَعَى» وذلك على لغة طيئ، وإن نص بعضهاعلى أنها لغة نادرة، وأوردته المعاجم الحديثة كـ «رَضِي».
يتمتع بالقُبول بين النّاس
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بضم القاف.
الصواب والرتبة: -يتمتَّع بالقَبُول بين النّاس [فصيحة]-يتمتَّع بالقُبُول بين النّاس [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم ضبط المصدر «قَبُول» بفتح القاف، ولكن جاء في التاج والمصباح أن ضمّ القاف لغة حكاها ابن الأعرابي.
يَتَعَالون على الناس كِبْرياءً
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -يتعالون على الناس كِبْرياءَ [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «كبرياء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أن الهمزة أصلية، وهي في الحقيقة زائدة وقبلها ألف مدّ؛ ولذا تستحق المنع من الصرف.
أسوان مَشْتاة يقصدها الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة تاء التأنيث على «مفعل» اسم المكان.
المعنى: مكان لقضاء الشتاء
الصواب والرتبة: -أسوان مَشْتاة يقصدها الناس [فصيحة]-أسوان مَشْتًى يقصده الناس [فصيحة]
التعليق:أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «مفعلة» بفتح العين أو كسرها مع ختمها بتاء التأنيث في أسماء الأماكن بناء على الأمثلة الوفيرة الواردة عن العرب. وقد وردت الكلمة بالمعنى المرفوض في المعاجم القديمة كالتاج، والمعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.
مَشْيَخَه ليكسبه ثقة الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
المعنى: جعله يتكلّف الوقار ويتظاهر به
الصواب والرتبة: -مَشْيَخَه ليكسبه ثقة الناس [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع. وهو ما ينطبق على كلمة «مَشْيَخَ».
لَمْ يَتَعَرّض إلى أحد من الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «يتعرّض» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: لم يتصدَّ لأحد منهم
الصواب والرتبة: -لم يَتَعَرّض لأحد من الناس [فصيحة]-لم يَتَعَرّض إلى أحد من الناس [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «تعرّض» في المعاجم متعديًا بـ «اللام»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض.
إِنَّه يَحْسِد الناس جميعًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالضمّ.
المعنى: يتمنى أن تتحول إليه نعمتهم
الصواب والرتبة: -إِنَّه يَحْسُد الناس جميعًا [فصيحة]-إِنَّه يَحْسِد الناس جميعًا [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «ضَرَب»، و «نَصَر». وقد جاءت إحدى القراءات القرآنية موافقة للضبط المرفوض، حيث قرئ قوله تعالى: {فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا} الفتح/15 - قرئ الفعل بكسر السين. أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
يُحبّ أن يَخْدِم الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالضمّ.
المعنى: يقوم بحاجتهم
الصواب والرتبة: -يُحِبّ أن يَخْدُم الناس [فصيحة]-يُحِبّ أن يَخْدِم الناس [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «ضَرَب»، و «نَصَر». وعلى الأول تكون عينه مضمومة في المضارع، وعلى الثاني تكون مكسورة فيه. أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
النَّاس يَزْحِمون الأسواق
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لوجود خطأ في ضبط عين المضارع.
الصواب والرتبة: -النَّاس يَزْحَمون الأسواق [فصيحة]
التعليق:الفعل «زَحَم» من باب فَعَل يَفْعَل، فهو مفتوح العين ماضيًا ومضارعًا. ففي التاج: زَحَمَه، كمَنَعَه، يَزْحَمُهُ زَحْمًا وزِحامًا .. ضايقه، وفي لسان العرب: زَحَمَ القومُ بعضهم بعضًا يَزْحَمَونَهم زَحْمًا وزِحامًا: ضايقوهم.
يَنْقَسِم الناس إلى قسمين
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ينقسم» لا يتعدّى بـ «إلى».
الصواب والرتبة: -يَنْقَسِم الناس على قسمين [فصيحة]-يَنْقَسِم الناس إلى قسمين [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «انقسم» متعديًا بـ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على تضمينه معنى الفعل «تجزّأ»، أو على إرادة معنى التبيين الذي يدل عليه حرف الجرّ «إلى». وقد وردت تعديته بـ «إلى» في عدد من المعاجم الحديثة.
مَشْيَخَه ليكسبه ثقة الناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لتوهّم أصالة الحرف الزائد «الميم».
الصواب والرتبة: مَشْيَخَه ليكسبه ثقة الناس [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن توهّم أصالة الحرف الزائد لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضَرْب من ظاهرة لغوية فطن إليها المتقدمون ودعمها المحدثون؛ ولذا ففي الوسع قبول نظائر الأمثلة الواردة على توهّم أصالة الحرف الزائد، مما يستعمله المحدثون إذا اشتهرت ودعت إليها الحاجة، وقد ورد منها في القديم: تمندل، وتمرفق، وتمسكن، وتمدرع.
وكذلك جعلناكم أمة وَسَطًا لتكونوا شهداء على الناس
عدولاً تشهدون أن الرسل قد بَلَّغوا أقوامهم[سورة البقرة]
كانَ النَّاسُ أُمةً واحدةً
كانوا على هدى جميعا[سورة البقرة]
وَ حَبْلٍ مِنَ الناسِ
أمان من الناس[سورة آل عمران]
يَحْسُدونَ النَّاسَ
يحسدون النبي صلى الله عليه و سلم على النبوة[سورة النساء]
ولاتَبْخَسُوا النّاسَ
لا تنقصوا الناس الثمن[سورة الأعراف]
سَحَرُوا أعْيُنَ النَّاسِ
تخيل الناس أنه حقيقة[سورة الأعراف]
وَ رِئاءَ النَّاسِ
المفاخرة و التكبر عليهم[سورة الأنفال]
لَيَأْكُلونَ أَموالَ النَّاسِ بِالبَاطِلِ
يأكلون الدنيا بالدين[سورة التوبة]
أَكْثَرُ النَّاسِ لا يَعْلَمونَ
لا يعلمون حكمته في خلقه و فعله[سورة يوسف]
أكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرونَ
لا يعرفون نعمة الله بإرسال الرسل فلا يؤمنون[سورة يوسف]
أَرْجِعُ إلى النَّاسِ
أرجع إلى الملك و رجال حاشيته[سورة يوسف]
يُغاثُ النَّاسُ
يمطرون فتخصب أراضيهم[سورة يوسف]
وَ لَكِنَّ أكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمونَ
لا يعلمون صفات الله و ما يسخطه و ما يحبه و ما يرضيه[سورة يوسف]
أكْثِرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنونَ
لما فيهم من العناد و النفاق[سورة الرعد]
وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ
و هو الماء ( و يقابله اليقين في القلوب و العمل الصالح)[سورة الرعد]
أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ
و هم المسلمون الذين هم على ملة إبراهيم[سورة إبراهيم]
وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ
يسجد لله طائعا مختارا متعبدا[سورة الحج]
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحَجِّ
ناد فيهم وأعلمهم بالحج إلى هذا البيت[سورة الحج]
أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ
جماعة من الناس[سورة القصص]
فِتْنَةَ النَّاسِ
ما يصيببه من أذاهم وعذابهم فيرتد عن دينه[سورة العنكبوت]
يُتَخَطَّفُ النَّاسُ
يستلبون قتلا وأسرا[سورة العنكبوت]
أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ
أعظم من خلق الناس مرة أخرى بعد الأولى[سورة غافر]
وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً
حتى لا يعتقد الجهلة أن إعطائنا المال دليل محبتنا فيجتمعوا على الكفر لأجل المال[سورة الزخرف]
يَغْشَى النَّاسَ
يشملهم ويحيط بهم[سورة الدخان]
وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ
منع أيدي الأعداء من أن تصل إلى عيالكم حال غيا بكم[سورة الفتح]
تَنْزِعُ النَّاسَ
تقتلعهم من أماكنهم[سورة القمر]
اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ
من الناس[سورة المطففين]
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ
يقومون من قبورهم[سورة المطففين]
يَصْدُرُ النَّاسُ
يرجعون[سورة الزلزلة]
بِرَبِّ النَّاسِ
خالقهم ومالكهم[سورة الناس]
مَلِكِ النَّاسِ
سيد الناس ومالكهم وخالقهم[سورة الناس]
إِلــَــهَ النَّاسِ
أي معبود الناس بحق إذ لا معبود بحق سواه[سورة الناس]
فِي صُدُورِ النَّاسِ
أي في قلوبهم وصدورهم عند الغفلة عن ذكر الله تعالى[سورة الناس]
رئاء النّاس
مُراءة لهم وسُمعة لا لوجهه تعالى[سورة البقرة]
أن لا تكلّم النّاس
أن تعجز عن تكليمهم بغير آفة[سورة آل عمران]
حبل من الناّس
عهدٍ من المسلمين[سورة آل عمران]
رِئاء النّاس
مُراءةً لهم وسُمعة لا لِوجه الله[سورة النساء]
سحروا أعين النّاس
خيّلوا لها ما يخالف الحقيقة[سورة الأعراف]
يتخطّفكم النّاس
يستلبوكم ويصطلموكم بسرعة[سورة الأنفال]
يُغاث النّاس
يُمطرون فتخصب أراضيهم[سورة يوسف]
على أعين النّاس
ظاهرا بمرأى من النّاس[سورة الأنبياء]
أذن في الناس
نادِ فيهم وأعلِمهم[سورة الحج]
أمّة من النّاس
جماعة كثيرة منهم[سورة القصص]
فتنة النّاس
ما يُصيبه من أذاهم وعذابهم[سورة العنكبوت]
يُتخطّف النّاس
يُسلبون قتْلا وأسرا[سورة العنكبوت]
فطَر النّاس عليها
جبَلهم وطَبَعهم عليها[سورة الروم]
يغشى الناس
يشملهم ويحيط بهم[سورة الدّخان]
تنزع النّاس
تقلعهم منْ أماكنهم وترمي بهم[سورة القمر]
يصدر الناس
يَخْرجونَ منْ قُبُورهمْ إلى المَحْشَر[سورة الزلزلة]
بربّ النّاس
مُرَبِّيهِمْ ومُدبّر أحوالهم[سورة الناس]
مَلِكِ النّاس
مالِكِهِمْ مِلْكًا تامّا[سورة الناس]
إله النّاس
مَعْبُودِهِم الحقّ[سورة الناس]