الفرق بين الآل والشخص
أن الآل هو الشخص الذى يظهر لك من بعيد، شبه بالآل الذي يرتفع في الصحاري، وهو غير السراب وإنما السراب سبخة تطلع عليها الشمس فتبرق كأنها ماء، والآل شخوص ترتفع في الصحاري للناظر وليست بشيء، وقيل الآل من الشخوص ما لم يشتبه وقال بعضهم \" الآل من الاجسام ما طال ولهذا سمي الخشب آلا \". الآنية والظرف: في الكليات 3: 166.والتعريفات: 137.في ط: الاواني والظروف، وأوردها هناك بعد مادة: الاب والوالد.وبين المادتين شيء من خلاف اللفظ. قال في المطبوعة. \" الآنية: كل ما يستعمل في المهمات كالقدر والمغرفة والصحن ونحوه والظرف: ما كان شاغلا للشيء، فهو أعم من الآنية.فإن الحوض والمخزن مثلا يصح عليه الظرفين، ولا يطلق عليهما الآنية. فبينهما عموم، وخصوص.وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما \". الفرق بين الاباء والامتناع: الاباء: شدة الامتناع، فكل اباء امتناع: وليس إباء، قاله الراغب. قلت: ويدل عليه قوله تعالى: \" ويأبى الله إلا أن يتم نوره \".وقوله تعالى: \" إلا إبليس أبى واستكبر \". فإن المراد: شدة الامتناع في المقامين.
الفرق بين الجثة والشخص
أن الجثة أكثر ما تستعمل في الناس وهو شخص الانسان إذا كان قاعدا أو مضطجعا وأصله الجث وهو القطع، ومنه قوله تعالى \" اجتثت من فوق الارض \" والمجثاث الحديدة التي يقلع بها الفسيل ويقال للفسيل الجثيث فيسمى شخص القاعد جثة لقصره كأنه مقطوع.
الفرق بين الشبح والشخص
أن الشبح ما طال من الاجسام ومن ثم قيل هو مشبوح الذراعين أي طويلهما، وهو الشبح والشبح لغتان.
الفرق بين الشخص والجسم
أن الشخص ما ارتفع من الاجسام من قولك شخص إلى كذا إذا ارتفع وشخصت بصري إلى كذا أي رفعته إليه وشخص إلى بلد كذا كأنه ارتفع إليه، والاشخاص يدل على السخط والغضب مثل الاحصار
الفرق بين الطل والشخص
أن أصل الطلل ما شخص من آثار الديار ثم سمي شخص الانسان طلا على التشبيه بذلك، ويقال تطاللت أي ارتفعت لانظر إلى شي ء بعيد، وأكثر ما يستعمل الطلل في الانسان إذا كان طويلا جسيما يقال لفلان طل ورواء إذا كان فخم المنظر.